بارك الله فيكم نعم قرأت مقدمتكم للكتاب أكثر من مرة وهي قصيرة جدا بارك الله فيكم و لم أتهم القائمين عليه والقراء بالغفلة وعدم التدقيق بل قلت لم يتنبه لها محقق الكتاب والقراء هناك فرق ولا تدخل على كلامي أشياء ليست منه مثل قولك: والتدقيق.< o:p>
بالنسبة لقولك: (وأنت أصلا لا تعلم موضوع الكتاب ولا فيما ألف؟) نعم أخي الحبيب كنت أجهل أنا موضوع الكتاب وفيما ألف حتى وقفتُ أنا على مقدمة الكتاب الحقيقية التي غفلت أنت عنها وأثبت مقدمة أخرى لكتاب آخر فالله الحمد أصبحت بعد ذلك أعلم ما هو موضوع الكتاب وفيما ألف وما هو منهج البدر –رحمه الله تعالى- فيه بارك الله فيك.< o:p>
أقول لك يا أخي الكريم -وأرجو أن تسامحني إن غلب على كلامي بعض الحدة < o:p>
بارك الله فيك أخي الحبيب بفضل الله صدري رحب ويسع أكثر من ذلك والمهم أن نصل إلى الحق ونخضع له موفق.< o:p>
لقد ذكرت في مقدمة كتابي كلام نفيس للشيخ الكوثري وهو -وإن كنا نختلف معه في بعض المسائل-من أعلم الناس بكتب الأحناف ومصادرهم وأعيده لكم هنا بنصه كما نقله عنه محقق كتاب شرح معاني الآثار (ص59) من المقدمة، قال الكوثري عن البدر العيني: وألف شرحين ضخمين فخمين صورة ومعنى أحدهما نخب الأفكار في شرح معاني الآثار،ويتعرض لتراجم ر جال الكتاب في صلب هذا الشرح كما فعل في شرح صحيح البخاري،وهذا من محفوظات دار الكتب المصرية في ثمانية مجلدات بخط المؤلف، وبها خروم، وتوجد بعض أجزاء منه في مكتبة أحمد الثالث في طوبقبو ومكتبة عموجة حسين باشا بالأستانة.< o:p>
والشرح الآخر:هو مباني الأخبار في شرح معاني الآثار، وهو محفوظ في دار الكتب المصرية بخط المؤلف في ستة مجلدات وهو خلو من الكلام في الرجال حيث أفردهم في تأليف سماه:مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار في مجلدين مع نقص في نسخة دار الكتب المصرية يستدرك من نسخة مكتبة رواق الأتراك في الأزهر000000 إلى آخر كلامه. < o:p>
أقول هو في حوالي 11 مجلد يوجد منهم في دار الكتب -على ما أذكر الآن- 6 مجلدات متفرقة. < o:p>
بالنسبة لكلام العلامة الكوثري يخالف تماما كلام البدر العيني رحمه الله تعالى في مقدمته لنخب الأفكار التي لم تهتدي أنت لها فسيكون البدر العيني هنا كلامه بالنسبة لي أرجح من العلامة الكوثري وإن كان العلامة الكوثري من أعلم الناس بكتب الأحناف ومصادرهم فالبدر العيني من أعلم الناس بكتابه وفيما ألفه.< o:p>
فتبين لك أخي الكريم أن مغاني الأخيار ما هو إلا مقدمة لكتاب مباني الأخبار حيث استغنى به مؤلفه عن الكلام في رجال الأسانيد أثناء شرحه للأحاديث، وأما نخب الأفكار فإنه يتكلم عن رجال الأسانيد أثناء الشرح.< o:p>
أخي الحبيب الذي تبين لي بعد بحث والحمد لله أن مغاني الأخيار جزء من نخب الأفكار وإذا أفرد فيكون اسمه مغاني الأخيار وإذا ضم إلى نخب الأفكار فهو جزء منه وذلك بنص العيني رحمه الله تعالى.< o:p>
والكلام يطول في هذا البحث، وراجع الرسالة المستطرفة حيث قال مؤلفه عند ذكره كتاب شرح معاني الآثار < o:p>
(4/26) : وقد شرحه بدر الدين العيني، وأفرد رجاله، وسمى شرحه:مباني الأخبار في شرح معاني الآثار.< o:p>
وقد قال العيني أيضا في مقدمة كتاب مباني الأخبار -كما ذكرت في مقدمتي للنخب:< o:p>
وبعد فإني لما فرغت من توشيح رجال معاني الآثار شرعت في الشرح الذي ترجمته بمباني الأخبار متوكلا على العزيز الغفار ....................... إلى آخر كلامه رحمه الله.< o:p>
أخي الحبيب دعك الآن من كلامي وكلام العلامة الكوثري وكلام الكتاني وإليك جزء من مقدمة نخب الأفكار التي لم تهتدي إليها أثناء نشر الكتاب وسيكون الفيصل بيننا هو كلام المؤلف البدر العيني نفسه وبعدها رفعت الأقلام وجفت الصحف ويعلم الله تعالى أن كل ما كتبته لم أقصد به تجريح لأحد والله من وراء القصد وإليك الدليل الفيصل على كلام وسأضع هنا جزء من المقدمة نسخة تركية ولكن لن أضع نسخة دار الكتب التي بخط المؤلف لكونها غير واضحة إلا أنني سأضع الورقة الأولى من نسخة البدر لكونها بها نص مهم جدا في كون مغاني الأخيار جزء من نخب الأفكار وكل الذي يهمني هو من نصف الورقة (3/ب) إلى (4/أ) فيهما خلاصة الكلام المخطوط في المرفق. موفق
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[19 - 03 - 10, 11:39 ص]ـ
أخبرني قبل قليل أحد الإخوان أن الكتاب 19 مجلدا منها مجلدان للفهارس.
بل هي ثلاثة مجلدات فهارس