تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سرقة (سليم الهلالي) الشَّنيعة من كتب الشِّيعة!!

ـ[أبو العلاء الحنبلي]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:12 م]ـ

فضحتنا يا (سليم الهلالي) في هذه السرقة الشنيعة!

أتسرق حتى من الشيعة؟!

بيان سرقة الكلمة التي ألقاها (سليم الهلالي) في فعاليات ملتقى العلماء العالمي الثاني الذي أقامته مؤسسة الدعوة الإسلامية/ماليزيا، ونشرها في كتاب تحت عنوان "المجتمع الإسلامي المعاصر والتحدي الحضاري ... "

كنا وعدناكم ببيان سرقة سليم الهلالي من كتب الشيعة!

فهذه كلمة ألقاها سليم في ملتقى العلماء العالمي الثاني سنة (1424هـ)، ثُم طبعها في كتاب مستقل، نشر الدار الأثرية، ط1، 1425هـ2004م.

وجاء بعد صفحة الغلاف:

- "حقوق التأليف والنشر محفوظة للمؤلف، ولا يجوز طبع هذا الكتاب أو أي جزء منه على أية هيئة أو بأية وسيلة إلا بعد مراجعة المؤلف".

كذا!

وسيتبيّن للقارئ الكريم أن هذا الكتاب ليس من كلام المؤلف! وإنما هو مسروق من كتب الشيعة! فأيّ حقوق هذه التي يتحدث عنها المؤلف، وكيف يحرم طباعة هذا الكتاب إلا بعد مراجعة المؤلف؟ أيّ مؤلف نراجع؟ وهل راجع هو الذين استحل سرقة كتبهم؟

- ثُم جاء بعد ذلك وبعد البسملة: "به ثقتي وعليه اعتمادي واستنادي"! فلا حول ولا قوة إلا بالله .. أتعتمد على الربّ تبارك وتعالى في ماذا؟ أفي السرقة؟ أما آن لك أن تستحي يا رجل؟!

- ثُم بعد ذلك جاءت كلمة الناشر (الدار الأثرية):

"فهذه محاضرة ألقيت في فعاليات (ملتقى العلماء العالمي الثاني)، والتي أشرفت عليه (مؤسسة الدعوة الإسلامية) في مدينة (بتراجايا) العاصمة الجديدة لـ (ماليزيا) والمنعقد (يوم الخميس 11/جمادى الأولى/1424 إلى يوم الأحد 14/جمادى الأولى/1424 الموافق 10/ 7/2003م-13/ 7/2003م).

وقد لقيت المحاضرة ترحيباً حاراً وتفاعلاً شديداً من الحضور، فكانت الأولى - بفضل الله ومنته - في فعاليات الملتقى.

ويسرنا أن نقدمها لقرائنا الكرام، سائلين المولى - عز وجل - أن يكتب للشيخ جزيل الأجر وعظيم الثواب على جهوده الدعوية في نشر الإسلام المصفى، حيث طاف من أجل ذلك معظم دول العالم". انتهى.

قلنا: سبحان الله! لقيت المحاضرة ترحيباً حاراً وكانت الأولى؛ لأنها مسروقة، وإلا لو كتبها سليم بنفسه لرموها في وجهه؛ لأنه لا يتقن الكتابة، وعندها سيعرفون كيف يكتب!

وانظر كيف يدعون الله بأن يكتب للشيخ (جزيل الأجر وعظيم الثواب) على جهوده المسروقة لنشر الإسلام المصفى! أيكون مصفى وهو مسروق؟! ومِنْ مَن؟ من الروافض!! نعوذ بالله من الخذلان. ولو كان هذا الدعاء قبل أن تظهر للدار الأثرية حقيقة أن الكتاب مسروق، فماذا هي صانعة الآن وقد كُشف أمرُه، وتجلّت حقيقتُه، وبان عوارُه؟ هل ستتبرأ إلى الله منه؟ أم تغضّ الطرف عنه؟ فلتفعَلْ ما تشاء .. فكلُّهم سيردّون إلى معاد.

بيان السرقة

أولاً: قال سليم (ص8 - 14) بعد خطبة الحاجة: "التحدي الحضاري: قوة مادية تعمل على تأمين رفاهية الإنسان في كل شؤون الحياة: المسكن، والملبس، والمأكل، والعلاج الدوائي للأبدان.

وإن هذه القوة المادية في سباق لامتلاك نواصي الحياة، مما كان له أثر سلبي على وجود الإنسان: من قتل، وتشريد، وضياع، واضطرابات.

وجاء التحدي الغربي في شكل توسع استعماري، بحثاً عن المواد الخام والأسواق والمواقع الاستراتيجية، وهذا شكل خطراً حقيقياً ومباشراً على المسلمين حتى بعد الاستقلال السياسي لبعض الدول.

هذا هو التحدي الحضاري الحقيقي الذي يؤدي إلى عدم قدرة المسلمين على مواكبة التطورات العلمية، والثقافية، والتقنية، والاقتصادية التي اجتاحت الكون.

فباستقراء لنصوص الوحي المطهر، وبالاعتبار بحوادث التاريخ، وبالتأمل في دنيا الواقع: يخرج المستبصر، ويدرك المتابع المتأمل: أن آليات الهجوم على الإسلام وتشويه حقائقه وطمس معالمه تتنامى ولا تتناهى، ووتعاظم ولا تتناغم، وتكون أكثر خطورة وأشد ضراوة حينما تشعل الحرب الإعلامية فتيلها، وتذكي الهجمة العدائية الدعائية أوارها، حيث لم تعد مقتصرة على بعض الأقلام الأحادية الحاقدة، بل تبنتها مراكز أبحاث ودراسات، وتلقَّفَتها دوائر ومؤسسات في ظاهرة من التحامل المنظم والتخطيط المبرم.

إذاً؛ تعيش الأمة الإسلامية اليوم تحدياً حضارياً من قبل مدنيات كثيرة من أخطرها المدنية الغربية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير