ـ[أبو محمد القاري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:38 م]ـ
الإخوة في ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما قيل عن النسخ الخطية التي اعتمدت في تحقيق كتاب ميزان الاعتدال (طبعة الرسالة العالمية خمس مجلدات) وعلى أنها غير كافية يدل على تسرع في الحكم.
فالنسخ جيدة حسب وصف المحققين للكتاب ويكمل بعضها بعضاً، ومنها نسخة بخط المصنف.
وبغياب نسخة كاملة من الكتاب كانت هذه النسخ كافية في مجموعها، فقد ذكروا أنه لا يقل عدد النسخ في أي موضع من الكتاب عن نسختين خطيتين فضلاً عن المطبوع، وهذا يعني أن كل نص في الكتاب قوبل على الأقل بنسختين منه.
وهذا وفق المنهج العلمي يجعلنا مطمئنين إلى صحة المتن الذي ألفه الذهبي رحمه الله، إضافة إلى ما سعى إليه المحققون كما ذكروا من إرجاع النص إلى المصادر التي لها تعلق بما أورده الذهبي.
وأما ما جاء من انتقاد حول حذف ترجمة الإمام أبي حنيفة رحمه الله، فلا داعي للنقاش فيه فقد عالجه المحققون وفق المنهج العلمي في التحقيق وذلك باعتمادهم على ما ورد في النسخ الخطية. وعلى من يزعم خلاف ذلك أن يأتي ببرهان ودليل بعيداً عن الاحتمالات والظنون. واتهام المحققين بأنهم تعمدوا حذفها إنما هو من التعصب الذي نسأل الله تعالى أن يعافي منه الجميع.
والحمد لله رب العالمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبدالعزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:33 م]ـ
إن كان هذا صحيحاً (نصاً وفقهاً) = فهذا التحقيق عبث محض (من هذه الجهة) .. ونُسخ الكتاب الكاملة متوفرة .. وأنا أوصي الإخوة بالتأني في التعامل مع الإصدارات الجديدة لمؤسسة الرسالة؛ فلم تعد الرسالة هي الرسالة ..
من واقع النظر يظهر أن الرسالة ليست رسالة واحدة يا أبا فهر , بل هي رسالتان:
1_ الرسالة العالمية.
2_ مؤسسة الرسالة ناشرون.
فالأولى إصداراتها متقنة _ فيما خرج منها_ مثل:
سنن ابن ماجة, جامع الترمذي, ميزان الاعتدال ...
وهذا يتجلى من مقدمة ابن صاحب الرسالة الأصل صاحب الرسالة العالمية, أن له منهجا فيما يخرجه.
وأما الثانية فلاتبالي , ولعلها هي التي تعنيها , وعناها الإخوان.
والله أعلم.
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:35 م]ـ
الإخوة في ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما قيل عن النسخ الخطية التي اعتمدت في تحقيق كتاب ميزان الاعتدال (طبعة الرسالة العالمية خمس مجلدات) وعلى أنها غير كافية يدل على تسرع في الحكم.
فالنسخ جيدة حسب وصف المحققين للكتاب ويكمل بعضها بعضاً، ومنها نسخة بخط المصنف.
وبغياب نسخة كاملة من الكتاب كانت هذه النسخ كافية في مجموعها، فقد ذكروا أنه لا يقل عدد النسخ في أي موضع من الكتاب عن نسختين خطيتين فضلاً عن المطبوع، وهذا يعني أن كل نص في الكتاب قوبل على الأقل بنسختين منه.
وهذا وفق المنهج العلمي يجعلنا مطمئنين إلى صحة المتن الذي ألفه الذهبي رحمه الله، إضافة إلى ما سعى إليه المحققون كما ذكروا من إرجاع النص إلى المصادر التي لها تعلق بما أورده الذهبي.
وأما ما جاء من انتقاد حول حذف ترجمة الإمام أبي حنيفة رحمه الله، فلا داعي للنقاش فيه فقد عالجه المحققون وفق المنهج العلمي في التحقيق وذلك باعتمادهم على ما ورد في النسخ الخطية. وعلى من يزعم خلاف ذلك أن يأتي ببرهان ودليل بعيداً عن الاحتمالات والظنون. واتهام المحققين بأنهم تعمدوا حذفها إنما هو من التعصب الذي نسأل الله تعالى أن يعافي منه الجميع.
والحمد لله رب العالمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام نفيس أخي أبو محمد بارك الله فيك.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 09:45 ص]ـ
من واقع النظر يظهر أن الرسالة ليست رسالة واحدة يا أبا فهر , بل هي رسالتان:
1_ الرسالة العالمية.
2_ مؤسسة الرسالة ناشرون.
فالأولى إصداراتها متقنة _ فيما خرج منها_ مثل:
سنن ابن ماجة, جامع الترمذي, ميزان الاعتدال ...
وهذا يتجلى من مقدمة ابن صاحب الرسالة الأصل صاحب الرسالة العالمية, أن له منهجا فيما يخرجه.
وأما الثانية فلاتبالي , ولعلها هي التي تعنيها , وعناها الإخوان.
والله أعلم.
تعدّدت الأسماء، والمؤسسة واحدة!!!
ـ[أبو محمد القاري]ــــــــ[31 - 10 - 09, 08:29 م]ـ
¥