من أعظم النوافل لطالب العلم ذكر الله عز وجل دائماً قائماً وقاعداً وعلى جنبه لأن نوافل الصلاة والصيام فالله الله في الذكر في كل طرفة ولمحة فإنه أعظم لك على طاعة الله تعالى وكاف لك عن المعاصي.
الحكمة ضالة المؤمن
ينبغي لطالب العلم أن يقبل الحكمة ممن قالها مهما كان فإن الشيطان علم أبا هريرة آية الكرسي فقبلها وقال له الرسول صلي الله على ه وسلم: ((صدقك وهو كذوب)).
طالب العلم المتأنق
الإسلام لا يعترف بالدروشة فهو دين روعة وجمال. ولماذا يتدروش بعض الناس في لباسهم يقبلون الغتر ويرتدون الثياب المتسخة ويهملون النظافة والأناقة وحسن الهندام.
علبة الصابون بريال واحد، وكي الثوب بريالين والسواك بريال فلماذا نذهب إلى سيرة بعض الزهاد ونترك سيرة محمد عليه الصلاة والسلام.
بشاشة طالب العلم
طالب العلم بشوش طلق المحيا، بادي الثنايا، يكاد يذوب رقة وخلقاً أما الفضاضة والغلظة فمن أخلاق جفاة الأعراب وجنود البرير: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).
خطأ يرتكبه بعض الطلاب
بعض طلبة العلم يتشاغل بحفظ المتون والمنظومات وينسي حفظ كتاب الله تعالى وماذا تنفعه هذه المتون والمنظومات وقد نسي القرآن، إنما من يحفظ القرآن كفاه وشفاه ومن يحفظ غير القرآن مهما كان لا يكفيه عن القرآن.
لا عبرة بكثرة الكتب
تجد عالماً من أكبر العلماء ليس في بيته سوي عشرة كتب هضمها وفهمها، وتجد طالباً عارياً من العلم في بيته مكتبة هائلة لا يعرف منها إلا عناوين الكتب فالعبرة بالمضمون لا المظاهر.
مراحل طلب الحديث
لطالب الحديث ثلاث مراحل:
المرحلة الأولي: قراءة المختصرات كمختصر البخاري للزبيدي ومختصر مسلم للمنذري وأمثالها ليشع طالب العلم من المتون.
المرحلة الثانية: قراءة الأحاديث في أصولها كصحيح البخاري ومسلم والسنن والمسند.
المرحلة الثالثة: قراءة الشروح كفتح الباري وشرح النووي وتحفة الأخوذي وغيرها.
الكنز الثمين
إذا حضرت موضوعاً أو بحثت بحثاً فاحتفظ بأوراقه فإنك تعود إليه أحوج ما تكون وحبذا أن يكون لك أدراج للبحث وللفوائد والفهارس.
عزلة وقتية
طالب العلم له عزلة وقتية يرتاح فيها جسمه وقلبه وفكره يخلو فيها بربه ويطالع فيها مكتبته لينشط على مخالطة الناس.
لباس طالب العلم
الأبيض النظيف أجمل لباس وإياك ولباس الميوعة والأنوثة أو لباس الشحاذين والسوقة وليكن لباسط وسطاً معتدلاً متأنقاً وعلى ك بالطيب والسواك وخصال الفطرة كإعفاء اللحية وقص الشارب وغيرها.
لا تكن منبتا
يروى عنه صلي الله عليه وسلم في الحديث: ((أن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقي)).
فلا تكن يا طالب العلم منبتاً أي لا تجهد نفسك وتتعبها حتى تكل وتمل والإتعاب يكون بكثرة الحفظ وبكثرة المطالعة ولكن بقصد القصد تبلغ.
دواء يعين على الحفظ
قالوا مما يعين على الحفظ: أكل الزبيب، وقالوا مما يضعف الحفظ: أكل الباذنجان، قلنا: دعونا من الزبيب والباذنجان أعظم ما يعين على الحفظ تقوى الرحمن، واتقوا الله ويعلمكم الله.
قال الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور
ونور الله لا يؤتى لعاصي
ليس كل قارىء مستفيد
قد يوجد من يقرأ بفهم لكن في علوم لا تنفع أو في مواد غيرها أنفع، منها: كالذي يقرأ ليله ونهاره في المجلات والصحف فحسب، أو في كتب فكرية ويجعلها عمدته ومصره، وسيعلم هاذ أنه ليس بيده شيء؛ فالعلم شيء والكلام شيء آخر.
طالب العلم يتخول الناس بالموعظة
إملال الناس والإطالة على هم في الكلام وتكثير الوعظ والدروس على هم منفر، فيا طالب العلم ليكن لك درس أو درسين كل أسبوع فحسب واحرص على التحضير وحسن الإلقاء والعرض.
أحذر ذكر أسماء الناس في معرض الكلام والنقد
من الحكمة إبهام أسماء العلماء في معرض الرد أو الانتقاد إطفاء للفتنة، وإنهاء للتشويش وسداً لباب التطفل على جلالة العلماء.
لا تفضح عصاة المسلمين بذكر أسمائهم
كان الرسول صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن ينبه على خطأ قال: ((ما بال أقوام يصنعون كذا وكذا)).
¥