تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الجروان]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:48 م]ـ

اخوتي ما موضوع الكتاب

ـ[أبو تميم ياسر]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله،كاتب هذا الرد هو محقق كتاب نخب الأفكار أبو تميم ياسر بن إبراهيم،

أما بعد: فقد ساءني جدا رد الأخ الكريم محمد العطواني حفظه الله، إذ أنه ذكر عدة ملاحظات على الكتاب أرجو منه أن يتسع صدره لمناقشتها وأقول له:حنانيك ثم حنانيك ثم حنانيك.

أولا: أنا لا أدعي العصمة من الخطإ في كتابي.

ثانيا: فقد قلت يا أخي الكريم:أنك تصفحته ولفت نظرك هذا الخطأ، ثم ذكرت قول العيني في النخب

(1/ 333) في حديث أبي أمامة الباهلي إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بفيه .......... إلى آخر ماذكرت ثم قلت:فيه عدة ملاحظات:

الأولى أن المحقق قال:سقط من الأوسط ....... ،ثم قلت هكذا (تجرأ) المحقق وقال بأن الحديث ساقط من المطبوع،ثم قلت -عفا الله عني وعنك-: (وهو كلام هاذئ وليس بمحقق)، والدليل على ذلك، أن الحديث موجود عند الطبراني في الأوسط (4/ 362، رقم 4440، طبعة دار الحرمين)، وفي الكبير (8/ 251، رقم 7983، و7984).

أقول لك يا أخي الكريم:هلا راجعت متن الحديث وسنده، فهو حديث آخر ولفظه: عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ما من عبد يتوضأ فيغسل يديه الا خرجت خطاياه من يديه، ثم يغسل وجهه الا خرجت خطاياه من وجهه ث، م يغسل ذراعيه الا خرجت خطاياه من ذراعيه،ثم يمسح رأسه الا خرجت خطاياه من رأسه،ثم يغسل رجليه الا خرجت خطاياه من رجليه.

ثم قال الطبراني: لم يرو هذه الأحاديث عن عبد الله بن علي وهو أبو أيوب الإفريقي إلا أبو فروة يزيد بن سنان تفرد بهما أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان.

وأما الحديث الساقط فقد ذكره الإمام السيوطي في الدر المنثور (3/ 334) وصحح إسناده كما فعل العيني والهيثمي فقال: وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بفيه، وإذا غسل وجهه حط ما أصاب بوجهه، وإذا غسل يديه حط ما أصاب بيديه، وإذا مسح رأسه تناثرت خطاياه من أصول الشعر، وإذا غسل قدميه حط ما أصاب برجليه.

فهذا متن آخر،ثم ألم يستوقفك أخي الكريم تصحيح العيني وقول الهيثمي:برجال الصحيح. ناهيك عن تصحيح السيوطي أيضا؛ مع ذكرك أن في إسناد حديثك يزيد بن سنان -وهو ضعيف كماذكرت-حتى تتأنى وترفق في عبارتك ولا تكون عونا للشيطان على أخيك؟

ثم زعمت أنك وجدت مستندي في ذلك بقولك الحسن الجميل:ثمّ وجدتُ مستنده في ذلك، وذلك أن الشيخ عبد القدوس نذير علّق في تحقيقه لمجمع البحرين (1/ 317، في الحاشية بقوله: (لم أجده في الأوسط، لأن ورقة 62 ساقطة من المخطوط) ثمّ نقل كلام الهيثمي في المجمع.

هكذا لقط المحقق ياسر إبراهيم كلام الشيخ عبد القدوس نذير (بدون فهم ووعي)، وقال: (سقط من الأوسط) وشتّان بين القولين. (ولو ذكر المحقق ياسر كلام الشيخ عبد القوس بأمانة) فكان له العذر في ذلك.

وأنا أسألك الآن من منا الذي تجرأ، ومن يستحق الأوصاف التي وصفت؟ سامحك الله.

ثم باقي ملاحظاتك فهي على حديث آخر لاحاجة لنا فيه وجزاك الله خيرا.

ثم لي أيضا رد على أخي أبي شذا محمود النحال سامحه الله أيضا أذكره بعد قليل.

ـ[أبو تميم ياسر]ــــــــ[12 - 03 - 10, 08:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخي الحبيب أبو شذى محمود النحال أوجه عناية فضيلتك إلى أنك صنعت مقارنة بين نسختين لكتاب واحد وهو مغاني الأخيار وهو كتاب في الجرح والتعديل وأما كتابنا هذا -نخب الأفكار- فهو شرح للحديث ومباحث فقهية ويقع في 8 مجلدات كبيرة مخطوطة بخط مؤلفها فما زدت على أن اسأت للكتاب ولمحققه وللجنة التي قامت على مراجعته دون ترو وأناة؛ فكتاب مغاني الأخيار هو مقدمة لكتاب مباني الأخبار شرح معاني الآثار، وقيل: إنه مقدمة لكتابنا هذا -نخب الأفكار- كما بينت ذلك في مقدمة التحقيق.

فهلا قرأت مقدمة الكتاب بتأني قبل أن تتهم القائمين عليه والقراء بالغفلة وعدم التدقيق وأنت أصلا لاتعلم موضوع الكتاب ولا فيما ألف؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير