تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكني بصراحة لا أحب أن يصرف عليّ أحد

فهل يصلح أن أستفيد من ذلك على سبيل الدين

ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[24 - 01 - 07, 10:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[25 - 01 - 07, 02:21 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم ...

وإن كان يحضرني في هذا المقام بعض ما كتب بن الجوزي رحمه الله ..

فصل الغنى

حضرنا بعض أغذية أرباب الأموال. فرأيت العلماء أذل الناس عندهم. فالعلماء يتواضعون لهم و يذلون لموضع طمعهم فيهم. و هم لا يحفلون بهم لما يعلمونه من احتياجهم إليهم.

فرأيت هذا عيباً في الفريقين.

أما في أهل الدنيا فوجه العتب أنهم كانوا ينبغي لهم تعظيم العلم. و لكن لجهلهم بقدره فاتهم و آثروا عليه كسب الأموال. فلا ينبغي أن يطلب منهم تعظيم ما لا يعرفون و لا يعلمون قدره.

و إنما أعود باللوم على العلماء و أقول: ينبغي لكم أن تصونوا أنفسكم التي شرفت بالعلم عن الذل للأنذال. و إن كنتم في غنى عنهم كان الذل لهم و الطلب منهم حراماً عليكم. و إن كنتم في كفاف فلم تؤثروا التنزه عن الذل بالعفة عن الحطام الفاني الحاصل بالذلة، إلا أنه يتخيل لي من هذا الأمر، أني علمت قلة صبر النفس على الكفاف و العزوف عن الفضول، فإن وجد ذلك منها في وقت لم يوجد على الدوام.

فالأولى للعالم أن يجتهد في طلب الغنى. و يبالغ في الكسب، و إن ضاع بذلك عليه كثير من زمان طلب العلم، فإنه يصون بعَرَضِهِ عِرْضَه.

و قد كان سعيد بن المسيب يتجر في الزيت و خلف مالاً.

و خلف سفيان الثوري مالاً وقال: [لولاك لتمندلوا بي].

و حثي طالب العلم على ذلك أن النفس لا تثبت على التعفف، و لا تصبر على دوام التزهد.

و كم رأينا من شخص قويت عزيمته على طلب الآخرة فأخرج ما في يده، ثم ضعفت فعاد يكتسب من أقبح وجه.

فالأولى ادخار المال و الاستغناء عن الناس، ليخرج الطمع من القلب، و يصفو نشر العلم من شائبة ميل.

و من تأمل أخبار الأخيار من الأحبار وجدهم على هذه الطريقة.

و إنما سلك طريق الترفع عن الكسب من لم يؤثر عنده بذل الدين و الوجه فطلب الراحة و نسى أنها في المعنى عناء، كما فعل جماعة من جهال المتصوفة في إخراج ما في أيديهم و ادعاء التوكل، و ما علموا أن الكسب لا ينافي التوكل. و إنما طلبوا طريق الراحة و جعلوا التعرض للناس كسباً، و هذه طريقة مركبة من شيئين: أحدهما: قلة الأنفة على العرض. الثاني: قلة العلم.

فصل عفة العالم

رأيت عموم أرباب الأموال يستخدمون العلماء و يستذلونهم بشيء يسير يعطونهم من زكاة أموالهم، فإن كان لأحدهم ختمة .. قال: فلان ما حضر، و إن مرض قال: فلان ما تردد، و كل منته عليه شيء نزر يجب تسليمه إلى مثله.

و قد رضي العلماء بالذل في ذلك لموضع الضرورة. فرأيت أن هذا جهل من العلماء بما يجب عليهم من صيانة العلم، و دواؤه من جهتين:

إحداهما: القناعة باليسير. كما قيل: من رضي بالخل و البقل لم يستعبده أحد.

الثاني: صرف بعض الزمان المصروف في خدمة العلم إلى كسب الدنيا، فإنه يكون سبباً لإعزاز العلم، و ذلك أفضل من صرف جميع الزمان في طلب العلم، مع احتمال هذا الذل.

و من تأمل ما تأملته و كانت له أنفة قدر قوته، و احتفظ بما معه، أو سعى في مكتسب يكفيه ...

و من لم يأنف من مثل هذه الأشياء لم يحظ من العلم إلا بصورته دون معناه ...

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[25 - 01 - 07, 08:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا مشروع موفق وحبذا لو يستمر

وله من العوائد ما لا يحصيه الا الله

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[31 - 01 - 07, 07:55 م]ـ

جزاك الله خير و نفع الله بكم

صحيح هناك طلاب علم بأمس الحاجة لأشرطة الدروس أو لكتب علمية.

سيروا على بركة الله.

سددكم الله

ـ[أبو حذيفة الجزيري]ــــــــ[01 - 02 - 07, 02:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير