تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تصحف في طبعَتَيْ مصنف عبد الرزاق

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[24 - 01 - 10, 03:13 ص]ـ

- بَابٌ: هَلْ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ أَمْ لاَ؟.

157 - عَنِ الثَّورِيِّ، عَن مُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَةَ (1)، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، وَالْعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ، بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.

_حاشية


(1) وقع هنا في طبعة المجلس العلمي: "سُلَيمَان بن بُرَيدة، [عن أَبيه] " كذا، وذكر مُحققه أَن قوله: "عن أَبيه" ليست في الأَصل الخطي للمُصَنَّف، أما في طبعة دار الكتب العلمية فأثبتها محققه أيضًا بين معكوفتين عن هذه الطبعة.
وقد رجعنا إِلى نسختنا الخطية للمُصَنَّف 1/الورقة 8، فوجدناه كما أَثبتنا، ليس فيه: "عن أبيه".
وهذا الحديث اختُلف فيه عن الثوري؛
- قال ابن أَبِي حاتم: سُئِل أَبو زُرعَة عن حديثٍ رواه أَبو نُعَيم، عن سُفيَان، عن مُحارب بن دِثَار، عن سُلَيمَان بن بُرَيدة، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم؛ أَنهُ صَلَّى خَمسَ صَلَواتٍ بِوُضُوءٍ واحِدٍ.
ورواه وَكِيع، عن سُفيَان، عن مُحارب بن دِثَار، عن ابن بُرَيدة، عن أَبيه، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم؟ فقال أَبو زُرعَة: حديث أَبِي نُعَيم أَصح. "علل الحديث" (152).
- قال أَبو عِيسَى التِّرْمِذِي: وروى هذا الحديث علي بن قادم، عن سُفيان الثَّوري، وزاد فيه: "تَوَضَّأَ مَرَّةً، مَرَّةً".
قال: وروى سُفيان الثَّوري، هذا الحديث أَيضًا، عن مُحارب بن دِثَار، عن سُلَيمان بن بُرَيدة؛ "أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ.".
ورواه وَكيع، عن سُفيان، عن مُحارب، عن سُلَيمان بن بُرَيدة، عن أَبيه.
قال: ورواه عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وغيره، عن سُفيان، عن مُحارب بن دِثَار، عن سُلَيمان بن بُرَيدة، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، مُرْسَلٌ.
وهذا أصح من حديث وَكيع.
وقال أَبو بَكر ابن خُزَيمة (14): لم يُسْنِدْ هذا الخبر، عن الثَّوري، أحدٌ نعلمه، غير المُعْتَمِر، ووَكيع، ورواه أصحاب الثَّوري، وغيرهم، عن سُفيان، عن مُحارب، عن سُلَيمان بن بُرَيدة، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم؛ فإن كان المُعْتَمِر، ووَكيع، مع جلالتهما، حَفِظَا هذا إلاسناد واتصاله، فهو خبر غريبٌ غريبٌ.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[24 - 01 - 10, 04:33 م]ـ
جزاك الله خيرا، وزادك الله علما وفقها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير