[من يحل هذا الإشكال في فتح الباري؟]
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 01 - 10, 10:12 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في " فتح الباري " (5/ 269 بولاق) رقم الحديث: 2741:
وقد أخرج أحمد وابن ماجه بسند قوي وصححه من رواية أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس في أثناء حديث فيه أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مرضه أبا بكر أن يصلي. .. .
الإشكالية: من هو الذي صححه فمعروف أن الإمام ابن ماجه لا يتعرض للتصحيح ولا للتضعيف
أو هل سقطت كلمة بعد وصححه: فمثلا فصححه ابن حبان أو الحاكم أو ابن خزيمة، ولكن عند تخريج الحديث لا تجد أحدا ممن اشترط الصحة قد أخرج هذا الحديث.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 11:47 م]ـ
هذه فائدة سريعة: الحديث أخرجه الضياء في المختارة وهو من مظان الصحيح مما ليس في الصحيحين، وأغلب الظن أن كلمة (وصححه) زائدة والله أعلم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:23 ص]ـ
هذه فائدة سريعة: الحديث أخرجه الضياء في المختارة وهو من مظان الصحيح مما ليس في الصحيحين، وأغلب الظن أن كلمة (وصححه) زائدة والله أعلم.
أو يُقال سقطت كلمة (الضياء) فيكون الكلام
وقد أخرج أحمد وابن ماجه بسند قوي وصححه (الضياء) من رواية أرقم بن شرحبيل
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:23 ص]ـ
لكن الامام احمد قد صحح هذا الحديث , فيمكن انه قصد بقوله: (و صححه) اي الامام احمد!
و الله أعلم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:48 ص]ـ
من جهة النظر:
- إرجاع الضمير إلى الإمام أحمد وهو أبعد المذكورين أولى من إضافة (الضياء) وجعله فاعلًا لمجرد أنه أخرجه وصححه مع عدم وجود كلمة (الضياء) أصلًا.
إذا عرفت هذا لزمك البحث عن تصحيح أحمد لهذا الحديث فإن وجد فقد صدق الظن! وإلا فتكلف مرجوح الظنين!
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:18 م]ـ
وقد قال الحافظ في موطن آخر من الفتح (2/ 130 بولاق):
وفي رواية أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس في هذا الحديث، فلما أحس الناس به سبحوا، أخرجه ابن ماجه وغيره بإسناد حسن
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[15 - 01 - 10, 01:40 م]ـ
هذه فائدة سريعة: الحديث أخرجه الضياء في المختارة وهو من مظان الصحيح مما ليس في الصحيحين، وأغلب الظن أن كلمة (وصححه) زائدة والله أعلم.
بارك الله فيك يا شيخ أبا عمرو المصري
نعم الحديث أخرجه الحافظ الضياء المقدسي في كتابه " الأحاديث المختارة " (9/ 496 ـ 500 الأرقام 483 إلى 485).
ثم قال الحافظ الضياء بعد ذلك: قال شيخنا أبو الفرج بن الجوزي: الأرقم بن أبي الأرقم، قال: واسم أبي الأرقم شرحبيل. قال البخاري: مجهول.
ووهم فيما قال، فإن البخاري وغيره جعلوهما اثنين، وأن ابن شرحبيل روى عنه غير واحد، وإنما المجهول أرقم بن أبي الأرقم، لم يرو عنه إلا رجل واحد، ولم يقل أحد في اسم أبي أرقم: شرحبيل.
وأظن أن شيخنا ظن ذلك لأنهما يرويان عن ابن عباس، والله أعلم. وقد قال أبو زرعة: الأرقم بن شرحبيل ثقة. انتهى النقل من كتاب الحافظ الضياء.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:48 م]ـ
بارك الله فيكم.
الحديث صرح بتصحيحه ابن عبدالبر أيضًا.
فمعروف أن الإمام ابن ماجه لا يتعرض للتصحيح ولا للتضعيف
للفائدة: لابن ماجه إعلالات ونقد يسير في سننه، انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87442
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[15 - 01 - 10, 04:06 م]ـ
سريعا
راجعت مخطوطة فتح الباري نسخة دار الكتب، فوجدت العبارة على ما هي.
ولعلي أعاود في وقت آخر.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[15 - 01 - 10, 04:44 م]ـ
بارك الله فيك شيخي أحمد محمد بسيوني