تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والقصيدة جميلة جدا من ثلاثين بيتا، كان الاجدر بالاخ احمد لفته علي ان ينتبه اليها مليا كونه يدافع عن الاسلام اكثر من الدعاة التقاه. وفي هذه كفاية لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد؟ فهل في شك في ايمان هذا الرجل؟ نصيحتي للاخ لفته ان يكثر من لقاءاته الصحفية بشكل مكثف وعليه ان لا يجهد نفسه بالتعرض الى الكتاب والصحفيين لانه ما يزال في بداية الطريق وهو شاق وصعب وليعلم ان لي باعا طويلاً في الصحافة لاكثر من عشر سنوات نشرت مقالاتي في الجرائد العراقية الرائدة باللغتين العربية والانكليزية وبعض المجلات المحلية وانني حاليا مدير تحرير مجلة الجنائن وقد نعتني بالجهل وقال: (قل للذي يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء) وهذا تماما ينطبق على اديبنا الجديد القادم من كوكب اخر الذي لا يعرفه احد ولو كان كما يدعي لاكتفى بالمقالات العديدة التي نشرتها في هذه الجريدة عن حياة اعمدة العلم والادب والفلاسفة والمفكرين الذين اغنوا المكتبات الدولية والاقليمية في مختلف العلوم المعرفية فان كان متابعا جيدا للادب والعلم لحكم علي بالفطنة والادب الغزير

كما انني وجدت لديه تناقضا كبيرا ولا يمكنه نكرانه فعندما عقبت على قصيدة (يا براقا) للاستاذ الاديب والشاعر الدكتور بدرخان السندي التي القاها في الحفل التأبيبي لاستشهاد البطلة المناضلة ليلى قاسم مع كوكبة من مناضلي الكورد فكان اول من هاتفني متعجبا بتحليلي للقصيدة العصماء واطنب علي كثيرا من الاطراء والمدح بقوله لم ار او اسمع مثلك في تحليل الشعر بمثل هذا الاسلوب الجميل والعرض الجزيل فاذا به اليوم ينقلب مدحه ذما. فلله دره ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه فاجلها.

مشاركة إنترنتية بتاريخ 22/ 08 / 2008

ناصر التوحيد

تحوم الشكوك على الكتاب وحول مصداقية ما يحتوي لعدم وجود محقق للكتاب كما ان مصادر الكتاب تضيف عليه شكا اخر , فهي من وضع الناشر دار الجمل الذي طبعته عام 2002م!! وليس من وضع المؤلف!!

وهذا يشمل ايضا حواشي الكتاب فقد ذكر الناشر في صفحة المصادر تاريخ طبع احد المصادر وهو الكشاف للزمخشري عام 1966 والرصافي توفى عام 1945 كما ان عدد آخر من المصادر طبعت بعد وفاته فلا يعقل ان الرصافي اعتمد عليها , ويقول الرصافي (اذا كان عملي ناقصا فسببه قلة المصادر التي لدي فأنا الفت هذا الكتاب وليس لدي من امهات المصادر سوى اربعة وهي: السيرة النبوية للحلبي , وسيرة ابن هشام , والتفسير للزمخشري , ومعجم البلدان, وهذه الكتب الاربعة هي ايضا ليست ملكي وانما استعرتها من السيد مصطفى علي انظر كتاب د. يوسف عز الدين الرصافي يروي سيرة حياته ص 110) لذلك لا يصح كل ما لم يستشهد به من غير هذه المصادر التي ذكرها. علما ان المصادر المذكورة في نهاية الكتاب هي 30 مصدر.

وتاريخ تأليف الكتاب هو أحد الأخطاء التي ذكرها الناشر , فلا يعقل ان المؤلف الف هكذا كتاب بسنة واحدة كما ذكر ذلك الناشر في ص 4 ولا يمكن لاي دار نشر رصينة ان تكتب بدون تحقيق وتدقيق , فالرصافي قال في مقابلة في 29 ايلول 1944 (قررت أن اهجر بغداد لسببين الاول ان راتبي لايكفيني في بغداد 12دينار والثاني اردت ان اشتغل اشتغالات فكرية بعيدة عن صخب العاصمة فقررت الذهاب الى الفلوجة , فذهبت الى هناك سنة 1933 أو سنة 1932 وبقيت اشتغل بكتابي الشخصية المحمدية حتى سنة 1941 ولما وقعت الحرب بين العراق وانكلترا اضطررت الى العودة الى بغداد وقال الرصافي لم نكمل هذا الكتاب , لان الكتاب هو عبارة عن ملاحظات كنت ادونها كلما خطر لي خاطر حول الموضوع. المصدر السابق ص 244).

ان هذا يقودنا الى سؤال اخر عن النسخة الاصلية المكتوبة بخط الرصافي , فالناشر يوهمنا في الأيضاح المذكور في ص 13 هو أيضاح عن النسخة الأصلية , وهو فوق ذلك بدون تاريخ , وقد حذف منه جمل عديده بقصد سوف أوضحه , فالأجازة كتبت كما يلي:

أجازة الرصافي في النقل أطلعت على هذه النسخة ...... (النقاط ليست مني) من كتابي (الشخصية المحمدية) فرأيتها صحيحة كاملة خالية من الأغلاط في النسخ , فلذا أجيز ........ روايتها والنقل عنها ...... , كتبت هذا أعلاما بذلك انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير