تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فعلى الداعية وطالب العلم ألا يذكر أسماء عصاة المسلمين أمام الناس كأسماء المغنين والممثلين والرياضيين، فلعل الله أن يتوب على هم والستر الستر بلا توبيخ.

إلى الذين ينتقضون الدراسة المنهجية

سمعت شباباً لا يرضون بالدراسة المنهجية بحجة أنها قليلة البركة ضحلة العطاء مضيعة للوقت فطالعنا الواقع فوجدنا أذكياء الطلاب وأبطال الساحة وفرسان الميدان جلهم أو كلهم من أبناء الدراسة المنهجية وأهل الاطلاع. إذن بين الدراسة والتحصيل الشخصي من أحسن ما يكون.

لا تسمع كلام من يهون من شأن العلم

قد تسمع من يسليك عن طلب العلم بحجة الدعوة ويقول لك: نحن بحاجة إلى دعاة لا إلى علماء، فإن سمعت هذا فابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي فإن معه القرين.

أغتنم أنفاس عمرك

الوقت هو الحياة وطالب العلم أحرص الناس على الوقت ومضيع الوقت في القيل والقال واللغو وأخبار الناس لا يكون عالماً ومن أنذر أعذر.

صبر ومثابرة

يقول أحدهم وقد احسن:

اصبر ولا تضجر من مطلب

فآفة الطالب أن يضجرا

أما تري الحبل بطول المدى

على صليب الصخر قد أثرا

عند المفاجأة

إذا طلب من طالب العلم مفأجاة أن يتكلم في مجلس أو مجتمع أو منتدى ولم يكن أعد للموقف عدته فعليه بعد طلب العون من الله تعالى أمرين:

الأول: مراعاة موقف الحديث وملابسات المقام وما يناسب الحال والمكان والزمان.

الثاني: أن يتحدث عن موضوع سبق له أن قد تحدث فيه وهضمه وفهمه ولو كرره.

لا تستأثر بالمجلس

من قلة العلم وضحالة الفهم أن يستأثر طالب العلم بالحديث في المجلس مع زملائه وأقرانه ويمنعهم من الكلام إلا إذا سئل أو طلب منه أن يتحدث أما إذا تبرع هو بالثرثرة فهذه رعونة.

طالب العلم إمام في الخير

قال تعالى: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) قيل في معناها: نأتم بغير ويأتم بنا غيرنا من الصالحين. ومن إمامة طالب العلم أن يكون مسارعاً إلى الصف الأول في الصلاة محافظاً على السنن والنوافل سباقاً غلي الخيرات مسارعاً إلى الصالحات.

كيف تكون مصيبة الناس بطالب العلم إذا صلي الفجر في بيته أو نام عن صلاة الفجر؟ وقس على ذلك.

انظر بعينين

يقولون: من اكتفي بالحديث عن الفقه أو بالفقه عن الحديث كان كصاحب العين الواحدة لا يري بالأخرى، ومن جمع بينهما كان كصاحب العينين، ومن فقدهما فهو أعمي.

أمن يجيب المضطر إذا دعاه

إذا صعبت عليك مسألة واستشكلت قضية فعليك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الحي القيوم، فلا يكشف الضر إلا هو ولا يحل العقد غيره: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف).

ولرب نازلة يضيق بها الفتي

ضرعاً وعند الله منها المخرج

دفتر الجيب لجمع الفوائد

من طلبة العلم من يحمل بجيبه دفتراً للفوائد كلما سمع فائدة أو حكمة أو حديثاً أو بيتاً أو لطيفة سجلها واحتفظ بها وهذا سوف يكون ثري المعلومات واسع الاطلاع.

لا تحجم عن الإمامة والخطابة

قد يحجم البعض عن الإمامة بالناس وعن خطبة الجمعة بحجة الخوف من الشهرة والظهور وهذه وسوسة، وهل يستفيد طالب العلم ويحفظ وينتبه إلا إذا تصدر بالإخلاص، إن الإمامة والخطابة تعين بعد الله تعالى على الحفظ والفهم وسعة الاطلاع والجرأة ثم هي من اشرف العبادات وهل كان محمد صلي الله على ه وسلم إلا إماماً خطيباً.

تقدم فيهم شهماً إماماً

ولولاه لما ركبوا وراءه

أدب التصرف

طالب العلم حكيم في تصرفاته أدبياً في إجراءته فإذا زار إخوانه زارهم في وقت مناسب للزيارة، وإذا اتصل بالهاتف اتصل في وقت مناسب للاتصال، ما رأيك في طالب يتصل في ساعة متأخرة من الليل أو بعد الفجر أو عند القيلولة أهذا وقت كلام واتصال؟!.

الكامل من العلماء

من فهم نصوص الشريعة كتاباً وسنة وأقوال السلف وعرف مع ذلك الواقع الذي يعيش فيه فأنزل النصوص منازلهم من الواقع فهو الكامل، ومن عرف المرض ولا علاج لديه، ومن فهم النصوص ولم يعلم الواقع كان كمن عنده علاج وهو لا يعرف المرض.

فكن رجلاً رجله في الثري

وهامة همته في الثريا

لا تتقمص شخصية غيرك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير