الفصل الأول: التعريف بالمؤلف.
واشتملت على كل المسائل المتعلقة بدراسة المؤلف وترجمته.
الفصل الثاني: دراسة عن كتاب (البسيط). وفيه عشرة مباحث:
المبحث الأول: اسم الكتاب.
المبحث الثاني: ثبوت نسبة الكتاب للواحدي.
المبحث الثالث: الباعث على إنشائه.
المبحث الرابع: تاريخ البدء فيه والانتهاء منه.
المبحث الخامس: مصادر الواحدي في (البسيط) ثم التعريف بهذه المصادر وطريقته في الأخذ منها، وما هي المادة التي أخذها.
المبحث السادس: منهج الواحدي في البسيط. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: منهجه إجمالاً كما وصفه في مقدمة كتابه.
المطلب الثاني: منهجه تفصيلاً:
المسألة الأولى: منهجه في تفسير القرآن بالقرآن.
المسألة الثانية: منهجه في تفسير القرآن بالسنة.
المسألة الثالثة: منهجه في تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين.
المسألة الرابعة: منهجه في الإسرائيليات.
المسالة الخامسة: منهجه في القراءات.
المسألة السادسة: منهجه في علوم القرآن.
1 - أسباب النزول.
2 - الوقف والابتداء.
3 - الناسخ والمنسوخ.
4 - الربط بين الآيات.
المسألة السابعة: منهجه في مسائل العقيدة والرد على الفرق.
المسألة الثامنة: منهجه في المسائل الفقهية والأصولية.
المسألة التاسعة: منهجه في اللغة وفنونها.
المطلب الثالث: مقارنة بين تفاسير الواحدي الثلاثة.
المبحث السابع: قيمة البسيط العلمية.
المبحث الثامن: أثر الواحدي فيمن بعده من خلال كتابه (البسيط) وفيه ذكرت أهم الذين تأثروا بتفسير (البسيط) وأفادوا منه، فمن المفسرين:
1 - الفخر الرازي في تفسيره (مفاتيح الغيب).
2 - أبو حيان في تفسيره (البحر المحيط).
3 - السمين الحلبي في تفسيره (الدر المصون).
4 - الجمل في تفسيره (الفتوحات الإلهية).
5 - الألوسي في تفسيره (روح المعاني).
ومن المؤلفين في علوم القرآن:
1 - الزركشي في (البرهان).
2 - السيوطي في (الإتقان).
......
المبحث التاسع: منهج تحقيق الكتاب.
المبحث العاشر: النسخ الخطية لتفسير البسيط.
القسم الثاني: تحقيق نص الكتاب.
وقد تم عمل أحد عشر فهرساً للكتاب.
< HR>
مقدمات الكتاب ..
وقد قدَّم للكتاب معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمقدمة، هذا نصها:
مقدمة معالي مدير الجامعة
الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فقد دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على دعم الجامعات السعودية، لتقوم بدورها الرائد في خدمة هذا البلد على أفضل صورة وأرقاها، ولتنافس الجامعات العالمية بجهودها وأعمالها المتميزة، ودعمه – رعاه الله – لجامعة الإمام محمد بن سعود يذكر بأسطر من نور، ويسجل بمداد من ذهب.
والجامعة تسعى بكل طاقاتها وإمكاناتها لتحقق هذه الأهداف السامية، ومنها خدمة البحث العلمي، نشر العلم والمعرفة على أوسع مجال، وأكثر نفعاً، في مختلف مناحي الحياة.
وقد زخرت الجامعة بأعمال علمية كبيرة، في مجالات كثيرة من تخصصاتها العلمية المختلفة، ومن هذه الأعمال تحقيق كتاب (البسيط في التفسير للإمام الواحدي) وقد حقق في الجامعة في خمس عشرة رسالة، وهو من الأعمال الكبيرة، فبعد الطباعة وصلت أجزاؤه إلى خمسة وعشرين جزءاً مع الفهارس، وتجاوزت صفحاته أربعة عشر ألفاً، مما دل على ضخامة العمل وصعوبة نشره.
وقد كوَّنت لجنة لمتابعة ما بدئ به من هذا العمل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود لما أعرفه عن سموه من جد ونشاط وعلمية متميزة، وحرص على العلم، مع اهتمامه البالغ بنشر هذا الكتاب، وقد قام بهذه المسؤولية بوقت قياسي، وجعل هذا الكتاب يخرج بهذه الصورة الرائعة والثوب القشيب، والحلة الجميلة، شكلاً ومضموناً، فجزاه الله خيراً على جهوده المتواصلة وأعماله الخيرة، فمثله في علمه وخلقه أهل لكل خير.
¥