تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دار إحياء التراث تقوم بتحريف تفسير الثعلبي]

ـ[محمد العطواني]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:48 ص]ـ

من إجرام دار إحياء التراث العربي:

هذه الدار كما لا يخفى عليكنم من الدور الرافضة التي تتلاعب صباح ومساء على تراثنا في غفلة وغباء منا، نشتري إصداراتها من دون أي تحفظ، وقد بلغت بها من الجرأة أنك تجد في كلّ كتاب تصدرها تضع أسماء شبيهة بأسماء كبار المحققين، مثلا: (محمود شاكر) هذا الاسم وضعته في عدّة كتب، ومن أغرب الأسماء ما اخترعته في كتاب: الكشف والبيان، حيث جاء فيه:

دراسة وتحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق: نظير الساعدي.

يقصد بقوله: (الإمام أبي محمد بن عاشور) صاحب تفسير: التحرير والتنوير، ولأنها تتخبط في كل وقت لم تضبط اسم الإمام، فبدلا أن تكتب: (الإمام محمد ابن عاشور) كتبت: (الإمام أبي محمد ابن عاشور) وأريد أن أتأكد من الإخوة إذا كانوا يعرفون محققا باسم: (نظير الساعدي) وإلا فلا أرى إلا أنه اسم شيطان اخترعتها لإيهام القارئ.

وفي هذا الكتاب: تفسير الكشف والبيان، لأبي إسحاق الثعلبيّ طامات كبرى وتحريفات متعمدة لمسخ هذا التراث العظيم، ومن طرائف ما قرأت فيه (1/ 93):

أخبرنا الأستاذ أبو القاسم بن محمد بن الحسن المفسّر، حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدون المذكر، أخبرنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد، حدثنا أحمد بن هشام الأنطاكي، حدثنا الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عباس، عن إسماعيل، عن يحيى، عن أبي مليكة، عن مسعود بن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري إلخ.

انظر أيها الأخ الغيور على هذا التراث كيف قام (الشيطان المحقق) بتحريف الأسماء في هذا السند متعمدا، لأن هذه الدار تكره السنة وتحاربها بكل ما تملكها من قوة، ولا تخفى عداوة الرافضة بالسنة النبوية، ورواتها، هذا الوقح الشيطان: (نظير الساعدي) حرّف جلّ الأسماء الواردة في هذا السند، وإليك بيانه:

1 - (إسماعيل بن عباس) حرّف (عياش) إلى (عباس) والصواب: (إسماعيل بن عياش).

2 - (عن إسماعيل، عن يحيى) جعل من الاسم الواحد: اسمين، حتى يتحير الدارس من هذه الأسماء الموهومة والمخترعة، فهو اسم واحد: (عن إسماعيل بن يحيى) لكنه تقصّد تحريف الاسم فجعل من الاسم الواحد اسمين.

3 - (عن أبي مليكة) أسقط لفظة: (ابن) منه، والصواب فيه: (ابن أبي مليكة).

4 - (عن مسعود بن عطية العوفي) هنا ارتكب نفس الجريمة، فجعل من الاسمين اسما واحدا، والصواب فيه: (عن مسعر، عن عطية العوفي).

هذا غيض من فيض، الكتاب مليء بالتحريفات المتعمدة.

فهل من آذان صاغية، وقلوب نابضة حية تدافع عن هذا التراث وتبلغ جميع الجهات المعنية من الحكومات، والجامعات بالوقوف وقفة شامخة بإصدار توجيه بإحراق جميع طبعات هذه المكتبة المجرمة التي دخلت علينا عبر تراثنا بتحريف معمد على غفلة وغباء منا، اللهم بلغت فاشهد.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 10 - 10, 12:50 ص]ـ

المحقق: نظير الساعدي

الدار: إحياء التراث

مكان الجريمة: مصنف عبد الرزاق 222/ 3

الحدث:

علق نظير الساعدي على هذا الأثر المنكر متناً:

عن ابن جريج وعمرو بن دينار أن حسن ابن محمد أخبره أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفنت بالليل قال: فر بها علي من أبي بكر أن يصلي عليها، كان بينهما شئ.

بقولة:

والحال أن فاطمة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها.

من دون تعليق

فهل هذا الساعدي هذا العراقي رافضي؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير