رد على كافر فهذا واجب ومن أحسن ما يكون [فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان]. ورد على مخالف في مسألة سبق فيها الخلاف عند السلف ولم يُجْمَع عليها فلا تُشغل نفسك بهذا الرد، والله الموفق.
? إعارة الكتب:
لا تمنع مُسلماً من كتاب يُريد الاستفادة منه ولكن سجّل اسم المُستعير والكتاب ومُدّة الإعارة لتكون لك بينة فالبينة على المدعي واليمين على من أنكر.
? ترتيب المكتبة:
إما على الفنون أو على حروف المُعجم أو على المؤلفين وليكن لك فهرس إذا كثرت الكتب ودرج للمجلات الإسلامية والنشرات ليسهل مُراجعتها عند الحاجة.
? حبذا:
حبذا المُغني ولو خُرّجت أحاديثه، وحبذا المجموع لو ترك وجوه الأصحاب من خرسانيين وعراقيين، وحبذا المُحلى لو أثبت القياس وترك تجريح الناس، وحبذا ابن كثير في التفسير لو أعرض عن بعض الإسرائيليات، وحبذا التمهيد لو كان مُرتباً، وحبذا زاد المعاد لو ترك الاستطراد، وما سلم من النقص إلا كتاب الله عز وجل [ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا].
? مع علماء الجرح والتعديل:
أبو حلتم والأزدي والجوزجاني مُتشددون، والبخاري والنسائي والذهبي مُعتدلون، وابن حبان والحاكم والترمذي مُتساهلون.
? عِلمان وإمامان:
إذا رأيت الرجل يضع من شأن أحمد بن حنبل فهو عدو للسنة وإذا رأيت الرجل يحط من قدر ابن تيمية فهو مخالف لمُعتقد السلف الصالح في الغالب.
? دعوة موفقة:
إنما نجحت دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بعد توفيق الله لثلاثة أسباب:
1. إخلاص صاحبها.
2. لاعتصامه بالكتاب والسنة.
3. لمعرفته لواقعه ولانضمام من نصره بالسيف.
? أعوذ بالله من تغليظ المشايخ:
بعض الفضوليين همهم تغليظ العلماء وتعجيزهم بالأسئلة وليس المقصود الاستفادة وهؤلاء يُظهر الله للناس عوارهم وعثراتهم، وعلمهم قليل البركة ضحل المنفعة نسأل الله التوفيق.
? الدعوة عند أهل السنة:
الدعوة عند أهل السنة على قسمين: دعوة العامة وهؤلاء يعلمون ما ينفعهم ولا يُشوّش أذهانهم.
دعوة الخاصة وهؤلاء يُناصحون سراً كولاة الأمر ولا تُذكر نصيحتهم على رؤوس العامة إذ لا مصلحة في ذلك.
? خير الخيرين وشر الشرين:
الفطن اللبق من يعرف خير الخيرين وشر الشرين، أما معرفة الخير من الشر فكل الناش يعرفه، وعلى طالب العلم عند دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أن ينظر في المصلحة وتحقيقها ويبدأ بالكبار قبل الصغار من الأمور أي الأولويات. هل يصح أن تنكر تعليق صورة في مكان لا يُصلي أصحابه، أو تُطالب قوماً يشربون الخمر بترك الإسبال.
ووضع الندى في موضع السيف في العُلا مضر كوضع السيف في موضع الندى
? ختاماً:
في الختام أزجي لك تحياتي يا طالب العلم ودعائي لك بالتوفيق ولعلك تدعو لي معك بالهداية والثبات، أسأل الله تعالى أن يفغر لي ولك وأن يشرح صدري وصدرك للإسلام وسلام عليك ورحمة الله وبركاته وصلى الله على محمد وآله وصحبه، وإلى لقاء.
محبكم: عائض بن عبدالله القرني
ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي محمد بو سيد ...
وبارك الله في الشيخ ...
والرسالة يصلح للتثبيت ...
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 04:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي لقد افدتني كثيرا
وبارك الله في عمرالشيخ القرني
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[22 - 01 - 07, 09:42 م]ـ
للرفع
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 12:34 م]ـ
مشاركة طيبة والكتاب قرأته قبل سنوات. . ولكن!
أما زال للدكتور عائض القرني مكان بيننا؟!
أرجو ألا يغضب محبو الدكتور ولكن هذه الحقيقة المرّة
ليس الموضع موضع بسط ذلك و لكن رأيته بنفسي في قناة إقرأ - الصوفية - في استوديو مع (الشيخ) صالح كامل، وهم يتكلمون عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما استلم الدكتور عائض القرني الميكروفون تكلم عن محبة الرسول، ثم شيئا فشيئا أخذ يشطح إلى أن قال، ورحم الله البوصيري إذ قال:. . .. . [وذكر عدة أبيات]
وكذا رأيته مرة أخرى مع الدكتور البشير، - على ما أظن أنه: وزير الأوقاف السوداني - في مساجلة شعرية أدبية لم تكن بعيدة عن (جلسة المديح) التي كانت مع صالح كامل، وذكر فيها البشير أنه لا حاجة إلى ذم البوصيري وأن المواضع المنتقدة في قصيدته لا تحتاج إلى كل هذا، وذكر عدة أبيات من القصيدة، وعائض يبتسم ثم يوافقه على ذلك ويقول له بل سآتيك بأبيات لو سمعها (فتى بوصير) كما سماه لغار مني (أو كلمة نحوها)، ثم أتى بأبيات. . . . الخ والجلسة كانت ملئية بالضحك وصراخ الجمهور وغير ذلك مما لا يليق بمن ينتسب للعلم وأهله
ألم يبق ما نستشهد به لحب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا هذه القصيدة الشركية البدعية!
التي ذمها علماؤنا السلفيون وردوا عليها وحذروا منها؟!
أم أن المقام والمجاملة كانت تقتضي ذلك؟!
هذا غيض من فيض
وكلامه في قيادة النساء للسيارة وفي الحجاب و لمزه لكتاب (الدرر السنية في فتاوى أئمة الدعوة النجدية) لا يخفى على منصفِ
أسأل الله لي وله الهداية
ولئن أحببنا عائض القرني يوما ما، فالحق أحب إلينا منه
وجزاكم الله خيرا
¥