تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[10 - 03 - 08, 04:38 م]ـ

قال أحد العوام:

قاعدة: (إذا شفت مطوع متكبر فاعلم بأنه شيخ)

قلت: صدق ورب الكعبة

ـ[زاحم الشمري]ــــــــ[10 - 03 - 08, 07:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

نعم إخواني .. والله إنها بليه وأي بليه ورزية أي رزية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ـ[أبو عبدالرحمن عبدالله]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:00 ص]ـ

هناك نقطة: (وهي خاصة بالمدرسين) قد يقول بعض المعلمين أن الايام الاخيرة من الدراسة لايحضر أحد من الطلاب، وأنا عملي معتمدا أساساَ على وجود الطلاب، فهل يجب علّي أن أمكث في المدرسة ستة ساعات .. ؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 11 - 08, 04:56 م]ـ

قال أحد العوام:

قاعدة: (إذا شفت مطوع متكبر فاعلم بأنه شيخ)

قلت: صدق ورب الكعبة

غريبٌ هذا التعميم!! ... وما نعلم عن مشايخنا إلا خيرا ... فالتكبر ليس من صفات أهل التقى.

وتصرف بعض المشايخ ... قد يظنه البعض تكبرا ... وهو من أبعد الناس عن التكبر ...

والصفات لا يمكن قياسها وتحديدها ... بتصرفات معينة قد يكون لها مسبباتها ... ونحن لا نعلم.

قد يكون ذلك الرجل ملتحيا ... لكن لا يلزم أن يكون طالب علم.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 07:50 م]ـ

أوَّه أوَّه ما أشد ألمَ الجِراحَ التي أنكأها هذا الموضوع , ولي مع كل جرح وقفة.!!

أمَّا الجرحُ الأوقعُ ألماً والأوجعُ في قلبي فهو كلام أخي الحبيب/ محمد الحريص الذي أورده في آخر الموضوع عن تكبر المشايخ.!!

ومعلومٌ أنّ العوامّ لا يريدون بوصف الشيخ من نريده , فكل من أطلق اللحية وظهرت عليه سيما الصلاح كان شيخاً , شاء أم أبى.!!

وهاكم هذين الموقفين:

دخل أبو زيد الشنقيطي قبل أشهر , إحدى الكليات , فالتقى بأحد رؤساء الأقسام في مواقف السيارات , وكان الشيخ وأبو زيد متقابلينِ وجهاً لوجه , فقلت أسلم عليه وأصافحه احتراماً , فمددت يدي إليه مسلماً , فقال منتهراً إيايَ (ولعل ذلك بسبب المظهر أو الدابة):

(يا اخي وعليكم السلام انا تراني مشغول وعندي اجتماع.!!!)

فقلت في نفسي وقد أعرض ونئا بجانبه: هذا خلُقك مع من لا يحتاجك في أمر دين ولا دنيا و فكيف بمن بُلي بالحاجة إليك , ألا , لا جعل الله لمسلمٍ إليك حاجة.!!

وأعود للجرح الأولِ , وما أبرئ نفسي فأنا والله مبتلىً أسأل الله معافاته , فالالتزامُ بدوام العمل وأدائه , خصوصاً في ميادين تحفيظ القرآن (التي أشرف بالعمل فيها) والإمامة وتدريس المدارس والجامعات , أمرٌ يحتاجُ العملُ به إلى الاجتهاد في الدعاء , والافتقار إلى الله , والتوسل إليه أن يجعلنا ممن أتقن ما وُكل إليه وأُنيط به.

يقول لي أحد الطلبة:

كان أحد مدرسينا غيَّاباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وهو ذو جاهٍ , ويدرسُ علوم القرآن , وغاب في فصل دراسي واحدٍ أكثر من عشر حصص , مع أنها حصةٌ في الأسبوع.!!!!!!!

مرت أيام وسنون , وصار مديراً للمدرسة , فانقلب على من تحته بالتعنيف والتتبع والتضييق والإجحاف والترصد , فقال الطالب المحدث لي:

سبحان الله وكأنه ليس الذي درسني بالأمس.

قلت: إن كان ذلك إنما به استقامتُه ورشده وزكاة نفسه مؤخراً , فأسأل الله له الثبات والتوفيق , وإن كان التضييق لأجل الكرسي الذي يعمه في سكرته فاللهم اشقق عليه كما شق على عبادك .. !

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:27 م]ـ

أوَّه أوَّه ما أشد ألمَ الجِراحَ التي أنكأها هذا الموضوع , وما أبرئ نفسي فأنا والله مبتلىً أسأل الله معافاته , فالالتزامُ بدوام العمل وأدائه , أمرٌ يحتاجُ العملُ به إلى الاجتهاد في الدعاء , والافتقار إلى الله , والتوسل إليه أن يجعلنا ممن أتقن ما وُكل إليه وأُنيط به.

كلنا ذاك الرجل غير أن ميداننا ليس التدريس و إنما هو أحد الدوائر الحكومية!! و لا أجد دواءا شافيا لهذا إلا أن يتعفف المرء عن هذه الوظائف و يتخذ لنفسه مصدر رزق_بعيدا عن الوظائف الرسمية_ يكون هو من يحدد مواعيد الحضور و الانصراف فيها فيحضر متى شاء و ينصرف متى شاء نسأل الله أن يغنينا من فضله.

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً ..

وقد يكون هناكَ سبب لتخلّف من ذكرت عن الدّوام أو انصرافهم قبل انتهائه أو حتّى القيام بالأعمال الخاصّة في وقت الدّوام ..

وهو أنّ ثمن الوقت الذي تشتريه الشركة هو ثمن بخس .. لا يكفي لأن يُخلص هذا الموظف لشركته التي يعمل بها ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:40 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[16 - 04 - 10, 03:48 م]ـ

معشر القراء يا ملح البلد && من يصلح الناس إذا الملح فسد؟!

ـ[أبو الوليد التونسي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 09:14 م]ـ

للإمام لابن الجوزي – رحمه الله – كلام نفيس حيث يقول:

انتقدت على أكثر العلماء والزهاد: أنهم يبطنون الكبر.

فهذا ينظر من موضعه وارتفاع غيره عليه، وهذا لا يعود مريضاً فقيراً يرى نفسه خيراً منه.

وقل من رأيت إلا وهو يرى نفسه. والعجب كل العجب ممن يرى نفسه، أتراه يماذا رآها!

إن كان بالعلم فقد سبقه العلماء، وإن كان بالتعبد فقد سبقه العباد ... إلى أن قال:

ومن تلمح خصال نفسه وذنوبها علم أنه على يقين من الذنوب، والتقصير، وهو من حال غيره على شك.

فالذي يحذر منه الإعجاب بالنفس، ورؤية التقدم في أحوال الآخرة والمؤمن الحق لا يزال يحتقر نفسه.

وقد قيل لعمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – إن مت ندفنك في غرفة رسول الله ص؟ فقال: لأن ألقى الله بكل ذنب غير الشرك، أحب إلي من أن أرى نفسي أهلاً لذلك. ا هـ

قال في تهذيب الأحياء:

والكبر بالعلم، وهو أعظيم الأفات، وأغلب الأدواء، وأبعدها عن قبول العلاج، إلا بشدةٍ شديدةٍ وجهدٍ جهيدٍ، وذلك لأن قدر العلم عظيم عند الله، عظيم عند الناس، وهو أعظم من قدر المال والجمال وغيرهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير