تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصحيف في " فتح الباري "]

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[04 - 03 - 10, 05:22 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في كتابه الفذ " فتح الباري " (7/ 639 الطبعة السلفية الثالثة) وكذلك (8/ 30 طبعة بولاق)

السطر الخامس من الطبعة السلفية: " فكان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسميه شهيد أبي عامر "

صواب الكلمة المعلمة بالأحمر: شريد

انظر مراجع تصويبها: سيرة ابن هشام (4: 78 طبعة دار الخير) وشرح السهيلي عليه (4/ 130) والبداية والنهاية (4/ 603 طبعة ابن كثير) وكذلك شرح الأبي على مسلم (8: 422)

والله الموفق.

ـ[أبو نجيد الأثرى]ــــــــ[04 - 03 - 10, 05:55 م]ـ

أرجوا أن تتفضل علينا بذكر الباب لاختلاف النسخ

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[04 - 03 - 10, 06:17 م]ـ

أبشر يا أبا نجيد

كتاب المغازي، باب: غزوة أوطاس

ـ[أبو نجيد الأثرى]ــــــــ[04 - 03 - 10, 06:54 م]ـ

وجاء على التصحيف أيضا ً فى ط. طيبة (9/ 448)

جزاك الله خيرا ً

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[04 - 03 - 10, 08:08 م]ـ

وفقكم الله تعالى

في النسخة الخطية لدار الكتب المصرية " شهيد "، كما يظهر في المرفق.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=74379&stc=1&d=1267722456

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[05 - 03 - 10, 02:40 م]ـ

وفقكم الله تعالى

في النسخة الخطية لدار الكتب المصرية " شهيد "، كما يظهر في المرفق.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=74379&stc=1&d=1267722456

بارك الله فيك يا شيخ أحمد محمد بسيوني على الإفادة.

ولعل هذا الخطأ قديم من قبل الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ وهو كما قال العلامة الزرقاني في كتابه " شرح المواهب اللدنية " (3: 533) طبعة دار الكتب العلمية: هو سبق قلم من الحافظ ابن حجر لأنه في سيرة ابن إسحاق وهو المصدر الذي نقل منه الحافظ ابن حجر شريد وليس شهيد وهو الوجه وبالهاء لا وجه له.

والله الموفق.

وهو كذلك كما صوبت في الاكتفاء للكلاعي وكذلك هو في سبل الهدى والرشاد للصالحي.

وغيرها من المصادر.

فهل كل هذه المصادر على خطأ ويكون ما في نسخة الحافظ ابن حجر هو الصواب!

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[05 - 03 - 10, 08:21 م]ـ

بارك الله فيك، ما اردت تخطأتك، ولكن أردت إثراء بحثك.

وبالنسبة لتحرير اللفظ فأنا لم أتقصده.

وفقني الله وإياكم لمرضاته.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[06 - 03 - 10, 11:31 م]ـ

بارك الله فيك شيخي الفاضل أحمد بسيوني

وما أردت ـ حفظك الله ـ من إثراء البحث، حصل ولله الحمد والمنة،

ولولا تنبيهك ـ حفظك الله ـ لما وقفت على كلام الحافظ الزرقاني الذي نبهني إلى أن الخطأ قديم من الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[19 - 03 - 10, 12:39 ص]ـ

انا عندى طبعة الريان السلفية الثالثة

و قد كرهتها من كثرة النقد فيها

الا يوجد طبعة بلا اخطاء

ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:22 ص]ـ

ولولا تنبيهك ـ حفظك الله ـ لما وقفت على كلام الحافظ الزرقاني الذي نبهني إلى أن الخطأ قديم من الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ

.

أخي الفاضل أحسنت أولا حيث قدمت بين كلامك (لعل ... )، أما الجزم بأن هذا خطأ قديم من الحافظ فهو ما يصعب وذلك لأن نسخ فتح الباري الخطية التي انتشرت في البلاد فيها سقم كثير وهنا كلام نفيس للحافظ السخاوي رحمه الله تعالى في الجواهر والدرر (2/ص 707/ طبعة دار ابن حزم) - وما أكثر فوائد هذا الكتاب: ((لكن أكثر النسخ التي سارت في الآفاق فيها سقم كثير مع كونها قبل الملحق المتجدد نعم في الغرب فيما أظن نسخة السندبيسي وهي معتمدة وكذا أولى النسخ بمكة نسخة بخط الشيخ بن قمر عند قاضيها الشافعي كان الله له، وأخرى بخط ابن نصر الله عند أخيه الفخر أبي بكر ... )) لذا لا يمكننا الجزم بأن خطأ ما من أخطاء نسخ الفتح - الخطية منها والمطبوعة- سبق قلم من الحافظ رحمه الله تعالى إلا بعد الوقوف على النسخ المعتمدة التي أشار إليها السخاوي _ولكن كيف نصل إليها بين هذا الركام الهائل من نسخ الفتح والتي غالبها ملفقة من عدة نسخ؟؟ والله المستعان _.

وإنما نبهت على ذلك لأننا كثيرا ما نجد عند العلماء المتأخرين قولهم (سبق قلم من الحافظ)، والمشكلة أنه قد لا يكون إلا بسبب سقم النسخ المتداولة من هذا الكتاب.

وأما عن طبعات الكتاب فلا البولاقية ولا السلفية القديمة فضلا عن غيرهما من النسخ وفت الكتاب حقه

وقد حدثني أحد الإخوة ممن يعمل على تحقيق كتاب الكوكب المنير شرح الجامع الصغير للعلقمي -والعهدة عليه -

والذي من أهم مصادره الفتح أن ثمة فرقا ومشاكل بين ما نقله العلقمي وما هو مثبت في الطبعة البولاقية والسبب أنه اعتمد على نسخة ابن قمر - أو غيره من النسخ المعتمدة- لا أذكر بالضبط

أما النسخة التي تفضل الأخ الفاضل مشكورا بإرفاق النص منها فهي فيما يبدو لي حديثة النسخ كغيرها من عشرات النسخ التي لا يمكن الاعتماد عليها (في الغالب إلا إن ثبت أنها منقولة بدقة عن إحدى النسخ المعتمدة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير