تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن أبي هريرة رضي الله عنه (أنه أتاه آت يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وكانوا أحرص شيء على الخير فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال صدقك وهو كذوب ذاك شيطان) صححه الألباني

وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات) صححه الألباني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها، فإِنها براءةٌ من الشرك) صححه الألباني.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه) صححه الألباني

البرنامج الأسبوعي للمؤمن

يوم الاثنين

هذا يوم ترفع فيه الأعمال وهو كذلك يوم ولد فيه سيد ولد ابن ادم محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك كان صحابة رسول الله يداومون صيام ذلك اليوم إقتداء بقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم وقد جاء عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ انْطَلَقَ مَعَ أُسَامَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى فِي طَلَبِ مَالٍ لَهُ فَكَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ لَهُ مَوْلَاهُ لِمَ تَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَأَنْتَ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ) صححه الألباني , فالبرغم من انه كان شيخ كبير إلا انه كان يصوم ذلك اليوم فحريا بالمؤمن أن يصوم ذلك اليوم.

يوم الخميس

يصوم المؤمن ذلك اليوم وقد سبق وان عرفا أن ذلك اليوم تعرض فيه الأعمال عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ (كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ) صححه الألباني

يوم الجمعة

يستقبل المؤمن يوم هو أفضل أيام الأسبوع يوم هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هو (خير يوم طلعت فيه الشمس، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها) مسلم , ففي هذا اليوم (ما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة) حسنه الألباني

فبعد أن يقوم المؤمن بما سبق ذكره في الأيام العادية يقوم بالاستعداد لاستقبال يوم الجمعة فيغتسل ويتطيب ويلبس أحسن الملابس وأفضلها عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى) البخاري ثم يذهب مبكرا إلى المسجد وفي الساعة الأولى حتى ينال اجر من ذهب في أول ساعة من الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر) البخاري ومسلم , فإذا ذهب إلى المسجد صلى ما شاء الله له أن يصلى حتى يصعد الخطيب المنبر , وبعد الانتهاء من الجمعة يصلى سنتها أن كان في المسجد أربعاً، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً) وإن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير