[لو أرشدنا أحد الفضلاء: ما مدى خطورة معجم المنجد في اللغة والأعلام .. ؟]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام /
كنت قبل أيام في دائرة من الدوائر الحكومية بمدينة جدة , والمعروف أن الدوائر الحكومية مكتظة بالناس والمراجعين.
فوجدت في الصالة العامة التي يجلس فيها المراجعين كتاب [المنجد في اللغة والأعلام]
وكنت قد قرأت من قبل أن الكتاب فيه نزعات نصرانية ورأيت فيه ما جعلني أتأكد من ذلك, فأخذت الكتاب وذهبت به لأحد الموظفين الكبار في هذه الدائرة وبينت له أن وجود مثل هذا المعجم للتصفح في مكان عام مثل هذا يرتاده العامي والمثقف وغيرهم من طبقات المجتمع يعتبر مشكلة .. وبينت له بعض مافي هذا الكتاب.
فأخذ الكتاب جزاه الله خيرًا وأبعده.
ولكني جئت مرة أخرى بعد ذلك اليوم بيومين أو ثلاثة , فوجدت نسخة جديدة من الكتاب موجودة في نفس المكان!
فاستغربت حقيقة .. لماذا هذا الكتاب بالتحديد , ولماذا هذا المكان!!!
فأخذته وراجعت نفس الموظف , وقلت له .. انظر , هذا الكتاب نفسه مرة أخرى , يبدو أن أحدا ما يتعمد توفيره في هذا المكان العام في كل مرة .. !
فقال خذه وأتلفه .. فأخذته معي .. وراودتني نفسي أن آخذه لي بدلا من أن أتلفه أستفيد من بعض ما فيه .. فاتصلت على بعض أخواننا وسألته عن الكتاب , فقال لي أن الكتاب ليست عليه تلك الملاحظات الكبيرة .. أو كلمة نحوها
وسؤالي هو /
للاستزادة عن ما قال لي الأخ [ما مدى خطورة هذا المعجم]؟
والسؤال الآخر /
هل فعلي هذا صحيح [أني اقتنيت الكتاب دون أن أتلفه]؟
ـ[ابو مالك محمد]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:55 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123656
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=944111
وهذا نقل من الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108845
. المنجد في اللغة:
للأب يوسف معلوف وهو معجم مشهور متداول بين الناشئة، طبع للمرة الأولى سنة 1326 (1908م) في 737 ص بمطبعة الآباء اليسوعيين [7] ثم تتابعت طبعاته، وقد طبعت الطبعة السابعة عشر سنة 1376 (1956م) بعنوان: (المنجد في اللغة والأدب والعلوم)، وذكر في مقدمة هذه الطبعة ما أدخل عليه من التحسينات مثل طبع الكلمة (الأم) باللون الأحمر، وإضافة المنجد في الأدب والعلوم للأب فرد يناند تونل. وفي الطبعة الثالثة والعشرين سنة 1398 (1978م) عنون له: (المنجد في اللغة والأعلام)، ومنذ الطبعة السابعة عشرة كان يراجعه عدد من الأساتذة منهم كرم البستاني، والأب بولس موتراد، وأنطون نعمة وغيرهم.
وقد بلغت صفحات الطبعة الثالثة والعشرين للمنجد اللغوي 966 صفحة ومع (فرائد الأدب) تبلغ 1014 صفحة (والمنجد في الأعلام) 800 صفحة مع 132 لوحة بالألوان و 68 خريطة جغرافية و 39 خريطة بالألوان، و 32 جدولاً و 1320 رسماً.
وتضمن المنجد في العلام 600ر10 مادة، منها 5940 عن العالم الإسلامي.
هذا هو (المنجد) المعجم الخطير بسبب حسن إخراجه وسهولة المراجعة فيه، وما اتصف به من المزايا التي ذكرناها، مما جعله يروج رواجاً عظيماً بين الدارسين من أبناء الأمة الإسلامية.
وترجع خطورته إلى ما تضمنته من أخطاء علمية وتاريخية متعمدة في كثير من الأحيان، وفيه تحريفات ومطاعن في تاريخنا قد تخفى على الناشئة، وقد تنبه لهذه الأخطاء طائفة من العلماء والباحثين.
أ) فنشر العلامة عبد الله كنون الأمين العام لرابطة علماء المغرب سلسلة من المقالات في مجلة (دعوة الحق) المغربية انتقد فيها 672 مادة.
ب) وصدرت ثلاث مقالات للأستاذ منير العمادي في مجلة (مجمع اللغة العربية) و (مجلة المعرفة) بدمشق في نقده.
ج) وفي سنة 1389 صدر تقرير عن أضرار (المنجد الأبجدي) للأستاذ سعيد الأفغاني رئيس قسم اللغة العربية بدمشق قدمه إلى رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر وكيل بجامعة دمشق، بيّن فيه بعض عوراته ومثالبه بأسلوب واضح وكلام مركز مبين.
¥