ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، ورحم الله العلامة المودودي
لانتشار هذا المرض أسباب وعوامل كثيرة ... حتى أضحى من البلاء العام الذي تقف على آثاره وتنظره في جميع أجهزة الإعلام .. إلا ما رحم الله، وقليل ما هم ...
ولعمري، لئن أثبت فقهاء الملة في كتبهم: الحِسبة على العَّلافين والطحَّانين والفرَّانين والخبَّازين، وقلاَّيين السمك والزلابية ... فإنَّ الحسبة على الخرَّاصين والخُنفشَارييِّن والفَشَّارين أَولَى ثم أَولَى ... قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ). قال شيخ الإسلام ابن قيِّم الجوزية رحمه الله تعالى تعليقًا على هذه الآية الكريمة:
(رتَّب المحرَّمات أربع مراتب، وبدأ بأسهلها، وهو: الفواحش. ثم ثنَّى بما هو أشد تحريمًا منه، وهو: الإثم والظلم. ثم ثلَّث بما هو أعظم تحريمًا منهما، وهو: الشرك به سبحانه. ثم ربَّع بما هو أشد تحريمًا من ذلك كله، وهو: القول عليه بلا علم، وهذا يعمّ القول عليه سبحانه بلا علمٍ في أسمائه وصفاته وأفعاله، وفي دينه وشَرعه).اهـ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 07, 05:31 ص]ـ
ومن المقولات التي أسيئ فهمها قول أبي حنيفة عن التابعين "هم رجال، ونحن رجال"، وبنو علمان يتغنون بهذه المقولة ويردون بها إجماع علماء الأمة سلفاً وخلفاً، مع أن الشطر الثاني لا ينطبق عليهم فهم ذكور فقط!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد الأمين على المرور والتعقيب ...
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل / أشرف بن محمد ..
وجزاك خير الجزاء.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:06 م]ـ
شيخنا الحبيب مهنَّد المعتبي
بارك الله فيك، ونفع بك، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك ..
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 08:51 ص]ـ
من أهم القواعد التي تهدم قول كل من يشذ فقهاً وحديثاً , ألا وهي قاعدة (ذكر سلف لهذا القول) والذي يزعم أنه الحق.
((بيان: إنكار المتقدمين على القول الذي لم يقل به أحد))
انظر مسائل أحمد رواية عبد الله 290 - (ج 1 / ص 359).
قال قلت لابي فإن بعض من قال في حديث فاطمة بنت قيس ليس يقول به احد ممن يقدم فقال سبحان الله قد قال به فقيه الكوفة الشعبي وفقيه البصرة الحسن يذهبان اليه.
انظر كتاب رفع اليدين للبخاري - (ج 1 / ص 21)
قالَ البُخَارِيُّ: وكان زائدة لا يحدث إلا عن أهل السنة اقتداء بالسلف.
وهناك آدلة كثيرة على هذا الأمر ...
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:57 م]ـ
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب