تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:57 م]ـ

قال في سبل الهدى والرشاد (6/ 208): " الرابع: قال الحافظ في الفتح كما رأيته بخطه ان ابن اسحاق ذكر ان أبا عامر لقي يوم أوطاس عشرة اخوة فقتلهم واحدا واحدا حتى كان العاشر، فحمل عليه أبو عامر وهو يد عوه الى الاسلام ويقول: اللهم اشهد عليه فقال الرجل: اللهم لا تشهد علي، فكف عنه أبو عامر ظنا منه انه أسلم، فقتله العاشر ثم أسلم بعد، فحسن اسلامه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسميه (شهيد ابي عامر)،ثم قال الحافظ: وهذا مخالف لحديث الصحيح في ان ابا موسى قتل قاتل ابي عامر، وما في الصحيح أولى بالقبول، ولعل الذي ذكره ابن اسحاق شرك في قتله.

قلت: وما نقله الحافظ عن ابن اسحاق ليس في رواية البكائي، وانما زاده ابن هشام عن بعض من يثق به ولم يذكر ان العاشر قتل أبا عامر أصلا بل قال: ورمى أبا عامر أخوان: العلاء وأوفى ابنا الحارث بن جشم بن معاوية فأصاب أحدهما قلبه والاخر ركبته فقتلاه، ثم ظهر لي ان الحافظ لم يراجع السيرة وانما قلد القطب في المورد فانه ذكره كذلك، وجزم محمد بن عمر، وابن سعد بأن العاشر لم يسلم وانه قتل ابا عامر وتقدم ذلك في القصة. وفي خط الحافظ (شهيد) بلفظ شهيد المعركة والذي رأيته في نسخ السيرة (الشريد) بعد الشين المعجمة راء فتحتية فدال مهملة"أ. هـ

قال الزرقاني في شرح المواهب اللدنية (3/ 25): " وقع في خط الحافظ ابن حجر بالهاء بدل (الراء) وهو سبق قلم، فالذي في سيرة ابن إسحاق التي هو ناقل عنها (بالراء) وهو الوجيه، وبالهاء لا وجه له".أ. هـ.

ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:21 ص]ـ

بار ك الله تعالى فيك أخي الحبيب وما أردته هو التنبيه على الأمر عموما لا هذا الموطن بعينه أفادك الله تعالى

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:23 ص]ـ

نفع الله بكم، ياسيدي أنت صاحب فضل علينا.

ـ[علي الكناني]ــــــــ[23 - 03 - 10, 05:05 م]ـ

جزاك الله خيراً

والخطأ نفسه في السلفية ط2 ج8/ 43 السطر الخامس

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:44 ص]ـ

وهنا كلام نفيس للحافظ السخاوي رحمه الله تعالى في الجواهر والدرر (2/ص 707/ طبعة دار ابن حزم) - وما أكثر فوائد هذا الكتاب: ((لكن أكثر النسخ التي سارت في الآفاق فيها سقم كثير مع كونها قبل الملحق المتجدد نعم في الغرب فيما أظن نسخة السندبيسي وهي معتمدة وكذا أولى النسخ بمكة نسخة بخط الشيخ بن قمر عند قاضيها الشافعي كان الله له، وأخرى بخط ابن نصر الله عند أخيه الفخر أبي بكر ... )) - نفع الله بكم.

- في (نسخة مكتبة الأحقاف ( http://www.alukah.net/Library/0/18591/)) (275): «... بن فهد الهاشمي»:

http://ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=76734&stc=1&d=1277073721

- وأُراه (1) الصواب؛ لأن النسخة قرأها العز ابن فهد على مصنفها الحافظ السخاوي (2)، ولا يصح وصف ابن قمر بـ (الحافظ)، وصاحب النسخة العز ابن فهد يحتفي بوالده النجم عمر؛ لذلك غيَّر كلمة (صاحبنا) (3) إلى كلمة (الحافظ)، وإذا كان قد غيَّر، ثم قرأ على المصنف، وأقره = فلا يلحقه -إن شاء الله- عاب، ولا يُلتفت إلى التشنيع المذكور في هامش النسخة.

http://wadod.org/uber/uploads/Wallaho_A3lam.JPG

ـــــــــــ

(1) قال البعلي في (المطلع على أبواب المقنع) (ص 337): ««ما أُرى» أُرى: بضم الهمزة. كذا قرأته على المشايخ، وهو ظاهر حال الإمام أحمد، فإنه كان متهيِّباً للفتوى في كثير من الفتاوى، لا يجزم، بل يقول: أرجو، أو أخاف، ونحو ذلك». اهـ

(2) أفاده محقق الكتاب الأستاذ الفاضل/ إبراهيم باجس (1/ 35).

(3) فيما بدا لي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير