ينأى عن التشعيث والتغيير
< O:P>
ثم اجعل التمثيل وابك صابراً ...
< O:P>
ما أدرك المأمول مثل ([3] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn3)) صبور
< O:P>
والحبر المصنوع من سخام النفط أفضل من غيره.< O:P>
قال الوزير ابن مقلة:
(أجود المداد ما اتّخذ من سخام النفط) ([4] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn4)).
وقال ابن الجوزي:
(كان ابن مقلة على المائدة، فلما غسل يده رأى على ثوبه نقطة صفراء من الحلوى، فأخذ القلم وسوّدها وقال: تلك عيب وهذا أثر صناعة. وأنشد:< O:P>
وقال جعفر بن محمد
لفتى على ثيابه أثر مداد وهو يستره:< O:P>
لا تجزعنّ من المداد فإنه
< O:P>
عطر الرجال وحلية الكُتّاب ([6] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn6))
وقال بعض الأدباء:
عطّروا دفاتر آدابكم بجيّد الحبر، فإن الأدب غواني، والحبر غوالي) ([7] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn7)) وكانوا يختارون الألوان المناسبة للخطوط والصور التي تتخلل كتبهم، ولهم طريقة ناجحة في صنع الأحبار الملونة، وتمازج الألوان، واشتقاق من كل لون ألواناً أخرى تختلف درجاتها عن الأصل، وذلك بإضافة مسحوق نباتات أو أزهار أو عفص، أو أتربة، أو حشرات ملونة.< O:P>
لقد صنعوا الأحبار من المواد الملوّنة التالية:
اللون الأزرق: صنعوه من النيلة أو الصبر.< O:P>
اللون الأصفر: صنعوه من الزعفران أو الليمون.< O:P>
اللون الأحمر: من الشمع المذاب لحشرة البق المرقّط.< O:P>
اللون الزيتوني: من خلط الأزرق بالزعفران< O:P>
اللون الأخضر: من مزج الزعفران بالزنجبار ([8] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn8))
اللون البنفسجي: من الأزرق والأحمر ([9] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn9))
ووصف أحد الخطاطين الأدباء حياته البائسة فقال:< O:P>
( عيشي أضيق من محبرة) وجسمي أدق من مسطرة، وجاهي أرق من الزجاج، ووجهي أشد سواداً من الحبر، وحظّي أحقر من شقّ القلم، ويدي أضعف من قصبة، وطعامي أمرّ من العفص، وسوء الحال ألزم لي من الصمغ) ([10] ( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_edn10)).
[/URL]([1]) العقد الفريد (4/ 201).
( http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref1)([2]) تراجم خطاطي بغداد (ص46 - 47).< O:P>
([3]) الخط العربي (ص84) < O:P>
(http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref3)([4]) صبح الأعشى (2/ 476) < O:P>
([5]) المنتظم (13/ 295 - 296) < O:P>
(http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref5)([6]) العقد الفريد (4/ 200) < O:P>
([7]) المصدر السابق.< O:P>
(http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref7)([8]) الزنجبار: هو صدأ النحاس أو البرونز. ويسميه العامة في منطقة وادي الفرات: الجنزار.< O:P>
([9]) الكتاب العربي منذ نشأته (ص91).< O:P>
[URL="http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref10"] (http://www.awu-dam.org/book/01/study01/251-a-s/book01-sd012.htm#_ednref9)([10]) أدب الكاتب للصولي (ص97).< O:P>
¥