تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود

ـ[أبو يحيى]ــــــــ[17 - 12 - 09, 03:13 م]ـ

وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سنن أبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة، وعوامة، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:

6 - باب.

1732 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ.

_حاشية


(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/ 273.
- والحديث؛ أخرجه الحاكم 1/ 448 (1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/ 225 (1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/ 668، والبَيْهَقِي 4/ 339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عن الأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضاف على الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.

ـ[بن سالم]ــــــــ[18 - 12 - 09, 04:01 م]ـ
.. بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ:
أوَّلاً: جاء على الصَّوابِ في:
(1) (تُحفَةِ الأَشراف) [ت: بَشَّار عوَّاد / ط: دارِ الغَربِ] 4/ 721 (6501) ونبَّهَ على ذلك المُحَقِّق في حاشية (2)؛ فجزهُ اللهُ خيراً.
(2) (تُحفَةِ الأَشراف) [ت: عبد الرَّزَّاق المهدي / ط: دارِ الكتابِ العَرَبي] 5/ 189 (6501).
(3) (سُننِ أبي داودِ) [ت: عادل مرشد و سليم عامر / ط: دارِ الإعلامِ] (صفحة: 280).
(4) (سُننِ أبي داودِ) [ت: أبو صهيب الكرمي / ط: بيت الأفكار] (صفحة: 203).
ثانياً: جاء على الخطإ في:
(1) (سُننِ أبي داودِ) [ت: محمد عوامة / ط: مؤسسة الريان (2)] 2/ 408.
(2) (سُننِ أبي داودِ) [ت: خليل مأمون شيحا / ط: دار المؤيد] 1/ 193.
(3) (سُننِ أبي داودِ) [ت: الألباني و مشهور حسن سلمان / ط: المعارف (2)] (صفحة: 300).

والسَّلامُ عليكُم.

ولك كُلُّ الشّكرِ والتَّقديرِ.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[18 - 12 - 09, 05:48 م]ـ
أخي الفاضل: أبا يحيى

متى خرجت طبعة الرسالة لسنن أبي داود؟

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[18 - 12 - 09, 05:53 م]ـ
جاءت كذلك على الخطأ في طبعة المكنز الإسلامي (1/ 297 رقم: 1734)

ـ[أبو يحيى]ــــــــ[18 - 12 - 09, 10:02 م]ـ
أخي الفاضل: أبا يحيى

متى خرجت طبعة الرسالة لسنن أبي داود؟

أخي الكريم
صدرت منذ أكثر من شهرين
ويقوم الآن فريق العمل في "المسند الجامع" بمقابلة أهم الطبعات لسنن أبي داود، ومنها: المكنز، والرسالة، وعوامة، وإثبات الفروق بين الطبعات، والترجيح بينها، وإثبات الصواب حسب الطاقة، مثل هذا النموذج السابق، ثم جمع ذلك في نسخة للشاملة، أضعها هنا، وفي بعض المنتديات الأخرى، بعون الله فور الانتهاء منها، وأعتقد أنها ستغني عن اقتناء هذه الطبعات، لأن كل طبعة فيها ما ليس في الأخرى، كما سبق هنا في "المنتخب من مسند عبد بن حميد".
مثلا: طبعة الرسالة لم يُثبت فيها جميع الفروق بين النسخ الخطية، ولم يذكروا ذلك إلا قليلا، بل إلا قليلا جدًّا، واهتموا بأخرجه فلان، وله شاهد من حديث فلان.
وطبعة عوامة، أثبت المحقق أغلب الفروق بين النسخ، إن لم أقل كل الفروق بين النسخ الخطية، واهتم بالروايات الأخرى لسنن أبي داود.
وهناك من الإخوة من يطلب الكتاب ليعرف تخريج الحديث.
وهناك من يهتم بالنسخ وفروقها، وبيان الخلاف بينها، ولا يهمه من أخرج الحديث، لأن هذا قد توفر في ألف مصدر آخر، بل يريد أن يعرف "سنن أبي داود" برواياته، واختلاف ألفاظه.
ومن الممكن متابعة الموضوع هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46818
فقد وضع أحد الإخوة الأفاضل صورة خطية لنسخة خطية نفيسة لسنن أبي داود، جاء في الإسناد على الصواب ليس فيه الأعمش.
وقد سبق أن نبهتُ على هذا التصحيف منذ خمسة وعشرين عاما، أثناء عملي في "المسند الجامع" 9/ 8/ (6194)، فالحمد لله وحده.
وإليكم تصحيفٌ آخر:
2223 - حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ السَّاقَ.
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير