تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كنت في البيت فصل ركعتين، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصلي ركعتين في بيته)، ثم بعد ذلك يتناول طعامه ويستريح، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال (ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة) , وبعد ذلك يصلى العصر ويمكث فيه إلى المغرب يدعوا الله تعالى لعله يوافق ساعة الاستجابة المذكورة في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها).ووقت هذه الساعة اخبرنا بها الرسول حيث قال صلى الله عليه وسلم (التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس) صححه الألباني.

ويحافظ المؤمن على قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها، عن أبي سعيد الخدري قال (من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق) له حكم الرفع كما قال الألباني , كما يكثر المؤمن في هذا اليوم من الصلاة على الرسول الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا) حسنه الألباني.

البرنامج الشهري للمؤمن

ذكر رؤية الهلال

هذا هو أول أيام الشهر العربي فإذا ما شهد المؤمن الهلال قال (الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله) صححه الألباني.

صيام الأيام البيض

يستحب للمؤمن صيام ثلاثة أيام من كل شهر لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ , ولقد بين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إن هذه الأيام هي الثلاث عشر والرابع عشر و الخامس عشر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا صُمْتَ شَيْئًا مِنْ الشَّهْرِ فَصُمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ) صححه الألباني.

البرنامج السنوي للمؤمن

والآن سوف نبدأ بعون الله تعالى ذكر مواسم الطاعات في السنة وسوف نتدرج بذكر هذه المواسم حسب شهور السنة القمرية

شهر محرم

يقوم المؤمن بصيام ما استطاع صيامه من هذا الشهر لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) مسلم.

ويزداد فضل الصيام يوم التاسع و العاشر من هذا الشهر عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي عَاشُورَاءَ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) البخاري , عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مسلم. ولقد سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عن صيام يوم عاشوراء فقال (يكفر السنة الماضية) مُسلِم.

شهر رجب

يقول المؤمن في أول أيام هذا الشهر كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث كان (إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان) , أما عن صيام هذا الشهر فقد قال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ا. هـ.

شهر شعبان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير