ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[21 - 12 - 09, 08:08 م]ـ
وجزاك أخى الكريم
لكن سؤالك يوجه لمن يستحق من أهل الفضل أما العبد الحقير فأسأل الله الستر
رفعك الله و رزقك من حيث لا تحتسب.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:41 ص]ـ
* الشيخ أبو إسحاق الحوينى _ المحدث الحبيب إلى القلوب _
كما ذكر غير مرة فى بعض دروسه وكما هو مذكور فى الترجمة التى بموقعه:
(وكانَ لحاجتِهِ، لا يستطيعُ شراءَ ما يبتغِيْهِ منْ كتبِ العلمِ، فكانَ يذهبُ إلى? مكتبةِ المتنبيْ، يذهبُ فقطْ ليتحسسَ الكتبَ بيدِهِ أوْ يرفعَهَا لأنفِهِ فيشمَّهَا ويخرجُ بسرعةٍ كيْ لا يظُنَّ صاحبُهَا به جنوناً فيطردُه منْهَا!، وكانَ ربمَا نسخَ منها)
* الشيخ أحمد معبد _ أستاذ الحديث وعلومه _ وهو غنى عن التعريف
يقول الشيخ: كنت فى مسكن مع زملائى أثناء الدراسة، وكان الدور على فى الشراء، فنزلت اشترى البلح _ العجوى _ وكان معى قرشان،وبعد ما وزن العجوى أخذ الرجل ورقة من كتاب مقدمة بن خلدون ليضع البلح فيها فقلت له ماذا تفعل فطلب منه الشيخ ان يريه الكتاب فوجد الشيخ الكتاب نسخة مجلدة وطلب من الرجل أن يبيع له الكتاب فأخبره البائع أنه اشتراها بالوزن وسيبيعها بالوزن فقال له الشيخ زنها لى فوزنها الرجل وقال له هى بقرشين ولم يكن مع الشيخ إلا القرشين فاشترى الكتاب بالقرشين وعاد إلى زملائه مرة أخرى
فلما أخبرهم بما حدث قالوا له لابد أن تأتى لنا بالبلح فأخذ قرشين آخرين وذهب للبائع مرة أخرى
وبعدما وزن له البائع جاء بورقة من كتاب حاشيتى قليوبى وعميرة ففعل معه مثل ما فعل فى الكتاب الأول
واشتراه بالقرشين وعاد مرة أخرى إلى زملائه
فقالوا له كلاما ما معناه: أنه سيظل هكذا وراء الكتب حتى يفتقر ويموت و ......
ثم عزموا أن لا يشترى لهم شيئا بعد ذلك وبالفعل نزل غيره واشترى لهم البلح
والكتابان فى مكتبة الشيخ إلى الآن
حفظ الله الشيخين ورعاهما وأمد فى عمرهما بالطاعة ونشر السنة
وللبحث صلة إن شاء الله تعالى
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[06 - 01 - 10, 12:51 ص]ـ
للفائدة
قال العلامة ابن عثيمين -مجموع الفتاوى (26/ 366) -:
"فالكتب من خير ما يقتنيه الإنسان فى حياته سواء كان ينتفع بها مباشرة فى الوقت الحاضر، أو لاينتفع بها مباشرة، أو لا ينتفع بها إلا فى المستقبل فليس عليه فى ذلك حرج إطلاقاً ... "
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[08 - 01 - 10, 09:17 ص]ـ
* أبو محمد عبدالله بن أحمد بن الخشاب النحوى
وقال سبط بن الجوزى: حضر يوما سوق الكتبيين فنودى على كتاب بخمسمائة دينار ولم يكن عنده شئ فاشتراه، وقال: أخرونى ثلاثة أيام، ثم مضى ونادى على داره فبلغت خمسمائة دينار فنقده صاحبها وباعه بخمس مائة دينار، ووفى ثمن الكتب وبيعت له الدار
عشاق الكتب ص61
* ويقول شوقى:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا * لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ * لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني * وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
صُحبَةٌ لَم أَشكُ مِنها ريبَةً * وَوِدادٌ لَم يُكَلِّفني عِتابا
رُبَّ لَيلٍ لَم نُقَصِّر فيهِ عَن * سَمَرٍ طالَ عَلى الصَمتِ وَطابا
كانَ مِن هَمِّ نَهاري راحَتي * وَنَدامايَ وَنَقلِيَ وَالشَرابا
إِن يَجِدني يَتَحَدَّث أَو يَجِد * مَلَلاً يَطوي الأَحاديثَ اقتِضابا
تَجِدُ الكُتبَ عَلى النَقدِ كَما * تَجِدُ الإِخوانَ صِدقًا وَكِذابا
فَتَخَيَّرها كَما تَختارُهُ * وَادَّخِر في الصَحبِ وَالكُتبِ اللُبابا
صالِحُ الإِخوانِ يَبغيكَ التُقى * وَرَشيدُ الكُتبِ يَبغيكَ الصَوابا
غالِ بِالتاريخِ وَاِجعَل صُحفَهُ * مِن كِتابِ اللهِ في الإِجلالِ قابا
قَلِّبِ الإِنجيلَ وَانظُر في الهُدى * تَلقَ لِلتاريخِ وَزنًا وَحِسابا
رُبَّ مَن سافَرَ في أَسفارِهِ * بِلَيالي الدَهرِ وَالأَيّامِ آبا
وَاطلُبِ الخُلدَ وَرُمهُ مَنزِلاً * تَجِدِ الخُلدَ مِنَ التاريخِ بابا
عاشَ خَلقٌ وَمَضَوا ما نَقَصوا * رُقعَةَ الأَرضِ وَلا زادوا التُرابا
أَخَذَ التاريخُ مِمّا تَرَكوا * عَمَلاً أَحسَنَ أَو قَولاً أَصابا
وَمِنَ الإِحسانِ أَو مِن ضِدِّهِ * نَجَحَ الراغِبُ في الذِكرِ وَخابا
¥