تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويلي القائمة السابقة قائمة أخرى بالكتب التي جلبها حسين بك من نجد وسلمها إلى أحمد طاهر، وتم تدوين أسماء الكتب باللغة العربية كما هي الحال في القائمة الأولى، وهي تبدأ بكتب الحديث وعددها (167) مجلداً، يليها كتب التفسير وعددها (55) مجلداً، ثم كتب التصوف وعددها (28) مجلداً ثم كتب السير عددها (15) مجلداً، فكتب فقة الأئمة الأربعة وعددها (36) مجلداً، ثم كتب النحو والمصطلح والتوحيد واللغة والعروض والأصول وعددها (41) مجلداً.

هذا وقد بقي بعض تلك المخطوطات في مكتبة المدرسة المحمودية بالمدينة المنورة، ثم انتقلت فيما بعد إلى مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة وما زال بعضها باقياً فيها إلى اليوم، كما انتقلت مجموعة من تلك الكتب إلى اسطنبول، حيث أودعت في متحف طبوو قبو سرادي خلال الحرب العالمية الأولى، عندما قام الفريق فخر الدين باشا بنقل (556) كتاباً من مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية ومكتبة بشير آغا إلى اسطنبول، وقد أعطيت لهذه المخطوطات أرقام تسلسلية مع إضافة حرف (م) لها، إشارة إلى أنها قد جاءت من المدينة المنورة، ومن هذه المخطوات كتاب «بداية الهداية» لأبي حامد الغزالي، الذي نسخه عبدالمحسن بن علي في عام 1103ه - 1692م. وكتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للإمام ابن القيم، الذي نسخه حسين بن زيد بن محمد في عام 1153ه - 1740م.

كما نقلت مجموعة من تلك الكتب والمخطوطات إلى أوروبا عندما قام أمين بن حسن المدني الحلواني ببيع بعض محتويات مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية على جامعة لايدن في هولندا، وجامعة برنستون في الولايات المتحدة

ثم تحدث الباحث عن قيام بعض العلماء النجديين بنقل مكتباتهم إلى خارج نجد (ص91 من البحث) ثم بقاء بعض المخطوطات النجدية واحتفاظ بعض الأسر العلمية بها حتى اليوم (ص43).

وبنهاية هذا الاستعراض يشكر الباحث على هذا الجهد المتميز الذي قام به. فأمثال هذه البحوث تستحق الإشادة والريادة.

كما أنني هنا أطرح فكرة أن تقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودارة الملك عبدالعزيز بعقد ندوة علمية مشتركة وموسعة عن قائمة المخطوطات النجدية التي وجدت في الارشيف العثماني وغيرها من الكتب التي لا تزال في المكتبات العثمانية.

منقول

http://www.alriyadh.com/2006/08/25/article181479.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير