تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدراسة تفيدنا بعناوين المخطوطات التي كان عليها سماعات ومنها سنن ابن ماجة وسنن أبي داود ومسند الإمام أحمد والكامل للمبرد. وإلى جانب المخطوطات التي وثقت بالسماعات هناك المخطوطات التي قرئت على بعض العلماء، ويمكن لدراسة هذا النوع من المخطوطات أن يكشف عن المواقف الفكرية ويدل على المتداول معرفياً في تلك الفترة (ص 172 - 190).

تنتهي الدراسة إلى البحث في تاريخ مكتبة المدرسة المحمودية بالمدينة المنورة، وهي المدرسة التي كانت أنشئت بأمر السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 888هـ/1483م عندما أعاد بناء المسجد النبوي بعد تعرضه لحريق العام 886هـ/ 1481م وتوسعته (ص 268). وضمت المدرسة خزانة كتب كبيرة جعل مقرها بالمدرسة وأوقفها السلطان قايتباي على الطلبة إضافة إلى مجلة عدد من المصاحف.

بعد عودة العثمانيين للحجاز العام 1228هـ/ 1813م لم يكن بأذهانهم إنشاء مدرسة جديدة بل إعادة ترميم مدرسة قايتباي فقدم مصطفى رشيد أفندي ناظر الطوبخانة (دار صناعة المدافع) تقريره العام 1230هـ/ 1815م عن الحالة العامة للمدرسة وأشار إلى وضعها السيئ من حيث تهدمها وتصدعها وميلان بعض جدرانها، وقد وافق السلطان محمود الثاني على هذا التقرير ووجه بإعادة بناء المدرسة من جديد وصدر الفرمان عام 1233هـ/ 1818م وكانت العملية جزءاً من إصلاحات واسعة شملت مرافق المسجد النبوي الشريف.

بعد الانتهاء من ذلك الترميم شرع بإعادة بناء المدرسة التي أخذت اسم السلطان محمود الثاني وأضيفت إليها مرافق جديدة وربطت بالأوقاف السلطانية وعين لها أحمد أفندي مدرساً وعلي أفندي التضوي ومحمد عزيز أفندي حافظي كتب.

تكشف دراسة العنقري عن الوظائف التي حددتها الوقفية للمدرسة ومنها المدرس والبواب والسقاو والزبال والوقاد وحافظ الكتب الأول وحافظ الكتب الثاني والمؤقت الذي يضبط ساعة الحرم ويعتني بها (ص 727).

ريادة الدراسة وإن كانت لا تخلو من ملاحظات، إلا ان الجهد المبذول فيها كبير وهي تكشف حقائق جديدة عن الموقف الرسمي العثماني من الحركة الوهابية وتبين طبيعة العلاقات الفكرية والثقافية في مجتمع الدرعية، وتأتي بحقيقة جديدة وهي أن الدرعية ورجال الحركة الوهابية في الجيل الأول خاضوا نقاشات فكرية وانفتحوا على أقرانهم في الحواضر العربية المجاورة ولم يكونوا منغلقين على فكر ابن عبد الوهاب وحسب، وفي هذه الدراسة ما يتم بحوثا أخرى للباحث العنقري كان قد ولجها من قبل في تتبع مخطوطات الدولة السعودية الأولى والتي أثبت بها انتقال مخطوطات ووثائق إلى سلطنة مسقط العام 1853.

منقول

http://www.alghad.com/?news=477274

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 02:45 ص]ـ

و كان كتاب الباحث العنقري بدايته مقال في مجلة الدارة

وهنا تعليق للأستاذ فهد بن عبدالله السماري

أمين دارة الملك عبدالعزيز

من بحوث مجلة الدارة المميزة للباحث حمد العنقري

مآل المخطوطات النجدية بعد سقوط الدرعية

1/ 8 / 1427هـ

ضمن البحوث التي قامت بنشرها مجلة دارة الملك عبدالعزيز في عددها الثاني، س 32 لعام 1427ه بحث مميز للأستاذ حمد بن عبدالله العنقري بعنوان «مآل المخطوطات النجدية بعد سقوط الدرعية» تحدث فيه عن قيام الحملات العثمانية ودورها في فقدان المخطوطات النجدية وما قام به إبراهيم باشا وحسين بك من نقل تلك المخطوطات إلى خارج نجد.

جاءت مقدمة الباحث بقوله: إنطلاقاً من اهتمام دارة الملك عبدالعزيز بموضوع الدراسات والكتابات المتعلقة بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية، فقد شرعت في رصد وجمع وتصوير المخطوات النجدية العائدة إلى تلك الفترة، وذلك ضمن مشروعها الرامي إلى جمع المخطوطات المحلية في المملكة العربية السعودية، وإتاحتها للدارسين والباحثين، وتشكل هذه الدراسة جزءاً من هذا المشروع الكبير، إذ تتناول مآل المخطوطات النجدية في نجد حتى سقوط الدرعية، وتقف حدود هذه الدراسة الزمنية عند عام 1338ه - 1823م لمعرفة آثار هذا السقوط على وضعية المخطوطات النجدية قبل قيامه بدعوته الإصلاحية. كما يتأكد ذلك في وجود عدد من العلماء وطلبة العل الذين ظهروا في نجد خلال الفترة منذ القرن العاشر وحتى تاريخ قيام الدعوة الإصلاحية بعد منتصف القرن الثاني عشر الهجري. فقد أوردت كتب التراجم النجدية تعريفاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير