تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صدر قبل قليل كتاب (بَيَانُ خَطَأ التَأريخ المِيلاَديّ وإثباتُ أن عِيسى عليهِ السلاَم وُلِدَ صَيفاَ لاشِتَاءً وَ الرَّدُّ عَلَى القَائِلينَ بِولاَدَتِهِ شِتَاءً مِنَ المُسْلِمِين: مفسِّريهم ومؤرِّخيهم , ومن النصارى)

ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:00 م]ـ

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد,,

صدر قبل قليل كتاب (بَيَانُ خَطَأ التَأريخ المِيلاَديّ وإثباتُ أن عِيسى عليهِ السلاَم وُلِدَ صَيفاَ لاشِتَاءً وَ الرَّدُّ عَلَى القَائِلينَ بِولاَدَتِهِ شِتَاءً مِنَ المُسْلِمِين: مفسِّريهم ومؤرِّخيهم , ومن النصارى)

للشيخ / عادل بن عبدالعزيز الجليفي. عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية شعبة التفسير , بجامعة الملك سعود.

وقد قدم للكتاب كل من:

1_ فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب. إمام وخطيب المسجد الحرام والقاضي بمكة.

2_ فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور صابر بن عبدالرحمن طعيمة أستاذ الأديان والدراسات الاسلامية بجامعة طيبة.

والكتاب من اصدار دار ابن الجوزي. وقد نزل قبل قليل.

ومما قال المؤلف في المقدمة " ولقد تعالت صرخات الغيورين من المصلحين بضرورة عودة المسلمين إلى تأريخهم الهجري , وترك هذا التأريخ النصراني الميلادي الدخيل , ولكن لاحياة لمن تنادي , وقام البعض منهم بإجراء دراسات حول حقيقة هذا التأريخ الميلادي ومدى صحته وثبوته , وتوصلوا في معظمها إلى أنه تأريخ مغلوط , لايعتمد على أساس صحيح , وانطلاقاً من هذه النقطة تحديداً أردت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع الكبير _ وإن كان يبدو عند البعض صغيراً , وأنه أعطي أكبر من حجمه , وزيد في تهويله _ فكتبت هذه الرسالة المختصرة عن جذر هذا التأريخ وأصله , وهو:" مولد المسيح عيسى عليه السلام ", هل كان في فصل الشتاء , كما يقوله الأكثرون قديماً وحديثاً من النصارى , بل ومن المسلمين أيضاً أم أنه كان في فصل الصيف , ومن ثم يؤتى على بنيان هذا التأريخ من القواعد؟ "

والكتاب نفيس في الحقيقة.

ومما يحتوي في الكتاب:

* الرد المفصل على من قال بولادة عيسى عليه السلام شتاءً , من المسلمين والنصارى , وبيان منشأ القول بذلك , ومتى كان.

* تحديد سنة ميلاد المسيح عيسى عليه السلام الصحيحة , وأنها تخالف ماهو معتمد اليوم عالمياً.

* بيان أننا لسنا على الصواب في عام 2009 م , بل في عام آخر مختلف تماماً.

* إيراد عددٍ من الدراسات الفلكية لمقدار السنة الشمسية , تفيد أنها ليست وفق ماهو معتمد اليوم عالمياً.

* إيراد عددٍ من الشهادات لعلماء مسلمين ونصارى تؤكد خطأ التأريخ الميلادي , وتثبت ميلاد المسيح عيسى عليه السلام صيفاً.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:24 ص]ـ

جزاك الله خيرًا

ولقد أعجبتني جدًا هذه الجملة:

" بيان أننا لسنا على الصواب في عام 2009 م , بل في عام آخر مختلف تماماً."

الله أعلم متى نحن الآن!!!!!!

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:37 م]ـ

بارك الله فيك على النقل

وفي الدكتور عادل على الكتاب

وأتمنى أن يصل سريعاً للإمارات

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 04:32 م]ـ

السؤال:

متى وُلد عيسى بن مريم؟ وهل في القرآن إشارة إلى أنه وُلد في الصيف؟

السؤال: لا شك بأن موعد ميلاد المسيح لم يكن في شهر " كانون أول "، وخصوصاً أن موسم الرطَب هو في شهر الصيف، فما هو التاريخ التقريبي لميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام؟

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

مسألة تحديد وقت ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عليها تنبيهات:

1. أنها من الغيب الذي لا يمكن لأحدٍ الجزم به، إلا أن يكون ممن يوحي لهم الله تعالى بوحيٍ من عنده؛ لأنه لا سبيل لمعرفة ذلك إلا به؛ لانقطاع الأسانيد بيننا وبين ذلك الزمان، ولاختلاف النقلة في تحديد وقت ميلاده عليه السلام.

2. أن معرفة ذلك الوقت علم لا ينفع، والجهل به غير ضارٍّ، ولو كان في معرفة ذلك فائدة لجاءتنا النصوص به، ثم لو عرفنا وقت ميلاده: فما هو وقت ميلاد موسى، وإبراهيم، وغيرهما من الأنبياء والرسل؟! وما فائدة معرفة ذلك الوقت؟! وهذا يقودنا إلى التنبيعه الثالث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير