ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:09 م]ـ
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل: أبي المظفر السناري، لذبك عن عرض علماء المسلمين بمن فيهم العلامة: صديق حسن خان ــ رحمه الله وجعل الفردوس مأواه ــ
وجزاك الله خيرا، وجعل الله ذلك في ميزان أعمالك.
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 07:10 م]ـ
وقد كان العلامة الناقد أبي الحسنات اللكنوي ممن سطر في الرد على بعض هفوات (صديق خان) جملة من المؤلفات الحسان، ومع ذلك فلم يرمه بتلك الفرية التي تولى كبرها ذلك النصراني وتبعه عليها كل من ذهبت خشية الله من صدورهم وهم يسطرونها بأيديهم!
وقد كان اللكنوي معاصرًا (لصديق خان) ويدري عن حاله ما لا يدريه غيره! بل كان بينهما ما يكون بين الأقران في جميع الأزمان! ومع ذلك فما حمله التعصب ولا الانتصار لنفسه على أن يفتري في حق خصمه ما يعلم أن الله سائله عنه يوم يقوم الناس لرب العالمين!
بل كان يعترف لخصمه بالعلم والفضل في مواطن كثيرة من الرد عليه.
جانبك الصواب يا أبا المظفر,
فاللكنوي معاصر الشيخ صديق رحمها الله هو صاحب أصل هذا الاتهام, وقيل أنه رجع عنه.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:50 ص]ـ
.
يصعُب إثبات هذا .. لأن الإثباته يستلزم طريقين:
1 - أن يُشاهد في مصنفاته التناقض (وهو ما استدل به عوامة في كلامه الأول) وهذا لو صح لا دليل فيه لأنّ أكثر مصنفاته إنما هي نقل من غيره وتجميع وهذه هي طريقة الهنود في مصنفاتهم المتأخرة، فلعلّه نقل كلامًا ما فهمه على وجهه، أو نقله ممن يَثِق به، ثم نقل كلامًا آخر ناسيًا كلامه الأول، أو عادلا عنه، أو واهمًا في نقله.
2 - أن يروي أحد شاهده وعاصره، وهذا لا يقبل لأنه من متعاصرين.
ولا يصح في هذا الطريق إلا أن يجتمع نفر من الموثوق بهم على هذا. ولم يجتمع، فبطل القول جملة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:16 م]ـ
في مثل هذا المقام ينبغي التحري التام لإصابة الحق، فلا يحملنا بغض منهج عوامة وسلفه الجهمي الكوثري أن نبالغ في مدح صديق خان ونمدحه بما لا يستحق، ونبرئه براءة تامة.
فأهم كتب صديق خان؛ كتفسيره "فتح البيان"، و"الروضة الندية"؛ تكاد تكون نقل كاملا لكتابي الشوكاني: "فتح القدير" و"الدراري المضية".
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:23 م]ـ
فأهم كتب صديق خان؛ كتفسيره "فتح البيان"، و"الروضة الندية"؛ تكاد تكون نقل كاملا لكتابي الشوكاني: "فتح القدير" و"الدراري المضية". - نفع الله بكم.
- أفصح صديق بن حسن في مقدمة «الروضة الندية» (1/ 81، 82) عن منهجه فقال:
«فشرحَه بشرح مختصر، من معين عيون الأدلة معتصر، وسماه: «الدراري المضية شرح الدرر البهية» ... وشرحُه هذا كان بالقول، فجعلته شرحا ممزوجا، وصيَّرته على منواله منسوجا، مستوعبا للفظه ومعناه، ومستصحبا لفحاويه ومبناه، مضيفا إليه مذاهب الفقهاء ليظهر ضعفها أو قوتها، عند تقابل الأدلة وتعارضها بالآراء، لا للأخذ بها على ما كان بأي حال؛ فإن الرجال تعرف بالحق لا الحق بالرجال، ثم زدت عليه أشياء من حاشية الماتن على «شفاء الأوام» التي سماها «وبل الغمام»، ومن غيرها عند النظر الثاني في هذا الكتاب». اهـ
http://wadod.org/uber/uploads/Wallaho_A3lam.JPG
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 09:18 م]ـ
نقل صديق حسن خان عن الشوكاني من اكبر الادله بانه لم يكن يحشد العلماء لكتابة
الكتب
واغلب كتب صديق حسن خان طريقتها واحده ونفس المؤلف واحد
مما يدل ان من كتبها واحد
وصديق خان اي فن يكتب فيه العمدة تكون كتاب الشوكاني في هذا الفن
انظر الروضه الندية والتفسير والاصول وغيرها
لذلك تجد صعوبة في تصديق انه حشد العلماء ليكتبوا الكتب ثم ينسبها الى نفسه