هل يقتل عيسى بن مريم القرد أيضاً؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 04 - 04, 01:57 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المشهور المعلوم أن عيسى عليه السلام يقتل الخنزير، وجاء في رواية إنه يقتل القرد أيضاً!
فما رأي الإخوة الأكارم؟
فائدة
قال ابن حجر:
قوله " فيكسر الصليب ويقتل الخنزير " أي: يبطل دين النصرانية بأن يكسر الصليب حقيقة ويبطل ما تزعمه النصارى من تعظيمه.
ويستفاد منه: تحريم اقتناء الخنزير وتحريم أكله وأنه نجس؛ لأن الشيء المنتفع به لا يشرع إتلافه، وقد تقدم ذكر شيء من ذلك في أواخر البيوع.
ووقع للطبراني في " الأوسط " من طريق أبي صالح عن أبي هريرة " فيكسر الصليب ويقتل الخنزير والقرد " زاد فيه " القرد "، وإسناده لا بأس به.
وعلى هذا فلا يصح الاستدلال به على نجاسة عين الخنزير؛ لأن القرد ليس بنجس العين اتفاقا.
" فتح الباري " (6/ 491).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 04 - 04, 02:22 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إحسان العتيبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المشهور المعلوم أن عيسى عليه السلام يقتل الخنزير، وجاء في رواية إنه يقتل القرد أيضاً!
ووقع للطبراني في " الأوسط " من طريق أبي صالح عن أبي هريرة " فيكسر الصليب ويقتل الخنزير والقرد " زاد فيه " القرد "، وإسناده لا بأس به.
الأخ إحسان العتيبى.
سبحان الله .. سبحان الله .. سبحان الله
حديث قتل عيسى الخنزير مستفيض واسع صحيح، أما قتله القرد فـ .. ... ... لو رأيتنى وأنا أضحك.
أخرجه الطبرانى من طريق محمد بن عيسى بن سميع حدثني روح بن القاسم عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبى هريرة عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم في الأرض حكما عدلا وقاضيا مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير والقرد، وتوضع الجزية، وتكون السجدة كلها واحدة لله رب العالمين))
كيف يقال: إسناده لا بأس به؟!. وفيه محمد بن عيسى بن سميع؟! مجرد سؤال .. .
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 04 - 04, 02:15 ص]ـ
أضحك الله سنك يا شيخ
والمقصود هو الفائدة
فالأمر غريب على كثيرين
ومثل ابن حجر إن قال إسناده لا بأس به فهو ليس كغيره ممن يصحح ويضعف ممن هو دونه
وقد وجدت ابن عدي - رحمه الله - يقول عن محمد بن عيسى بن سميع أنه " لا بأس به "!
وقال ابن شاهين:
ثقة!!
وقال ابن حبان:
مستقيم الحديث!!!
وقال عنه الذهبي:
صدوق!!!!
وقد صحح له شيخنا الألباني حديثه في النهي عن الاستلقاء وثني الرجل في " صحيح موارد الظمآن " (1647) و " الصحيحة " (1255)!!!!!
فما رأي فضيلة الشيخ؟
هل لا زال للضحك مكان؟:)
ـ[الشاذلي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 12:52 ص]ـ
###حذفه المشرف###
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 04 - 04, 09:40 ص]ـ
الحمد لله نستهديه ونستغفره. ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف خلق الله وأتقاهم وأزكاهم .. وبعد.
الأخ / إحسان العتيبى.
أحسن الله جزاك. ووجَّهك للخير حيث توجهت
لقد سألتنى: فما رأي فضيلة الشيخ؟. هل لا زال للضحك مكان؟.
وأقول: والله لقد كدت ألا انبسط إلى أحدٍ ممن لا يعرف طبيعتى، فإن ضحكى ليس كضحك سائر الناس، فأنا من الجدية والحزم والشدة التى تكاد تقضى علىَّ وتمرضنى، وأعدك أنى لن أضاحكك بعدها إن شاء الله تعالى.
وأقول: ما كتبتُ الذى كتبتُ قبل، إلا وأنا أريد أن أسمع ما ذكرتَه من توثيق ابن سميع الدمشقى، وكأنى بك قد تناسيت أن الثقة والصدوق ربما روياه الشاذ والمنكر!!. ثم لماذا اكتفيت بذكر توثيقه، ولم تنقل ما قيل عنه من أوهام وتدليس؟!.
لقد قلتُ فى مقالٍ سابق ((ما أيسره عملاً، وأسهله منهجاً، أن يعمد أحدهم إلى الحديث وقد اطَّلع على بعض مصادره، فيتعرف على رجال إسناده، ثم يقابلهم بما اختصره الحافظ المزى أو الذهبى أو العسقلانى من مراتبهم فى الجرح والتعديل، ويحكم بمقتضى ذلك على الحديث بالضعف أو الصحة، كنحو قوله ((هذا حديث ضعيف، لأن راويه ضعيف))، و ((هذا حديث منكر، لأن راويه يروى المناكير))، و ((هذا حديث موضوع، لأن راويه كذاب أو وضاع)).
¥