تذكير الأنام بما صُنِّف في تعقب الأوهام ... متجدد بإذن الله،،
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيه الأمين، وآله وصحبه والتابعين ... وبعد،،
فإن علماء الإسلام – عليهم رحمات الله – بذلوا الوسع في تمحيض النصح لأمتهم، وقدموا أفضل ما عندهم في مصنفاتهم، وحاملهم وحاديهم في هذا المنهج؛ القيام بحق تبليغ الدين الحق – بصفائه ونقائه - إلى مشارق الدنيا ومغاربها.
لكنهم لطبيعة بشريتهم، ونقص إنسانيتهم، ربما وقع منهم الوهم، أو ند عنهم الصواب في أمر من الأمور.
فجاء مَن بعدهم فقام بحق العلم في هذه الأوهام، فرد الحق إلى نصابه، ليس لهم في ذلك دافع سوى دافع الذين سبقوهم ممن حصل منهم الوهم، أو وقع منهم الغلط؛ وهو بيان وجه الحق، والذب عن الشرع الشريف.
فرأيت جمع ما وقع لي من أسماء كتب تعقب الأوهام، مع التعريف الشامل بالكتاب الذي تَعقَّب ومنهج المصنف فيه، ومع ذكر الكتاب (المنسوب صاحبه إلى الوهم) ذكرًا مختصرًا، بقطع النظر هل الحق مع المتقدم أو المتأخر؛ لأنه لا يفصل بين الكبار إلا كبير مثلهم، وأنا – علم الله- لست في العير، ولا في النفير، ولنشرع الآن فيما قصدناه بإذن الله الملك القدير:
تنبيه هام: شرط هذا الموضوع الاقتصار على كتب تعقب الأوهام، وتصويب الأخطاء، دون كتب التكمييل، والتذييل، والاستدراك .. ونحوها، فليكن على ذكر من ذلك من أراد المشاركة في الموضوع.
1 - تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام،
تأليف: علي بن هبة الله بن جعفر بن علي بن ماكولا أبو نصر،
دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت،
الطبعة: الأولى، - 1410،
تحقيق: سيد كسروي حسن.
تعقب ابن ما كولا فيه الخطيب وآخرين،
قال في مقدمته:
"فإن أبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي .... كان قد عمل بالشام كتابا سماه المؤتنف تكملة المؤتلف ... استدرك فيه على أئمة هذا العلم أشياء تم عليهم السهو فيها ونبه على أشياء غفلوا عنها ولم يحيطوا بها معرفة"
"وجمعت في هذا الكتاب أغلاط أبي الحسن علي بن عمر وعبد الغني بن سعيد مما ذكره الخطيب ومما لم يذكره لتكون أغلاطهما في مكان واحد وما غلطهما فيه وهو الغالط وأغلاط الخطيب في المؤتنف". [تهذيب مستمر الأوهام (ص: 57 - 60)].
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 04:34 ص]ـ
2 - جزء الأوهام في المشايخ النبل،
تأليف: الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي،
دار النشر: دار البخاري - المدينة المنورة،
الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م،
تحقيق: بدر بن محمد العماش.
تعقب فيه الحافظ أبا القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر،
قال في مقدمته:
"أما بعد فإنني لما كتبت كتاب المشايخ النبل الذي ألفه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي مؤرخ الشام وقفت فيها على مواضع كأنه سها فيها والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب". [جزء الأوهام في المشايخ النبل (ص:33)]
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 04:47 ص]ـ
3 - موضح أوهام الجمع والتفريق،
تأليف: الحافظ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي،
دار النشر: مصورة دار الضياء عن الأصل القديم المطبوع بالهند،
الطبعة: الأولى، 2006م،
تحقيق: العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني.
تعقب فيه أبا عبد الله البخاري وآخرين،
قال في مقدمته:
" ... في كتاب التاريخ الذي صنفه أبو عبدالله محمد ابن إسماعيل البخاري نظائر كثيرة لما ذكره أبو الحسن الدارقطني عنه من جعله الإثنين واحدا والواحد اثنين وأكثر ونحن ذاكرون منها بمشيئة الله تعالى ما وضح قاصده وقرب منا على تصديق دعوانا في ذلك شاهده ومتبعوه بما يشاكله من أوهام الأئمة سوى البخاري في هذا النوع". [موضح أوهام الجمع والتفريق (5/ 1)].
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 04:58 ص]ـ
4 - الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري،
تأليف: عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي،
دار النشر: مكتبة المنار - الزرقاء – الأردن،
الطبعة: الأولى، - 1407،
تحقيق: مشهور حسن محمود سلمان.
تعقب فيه أبا عبد الله الحاكم النيسابوري،
قال في مقدمته:
"أما بعد،، فإني نظرت في كتاب المدخل الذي صنفه الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبدالله النيسابوري ... فإذا فيه أغلاط وتصحيفات أعظمت أن تكون غابت عنه وأكثرت جوازها عليه وجوزت أن يكون ذلك جرى من ناقل الكتاب له أو حامله عنه مع أنه لا يعري بشر من السهو والغلط، واستخرت الله تعالى وجردت ذلك في هذه الأوراق وبينته وأوضحته واستشهدت عليه بأقاويل العلماء مجتهدا في تصحيحه متوخيا إظهار الصواب فيه وبالله أستعين". [أوهام الحاكم (ص:47)].
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 05:12 ص]ـ
5 - بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام،
تأليف: الحافظ علي بن محمد بن عبد الملك المعروف بابن القطان الفاسي،
دار النشر: دار طيبة – الرياض،
الطبعة: الأولى، 1418هـ-1997م،
تحقيق: د. الحسين آيت سعيد.
تعقب فيه الحافظ عبد الحق الإشبيلي
قال في مقدمته:
"وبعد فإن أبا محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي ثم الإشبيلي - رحمة الله عليه - قد خلّد في كتابه الذي جمع فيه أحاديث أحكام أفعال المكلفين علماً نافعاً وأجراً قائما ... ". [بيان الوهم والإيهام (ج7/ 2)]
ثم عدد صنوف الوهم في الكتاب وعقب ذلك بقوله:
"ولما كان الحال على ما وصفت - من احتواء الكتاب المذكور على ما لا يعصم منه أحد ولا سيما من جمع جمعه وأكثر إكثاره وكفى المرء نبلا أن تعد معايبه - تجردت لذكر المعثور عليه من ذلك فذكرته مفيداً به وممثلا لما لم أعثر عليه من نوعه إذ الإحاطة متعذرة ... إلخ". [بيان الوهم والإيهام (ج11/ 2)].
¥