8 - من كان هدفه شراء كتب بعينها فعليه أن يحدد ما يريد شراءه قبل السفر؛ لأن كثرة المعروض قد تلهيه عما ذهب من أجله.< o:p>
9- أثناء تحديد الكتب يفضل ترتيب أولويات الشراء من خلال استشارة المختصين وأهل العلم.< o:p>
10- استفصل عن أفضل الطبعات للكتب التي تود شراءها قبل السفر؛ فإن المسألة ليست مجرد كتاب يُقتنى، وإلا فإن من الكتب ما رخص ثمنه، ولكن لا قيمة له لكثرة التحريفات والأخطاء المطبعية.< o:p>
11- لا تنخدع بألوان الأغلفة وجودة الورق ونحو ذلك؛ فإن جودة الكتاب ليست في ذلك، وإنما اهتم بمعرفة الطبعات المعتمدة المحققة.< o:p>
12- اسأل من سبقك بزيارة المعرض عن أماكن الكتب التي تود شراءها وعن أسعارها، ودوِّن ذلك، ويمكن أن يكون ذلك من خلال المنتديات التي تُعنى بذلك، هذا خاصة إذا كانت زيارتك للمعرض يومًا واحدًا؛ حيث إن زيارة اليوم الواحد لا تتحمل جولتين: إحداهما لمعرفة أماكن الكتب وأسعارها في كل مكان، والأخرى للشراء.< o:p>
13- معرض الكتاب كبير المساحة، ويحتاج إلى عدة أيام، فإذا كانت زيارتك قصيرة فلا تضيِّع وقتك في التوقف عند كل مكتبة.< o:p>
14- من زادت زيارته للمعرض عن يوم فالأفضل في حقه ألا يشتري في اليوم الأول؛ حتى يكون على دراية بالأسعار وأفضل الأماكن للشراء، وذلك من خلال تسجيل نتائج جولته في اليوم الأول في المفكرة، ويُستثنى من ذلك الكتب النادرة والكتب التي تنفد سريعًا.< o:p>
15- من كان له هدف في شراء الكتب فإنه لا يشتري كل ما يعجبه، فإذا أعجبك شيء لم تضع في خطتك أن تشتريه فدونه في مفكرتك مع اسم المكتبة وسعر الكتاب، وأخِّره إلى بعد ما ذهبت من أجله.< o:p>
16- ينصح أن يُجعل جزءٌ من المال احتياطيًّا للكتب القيمة التي لم تكن في خطتك، فإذا كان معك مبلغ من المال للشراء فليكن ما تود شراءه لا يتجاوز 75% مثلاً من المبلغ، وتجعل الباقي لما لم تضعه في خطتك.< o:p>
17- يكثر في المعرض مروِّجو السلع الذين يستوقفون زوار المعرض لعرض منتجاتهم، فإن لم يكن لك رغبة في شراء السلعة المعروضة فلا تخجل أن تعتذر برفق؛ فإن الوقت في المعرض أغلى من أن تضيعه.< o:p>
18- يوجد بالمعرض مكتبات للنصارى تُعنى بنشر كتبهم، فلا تشغل نفسك بالوقوف عندها والنظر فيها؛ فقد أتى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه، فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: (أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لاَ تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيٍء فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى -صلى الله عليه وسلم- كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِي) رواه أحمد وحسنه الألباني.< o:p>
ونفس الكلام ينطبق على مكتبات الشيعة، والصوفية، وغيرهم من أهل البدع والأهواء.< o:p>
19- هناك بعض المكتبات تنحصر كتبها في الردود، فلا تشغل نفسك بها، واحرص على ما ينفعك.< o:p>
20- الداعية لا ينسى وظيفته أينما حلَّ، فلا تنس فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنت في معرض الكتاب، ولا تقف مكتوف اليدين، هذا مع مراعاة الضوابط الشرعية والمصالح والمفاسد، والحرص على الرفق في النصح: (إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيء إِلاَّ شَانَهُ) رواه مسلم، واصبر على جهل المنصوح إن جهل عليك (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199)، (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (لقمان:17)، وليكن معك بعض الرسائل الدعوية في قضايا متنوعة كالحجاب والتدخين؛ لاستخدامها في الدعوة.< o:p>
21- يحضر معرض الكتاب عدد من العلماء وأهل العلم والمشايخ الذين إذا رؤوا ذُكر الله، فاحرص على لقياهم، مع عدم الإثقال عليهم بالأسئلة.< o:p>
نسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح.< o:p>
¥