تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:55 م]ـ

لا أدري هل هؤلاء الناس يدرون ما يخرج من رؤوسهم أم لا؟

فقد قرأت قبل أيام في نفس الجريدة ((المصري اليوم)) ما نصه:

و صف الدكتور ((السعيد محمد علي السعيد)) مدير البحوث و الدعوة بوزارة الأوقاف الدفاع عن الكنائس و المعابد بأنه من أنواع الجهاد في سبيل الله مشيراً إلى أنها بيوت يعبد فيها الله و حق على المسلمين الدفاع عنها. اهـ بنصه و فصه.

فلا قوة إلا بالله!!!!

و يقولون - هم أنفسهم - أن هناك من يتجرأ على الفتوى و هو ليس أهلاً لها فماذا تقولون في صاحب هذه ((الفتة)) لا الفتوى؟؟

ـ[الدسوقي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:58 م]ـ

... من كلام الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله (1):

* قال تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين و اغلظ عليهم و مأواهم جهنم و بئس المصير) التوبة (73).

قال الزمخشري في تفسير هذه الآية: (جاهد الكفار) بالسيف (والمنافقين) بالحجة (و اغلظ عليهم) في الجهادين جميعاً و لا تحابهم وكل من وقف منه على فساد في العقيدة فهذا الحكم ثابت فيه يجاهد بالحجة وتستعمل معه الغلظة ما أمكن) اهـ من الكشاف (1/ 516).

و عن كعب بن مالك مرفوعاً: " اهجوا بالشعر إن المؤمن يجاهد بنفسه و ماله، والذي نفس محمد بيده كأنما تنضحوهم بالنبل " (2)

* بأبي وأمي ضاعت الأحلام ... أم ضاعت الأذهان والأفهام

من حاد عن دين النبي محمد ... أَلَهُ بأمر المسلمين قيام

إن لا تكن أسيافهم مشهورة ... فينا فتلك سيوفهم أقلام

* فيا كتائب الحق في كل مكان:

جردوا أسنة العزائم والرد و استعينوا على رد الباطل بالواحد الفرد اكشفوا ما في مناهجهم من المؤاخذات و بينوا ما فيها من الخطأ و الغلطات ليظهر جهل أعداء الحق و فساد أقوالهم للناظرين ولا عدوان إلا على الظالمين .. فتالله ما بارز جنود الحق قط قرن إلا كسروا قرنه فقرع من ندم سنه و لا ناحرهم خصم إلا بشروه بسوء منقلبه و سدوا عليه طريق مذهبه لمهربه.

فاللهم من أراد الإسلام و أهله بسوء فاردد عليه دائرة السوء و رد كيده في نحره و اجعل تدبيره في تدميره.

* (ولا عدوان إلا على الظالمين) (البقرة: 193)

ولله در القائل:

من الدين كشف الستر عن كل كاذب ... وعن كل بدعي أتى بالعجائب

ولولا رجال مؤمنون لهدمت ... صوامع دين الله من كل جانب.

... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


(1) عودة الحجاب (الجزء الأول تاريخ معركة الحجاب والسفور).
(2) رواه الإمام احمد في مسنده و حسنه الألباني.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير