تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المثبت في صفحة (478) من النسخة اليونينية، والتي في صفحة (479) نص الرواية التي اعتمد عليها: ابن الملقن، وما ظنه الشيخ هادي ليس خطأ مطبعيًا، بل يرجع إلى عدم معرفة المحققين وقلّة درايتهم بالكتاب الذي اشتغلوا فيه، فكان لزاما عليهم إما أن يكتفوا بالنص الذي يورده ابن الملقن، أو ذكر ألفاظ الحديث موافقا للرواية التي اعتمد عليها ابن الملقن، وهذا الخطأ ارتكبه أيضًا كلّ من قام بإخراج كتاب فتح الباري للحافظ ابن حجر رحمه الله.< o:p>

قوله: (مراض) هو رواية الكشميهني وزاد الحافظ ابن حجر: النسفي، وللمستملي والحموي: (مرض) فالمثبتُ في اليونينية: (مراض) رواية الكشميهني، وعليه علامة: (صح)، وعند ابن الملقن: (مرض) رواية المستملي والحموي.< o:p>

2- في السطر السادس: (يتبايعوا).< o:p>

وفي صفحة (478): (تتبايعوا).< o:p>

هذا أيضًا ليس خطأ مطبعيًا كما ظنه الشيخ هادي، بل هو امتداد لمئات الأخطاء في هذا الكتاب، باسم التحقيق وسببها عدم معرفة المحققين بروايات البخاري، ولو تأمل القارئ في النسخة اليونينية في قوله: (يتبايعوا) يجد أن أول اللفظة مبدوءة بـ (اثنتين فوق وتحت) يعني: (تتبايعوا) و (يتبايعوا) والاضطراب في تثبيت هذه اللفظة يدلّ دلالة واضحة على ما نقول ونركز على عدم معرفة المحققين بروايات البخاري، ولو تأملت في (ص: 478) السطر السادس في قوله: (فلا تتبايعوا) تجد أنهم شكلوا جميع ألفاظ هذا الحديث سوى هذه اللفظة، لأنهم بقوا متحيرين في التعامل مع هذه اللفظة، وكيفية تشكيلها، مما جعلهم يثبتون في اليونينية: (تتبايعوا) وفي نص ابن الملقن (يتابيعوا).< o:p>

3- وأما الخطأ الثالث الذي تركته في هذه الصفحة للإخوة المشاركين، هو في سطر ما قبل الأخير، وهو قوله: (ثنا أبو زرعة وهب بن عبد الله بن راشد بن يونس) فقوله: (ابن يونس) خطأ بيّن واضح والصواب: (ابن يونس) كما عند البيهقي، وهو معزو إليه في الحاشية رقم (3) ولكنهم لم يتأكدوا من ذلك.< o:p>

4- قوله: (عيينة بن خالد).< o:p>

والصواب: (عنبسة بن خالد) نبه عليه الشيخ هادي.< o:p>

صفحة (480):< o:p>

1- قوله: (عيينة بن سعيد).< o:p>

الصواب: (عنبسة بن سعيد) نبه عليه الشيخ هادي.< o:p>

2- في السطر السابع، قوله: (وعن بيع الورق نسا بناجر).< o:p>

قوله: (نسا) كتب هكذا، والصواب: (نساء) كما عند البخاري رقم (2247)، وهذا لفظه.< o:p>

3- في السطر الثامن، قوله: (قال: وقد رويتها مسندة في رواية) إلخ.< o:p>

قوله: (رويتها) خطأ، والصواب: (رأيتها) كما في الجمع لعبد الحق (2/ 508) طبعة دار الغرب الإسلامي (ولم أتحقق من طبعة دار المحقق وهي طبعة محرفة لا يمكن الاعتماد عليها).< o:p>

4- في السطر الثاني عشر، قوله: (وبيع العنب حتى يسود).< o:p>

سقطت منه لفظة: (عن) والصواب: (وعن بيع العنب) كما عند الحاكم.< o:p>

استدراك:< o:p>

1- قال ابن الملقن رحمه الله: (وروينا من حديث عيينة (عنبسة) بن سعيد، عن زكريا بن خالد، عن أبي الزناد ... ) الحديث.< o:p>

قلتُ: أهمل المحققون تخريجه، الحديث أخرجه المزيّ في تهذيب الكمال (9/ 358) من هذا الطريق.< o:p>

2- قال ابن الملقن رحمه الله: (وهذه الزيادة موقوفة عنده على ابن عمر، قال عبد الحق: وهو الصحيح).< o:p>

قلتُ: كتاب الجمع لعبد الحق له طبعتان، والطبعة الأولى مطبوعة منذ سنوات، إن اعتبرنا طبعة دار الغرب متأخرة، ولكن الكتاب لم يكن في الشاملة، فلم يتم توثيقه، وهو في (2/ 508).< o:p>

وأخيرا: أريدُ أن أقول كلمة حق من هذا المنبر شهادة للتاريخ أنني لم أر كتابًا مطبوعا مليئا بالأخطاء والتحريفات ككتاب: (التوضيح) لمؤلفه ابن الملقن رحمه الله، فإخراجه بهذه الصورة وصمة عار على جبين المحققين الذين شاركوا في تحقيقه، كما هو وصمة عار على جبين الجهة التي قامت بطباعتها ونشرها، فالكتاب يحتاج إلى المراجعة الدقيقة، والعمل عليه من جديد، علمًا بأن الكتاب قد حقق في رسائل علمية في جامعة أم القرى مع بعض النقص في بعض أجزائه.< o:p>

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 01 - 10, 10:50 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ محمد العطواني وجزاك الله خيرا على هذا التفاعل، وعلى حسن الظن بأخيك

ولو كان الإخوة الذين قاموا بالتحقيق راعوا مسألة اختلاف الروايات في الصحيح، ونبهوا على خلاف ما في الراوية التي اعتمد عليها ابن الملقن، لما تجرأ جاهل مثلي على انتقادهم واعتبار ما في الشرح خطأ مطبعي، وأنا أعلم أنهم قد نبهوا في المقدمة على هذه المعلومة وهي اختلاف الرواية التي اعتمد عليها ابن الملقن عن الرواية التي اثبتوها من الطبعة السلطانية.

ولكن ما كان يضيرهم كثيرا مثلا أن ينبهوا على كلمة " مرض " أن يقولوا في الحاشية: كذا في الشرح وفي رواية أبي ذر، مراض وهكذا، فلن يزيد ذلك في حجم الكتاب كثيرا

وما دام فتح هذا الباب، لماذا لا نتعاون على تصحيح ما وقع في هذه الطبعة من باب التعاون على البر والتقوى، حتى إذا أراد الإخوة إعادة طبع الكتاب سهل عليهم تصحيح ما وقعوا فيه من هنات وأخطاء

وأنا قد ابتدأت بقراءة الكتاب أول ما خرج ثم توقفت وقد وقفت على بعض الأخطاء من غير تتبع فإن كنتم تريدوني أن أبينها فلا مانع لدي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير