بل قد قرأ بعضنا مصنفات لعلماء مشهورين صنفوا في الحديث والتفسير والزهد والرقائق، لربما مالوا في بعض ذلك عن منهج السلف في العقيدة ميلا يسيرا، يحفظ الله سبحانه تعالى حقا ونورا في مصنفاتهم لأنها تدور في فلك الكتاب والسنة ... < o:p>
أخبار المنع والتضييق اليوم في معرض الكتاب الدولي في الجزائر تضحكني ولا تحزنني، لأني أيقنت أن الله تعالى حافظ هذا الدين، ... فرب حامل سلفية غير سلفي، ورب قارئ أوعى من مصنف، والله متم نوره ولو كره المانعون.< o:p>
وتضحكني أخبار المنع والتضييق لأن القوم يمنعون كتبا لو انقرضت أو عدمت لأملاها رجال من خاطرهم، يمنعون كتبا شطرها أو أكثر من ذلك آيات القرآن العظيم، وأحاديث النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم، أفلا منعوا القرآن الكريم ودواوين السنة؟! ألم يأن للذين منعوا أن يعلموا أن العقيدة السلفية آيات قرآنية وأحاديث نبوية؟! ما بالهم يتوعدوننا بمنع الكاغد والأوراق؟! ألا يعلمون أن عقيدة التوحيد في قلوبنا والمنهج السلفي يجري في عروقنا؟ أفلا يعقلون؟! < o:p>
هب أنهم منعوا جميع كتب الفقه إلا فقه عالم المدينة (وتأمل: ولو كان مالك حيا اليوم لكان سعودي الجنسية)، فكان ماذا؟ < o:p>
ويحكم - معشر المانعين- لتبلون بجيل من الشباب السلفي يدرس أقوال مالك خير مما تدرسون، وليكشفن عوار من ينتسب إلى المالكية منكم وليس له من النسب إلا "الدلدل"، فليفضحن الأقوال التي تضعونها على أفواه المالكيين إتباعا لأهوائكم. < o:p>
هب أنهم منعوا الناس من قراءة عاصم وأجبروهم على قراءة نافع المدني بحجة المرجعية الدينية الوطنية، فكان ماذا؟ < o:p>
ويحكم- معشر المانعين- لتبلون بشباب سلفي يتقن رواية ورش عن نافع المدني ولا يدلس مدودها كما يفعل قراءكم.< o:p>
هب أنهم منعونا من ارتداء "اللباس السعودي" أو "الأفغاني" كما يسمونه، والله يعلم أنا ما لبسناه إلا اتفاقا أن كان أستر لباس وجدناه وأقرب إلى تراث أجدادنا، فكان ماذا؟ < o:p>
لتبلون بشباب سلفي يلبس "القندورة" و"القشابية" و"الشاشية" فتكون أبهى عليهم منها عليكم. < o:p>
فلمالكيتنا خير من مالكيتكم، ولخبرتنا بعقد الأشعري خير من خبرتكم، وتلاوتنا ورشا أحكم من تلاوتكم، فماذا بقي لكم تضارونا به إن منعتمونا؟ فخير لكم ... ثم خير لكم أن لا تمنعونا! < o:p>
فيا معشر المانعين أعظكم، فاسمعوا:< o:p>
قال ابن حزم رحمه الله:< o:p>
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي * تضمنه القرطاس بل هو في صدري< o:p>
يسير معي حيث استقلت ركائبي * وينزل إن أنزل ويدفن في قبري< o:p>
دعوني من إحراق رق وكاغد * وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري< o:p>
وإلا فعودوا في المكاتب بدأة * فكم دون ما تبغون لله من ستر< o:p>
كذاك النصارى يحرقون إذا علت * أكفهم القرآن في مدن الثغر< o:p>
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية سجنوه في حياته وسجنوا كتبه بعد مماته، فما زاده سجنه إلا عزا، يحدث عنه تلميذه البار ابن قيم الجوزية أنه قال له مرة:" ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة".
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 03:01 م]ـ
أنا شخصياً لم أفهم منهجهم في المنع
فقد وجدنا البارحة في المعرض هذا كتاب سيد قطب في ظلال القرآن ووجدنا شعر أحمد مطر الذي كله طعون في أنظمة الحكم والحكام والحكومات
!!!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 03:09 م]ـ
ما هى أخبار المعرض
أخبار المعرض ...
سأكتفي بالنقد وأترك غيره لغيري
- أما عن مكان المعرض فقد نقلوه من مكانه الفاخر الواسع الشاسع .. نقلوه من قصر المعارض .. إلى خيمة نصبوها بقرب ملعب 5 جويليا لكرة القدم .. حيث لا توجد أي حافلة تمر من هناك
- أما قبل الدخول فالموقف يذكرك بيوم الحشر لسوء التخطيط وضيق المكان
- أما المشي للدخول فيذكرك بالطواف بالكعبة لكن بمشقة أكبر
- أما بعد الدخول فإنك تلاحظ أن بعض العارضين قد غطوا كتبهم بالبلاستيك للوقاية من القطرات المتساقطة من السطح .. فكأنك في غرفة الاغتسال من الحمام
- أما عن التجول في المعرض فإنك تمسك بقلبك وببطنك وتتحسس مواضع قدميك بسبب تكسر وتهشش الأرضية الخشبية من تحتك.
- أما عن الزحام والازدحام وضيق المكان وضيق التنفس والعرق فحدث ولا حرج
..... الخ .....
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 03:43 م]ـ
من بين الأسماء المذكورة رأيت هذا الاسم: (جمال البنا)! وهو شخص نكرة وجاهل ومُخرّف، يحارب دين الله، ويصد عن سبيل الله، فأسأل الله أن يقي المسلمين شره، وأن يرد كيده في نحره.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[01 - 11 - 09, 03:52 م]ـ
يعنى نظام تطفيش (ابتسامه)
ـ[عبد الله الأبياري السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:43 ص]ـ
الموضوع يهم الجزائريون بصفة خاصة فلا حاجة لتعليقات غيرهم التي لا هي بالموفقة و لا بالمضبوطة
¥