تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 07:13 ص]ـ

صرح الشيخ الألباني بذم الجديع

هذا بغي وظلم معتاد منك ..

وقد احتلت لبغيك حتى قلبت الموضوع من كونه حديثاً عن الثناء على التحقيق أو ذم التحقيق إلى ذم للشخص!!

فما أظلمك!!

فليس ما ذكره الشيخ ذماً للجديع في نفسه وإنما هو ذم لبعض تصرفاته واجتهاداته العلمية .. وتبقى ثلاث حقائق ترضخ جبهة الباغي:

1 - أن الحق في هذه الأحاديث محل النزاع هو مع الجديع ويوافق الجديع على هذا جمهرة ممن يحرمون المعازف كشيخنا الشيخ محمد عمرو وشيخنا الشيخ مصطفى العدوي وشيخنا الشريف حاتم العوني.

2 - أن هذا الذم لبعض التصرفات إنما هو استثناء من حكم الشيخ الألباني العام على عمل الجديع وعلمه وكتابه الأول بأنه: ((كتاب قيم جامع لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعاً لم يُسبق إليه-فيما علمت-مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، الأمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف)).

3 - أن أهل الحديث المعتبرين كالمجمعين على سلامة المنهج العلمي الحديثي للشيخ الجديع في الجملة وأنه من خيرة المجتهدين في هذا العلم، وإنما يأخذون عليه شذوذه وأخطاءه ولا يطعنون في أصل علمه أبداً ..

فقاتل الله البغي والعدوان!!

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[12 - 03 - 10, 07:41 ص]ـ

السلام عليكم .. هل من الممكن ذكر ثناء الشيخ الالبانى على تحقيقات غيره من أهل العلم لبعض الكتب؟؟؟

أورد الشيخ أحمد سليمان فى كتاب منتهى الأمانى بمصطلح الحديث للمحدث الألبانى

فصلا فيه ثناء الشيخ الألبانى على بعض الكتب وما شابه

ـ[كريم الشاطري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 05:36 م]ـ

2 - أن هذا الذم لبعض التصرفات إنما هو استثناء من حكم الشيخ الألباني العام على عمل الجديع وعلمه وكتابه الأول بأنه: ((كتاب قيم جامع لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعاً لم يُسبق إليه-فيما علمت-مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، الأمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة)).

...

فقاتل الله البغي والعدوان!!

يا أبا فهر، اتق الله

لماذا لم تنقل تتمة كلام الشيخ الألباني؟!!!

فقد قال الشيخ الألباني عن تحقيقات الجديع - بعد كلامه هذا الذي نقلته أنت -:

(ولكن كنت أتمنى يكون دقيقا في تضعيفها).

فلماذا حذفت هذه العبارة وأخفيتها؟!!!

لا عجب من فعلتك هذه، فهذه عادة أهل الأهواء!!

هذا بغي وظلم معتاد منك ..

فليس ما ذكره الشيخ ذماً للجديع في نفسه وإنما هو ذم لبعض تصرفاته واجتهاداته العلمية .. وتبقى ثلاث حقائق ترضخ جبهة الباغي:

!! [/ COLOR][/COLOR][/SIZE]

سأنقل لك من كلام الشيخ الألباني ما به يتضح: هل الشيخ الألباني يذم الشخص؟ أم ينتقد اجتهاده العلمي؟

قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 3327) عن الجديع:

(رأيته متكلفاً ... ومغالياً ... رد الإثبات بطرق ملتوية هزيلة

... وإني- والله- لأعجب من جرأة هذا الباحث على مثل هذه الدعوى الهدامة التي لم يسبق إليها، وليس هذا فقط، بل ولا يقيم وزناً لبعض الأقوال التي تؤيد الاتصال من بعض الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل المطلعين على أقوال الحفاظ السابقين من الناقدين، ...

وأتعجب منه! لقد رد قول قتيبة: (بلغني) ... رده لأنه يثبت اتصال سند الحديث الذي رفضه، والآن تشبث بالتاريخ الذي لا سند له؛ لأنه يؤيد الانقطاع الذي زعمه!! وأعل به رواية الثقة

.. فاعتبروا يا أولي الأبصار!

لقد ذكرني صنيع هذا الباحث بما فعله بعض الحنفية بحديث أبي هريرة الصحيح: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر، فسلم في ركعتين ... - الحديث- وفيه قصة ذي اليدين وإتمامه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة بعد قوله: "أصدق ذو اليدين؛ ". متفق عليه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (923). فأعله بعض الحنفية انتصاراً لمذهبه بقول الزهري: إن صاحب القصة- يعني: ذا اليدين- استشهد ببدر، وأبو هريرة أسلم عام خيبر.

فأعل الصحيح بقول الزهري المعضل

فهذا كذاك!). انتهى كلام الشيخ الألباني

واضح من ذلك أن الشيخ الألباني يرى أن الجديع يتبع الهوى في بعض تحقيقاته، وهذا ذم للشخص وليس ذما للتحقيق نفسه

وانظر إلى قول الشيخ الألباني:

(لقد ذكرني صنيع هذا الباحث بما فعله بعض الحنفية .. انتصاراً لمذهبه).

كما أن الشيخ الألباني إنما قال ذلك الذي نقلته أنت عنه - قبل أن يرى تدليسات الجديع في تحقيقاته الحديثية في كتابه (الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام)

يا أبا فهر، تكلم بإنصاف، ولا تتبع هواك؛ فما أراك تدافع إلا عن أهل الباطل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 03:04 ص]ـ

بارك الله فيك ..

قول الشيخ:لا أراه دقيقاً في تضعيفها هو انتقال لمحل النزاع الجزئي،وهذا نقل أبو مبارك مثله وأدل منه من الصحيحة من قبل. وليس هو محل نزاعنا وإنما كلامنا في إبطال استدلال الباغي بهذه التخطئة والذم الجزئي على الذم لعين الشخص أو لكل منهجه الحديثي ..

ومرادنا من النقل وكلامنا أن هذا الذم في النزاع الجزئي هو في الصنعة الحديثية وليس في ذم نفس الشخص كما يوهم الباغي ثم هو مستثنى من الثناء على أصل المنهج العلمي والتزام الجديع لقواعد العلم الشريف، كما أن محل النزاع الجزئي يوافق الجديع فيه فريق من علماء الحديث المعاصرين الذين يحرمون المعازف ..

ملحوظة: لم ير الشيخ كتاب الموسيقى والغناء؛لأنه مات قبلها ولكن الذي رآه الشيخ هو القسم الحديثي وهو مشترك تقريباً بين الكتابين وقد أثنى على منهجية الجديع والتزامه لقواعد العلم الشريف وهذا هو محل النزاع هنا، أما شذوذ الجديع الفقهي فليس هو محل نزاعنا هنا ولم يتكلم عنه الألباني وإنما نبطل قول الباغي أن الألباني ذم نفس الجديع ونوضح ستر الباغي لثناء الشيخ على أصل التزام الجديع للقواعد الحديثية ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير