تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - قد يرد الحديث في المسند مشتملًا على عدة نصوص، لاشتراكها في السند فيكون العطف على النص الأول بلفظ (وقال) ثم يورد النص. وهنا فإني ألحق كل نص ببابه، ذاكراً رقم الحديث عند كل منها.

5 - وردت أحاديث في (المسند) هي من رواية عبد الله بن الإمام أحمد، أو من وجاداته ()، وقد وضعت عند بدء كل حديث منها الحرف (ع) إشارة إلى ذلك, وقد بلغ تعدادها (106) أحاديث.

6 - هناك أحاديث مشتركة بين الموطأ والمسند, وقد وضعتها ضمن أحاديث المسند, ووضعت عند أول كل حديث منها الحرف (ط) تمييزًا لها, وقد بلغ عددها (24) حديثًا.

7 - هناك أيضا أحاديث مشتركة بين سنن الدارمي والمسند, وقد جاءت ضمن حديث المسند, وبلغ عددها (93) حديثا , وقد أشرت إليها بـ[مي: ز .. ] في نهاية الحديث بعد رقم المسند. و (مي) رمز للدارمي, و (ز .. ) إحالة على رقم الحديث في (زوائد السنن على الصحيحين).

وهذه الأحاديث مذكورة في زوائد السنن , وكان لابد من ذكرها أيضا ضمن أحاديث المسند, لأن الكتاب هو (زوائد على الكتب الستة) والدارمي ليس منها.

8 - وجدت أحاديث لا تنضوي تحت الأبواب السابقة المذكورة في الجامع وزوائد السنن، فكان لابد من إضافة عناوين جديدة تستوعبها، ووضعت هذه العناوين في الفصول المناسبة لموضوعها, ووضعت في آخر العنوان نجمة صغيرة (*) إشارة إلى أن هذا الباب خاص بهذا الكتاب.

9 - وفي المقابل حذفت الأبواب التي لا زوائد فيها, وجعلت ترقيم الأبواب في هذا الكتاب مطابقاً للترتيب المذكور في الجامع والزوائد تسهيلاً للبحث.

10 - في هذا الكتاب بعض الأحاديث الطويلة التي تحمل أكثر من موضوع، فكان من المستحسن الإشارة إليها, والإحالة عليها عند أبواب الموضوعات الأخرى وستكون الإحالة بالشكل التالي] انظر: الرقم [دون ذكر أي رمز وهذا يعني أن الرقم المذكور هو الرقم المسلسل لهذا الكتاب.

11 - تم حذف السند من أحاديث المسند اكتفاءً بذكر أرقامها لمن أراد الرجوع إليها.

12 - وضعت بعد كل حديث من أحاديث المسند تخريجه وبيان درجته صحة وضعفًا, وذلك وفقا لما اعتمده الشيخ شعيب الأرنؤوط – حفظه الله – في "طبعة الرسالة", وقد ميزت ذلك بنقطة سوداء قبله.

13 - تم اعتماد الترقيم الوارد في طبعة مؤسسة الرسالة بالنسبة لأرقام أحاديث المسند , واعتماد الترقيم الوارد في طبعة "دار الفكر" بالنسبة للموطأ, مع اعتماد النص الوارد في طبعة فؤاد عبد الباقي.

14 - جاء ترتيب الأحاديث في كل باب بحيث تكون أحاديث المسند في أوله وبعدها أحاديث الموطأ. وقد جعلت لكلٍ من الكتابين رقمه المسلسل, وميزت بينهما بأمور عدة:

- منها أن الحرف الكبير للمسند والحرف الصغير للموطأ.

- ومنها أن أحاديث المسند تبدأ أول السطر, وأحاديث الموطأ تأتي متأخرة عنه قليلًا.

- ومنها أن أرقام الموطأ المسلسلة تأتي بين قوسين () خلافا لأحاديث المسند.

5) سؤال محتمل؟

قد يتساءل بعضهم فيقول: ما فائدة هذا الكتاب – وضياع الوقت الكبير في إعداده - مع وجود ما يغني عنه، مثل كتاب (غاية المقصد في زوائد المسند) أي زوائد المسند على الكتب الستة للحافظ نور الدين الهثيمي () المتوفى سنة (807هـ) وجواباً على ذلك أقول:

إني في هذا الكتاب لم أقدم زوائد المسند إلا بعد استعراض كامل لأحاديثه وبيان المشترك منها والزائد. فما من رقم من الأرقام الـ (27647) الواردة في طبعة مؤسسة الرسالة للمسند إلا وكان تحت النظر والبحث.

ثم إن هذا الكتاب يأتي ضمن مشروع، فهو عمل متمم لعمل سبقه، يأخذ مكانه فيه وفق الترتيب والتبويب المعد لذلك.

أما الكتاب المشار إليه على جلالة قدر مؤلفه، فما الذي يطمئننا إلى أن المؤلف لم تغب عنه بعض الأحاديث؟ وأن كتابه يستوعب كل الزوائد؟ ولا أقول هذا انتقاصاً من عمله .. ولكن طبيعة الزمن يومئذٍ وعدم التقدم الفني فيما يتعلق بالكتب والطباعة وعدم الترقيم للأحاديث .. يجعل هذا الاحتمال قائماً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير