[حمل كتاب تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني ومعه رسالة في التنبيه على أوهام الأزهري في أعماله]
ـ[أبو الجود]ــــــــ[06 - 03 - 10, 10:10 م]ـ
هذا كتاب التنبيه على أوهام محمد الأزهري في أعماله الحديثية أوصاني مؤلفه برفعه هنا وفي موقع أهل الحديث إبراء للذمة وها أنا أفعل ما أمرني وهذا دوري
ـ[أبو العباس أحمد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:31 م]ـ
استدراك:
(يقول أحمد الشال محقق تاريخ هاشم بن مرثد: وقع مني وهم لم أنتبه إليه إلا بعد الطبع في إحالة تكررت على الخطأ مرتين لكتاب المؤتلف والمختلف للدراقطني حيث نسبته على الوهم خطأ إلى الخطيب , الأولى صفحة 33 هامش 3 , و الثانية صفحة 88 هامش 7. فليحرر.
أضف إلى ذلك حذف حاشية رقم 1 صفحة 98)
هذا ما أوصاني به مؤلف الكتاب بنشره.
ـ[همام ابن سليمان]ــــــــ[08 - 03 - 10, 12:40 م]ـ
أجاد الأخ أحمد خليل الشال في نقده كل الإجادة، وأوافقه -جزاه الله خيرا- على كل ما قاله، وأشكره كذلك على أن أشار ص 14 إلى ما كتبته هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169031
لكن أنبه على مسألتين، وهما مسألتان هينتان إن شاء الله، لعله يستدركهما قبل أن يطبع الكتاب، فإني لا أرى ما نشره إلا المسودة النهائية، وهما:
المسألة الأولى:
رجح ظنا ص 78، 79 أن ناسخ تاريخ هاشم بن مرثد هو محمد بن أحمد المظفري، وأن ما جاء في آخر النسخة: ((نسخه أبو بكر ... )) إنما هو حكاية لما وقع في الأصل المنسوخ منه، وفَهِم من العبارة التي وردت على اللوحة الأولى من المجموع: ((قرأ السؤالات أجمع كاتبه محمد المظفري من أصل آخر)) أن المظفري هو الناسخ، وهذا بعيد جدا، لا أدري كيف يخفى على مثله، والدليل عليه أمور:
- اختلاف الخط اختلافا بينا، أعني خط المظفري وخط المجموع، وهذا ظاهر من مقارنة السماع الذي كتبه المظفري أسفل صفحة الغلاف بخط المجموع.
- لو كان المظفري هو الناسخ، لقال في العبارة السابقة: ((قرأ السؤالات أجمع كاتبها ... )) بدل ((كاتبه)).
- المقصود بقوله ((كاتبه)): كاتب هذا الخط، يعني: الذي يوجد في أعلى الصفحة، ليعرف القارئ أن هذه العبارة ((قرأ السؤالات .. )) ليست منقولة من أصل آخر، وإنما هي بخط كاتبها نفسه.
- اتفاق المحققين الذين استفادوا من هذا المجموع على أن ناسخه هو أبو بكر علي بن إسماعيل الأنصاري، بمن فيهم الأستاذ أحمد محمد نور سيف، وهو من أجلهم.
- دأب المظفري على كتابة مثل هذه العبارة على الأصول التي يمتلكها، وأغلبها من الكتب والأجزاء الحديثية.
- لا يمكن تفسير العبارة التي كتبها المظفري في آخر تاريخ هاشم بن مرثد: ((قرأه كاتبه محمد المظفري من أصل آخر)) بناء على هذا الفهم، فكيف يقرأ الناسخ ما كتبه، هل معناه أنه يقرأ أثناء الكتابة؟ إنما المقصود ((كاتب هذا الخط))، والمراد أنه قرأ الكتاب على شيخ له سماعا ورواية، وكانت القراءة من نسخة أخرى غير هذه النسخة التي عليها خط المظفري، فلما حصلت له رواية الكتاب بالسماع المتصل من نسخة أخرى اكتفى عن تحصيل تلك النسخة التي أُثبت فيها سماعه بإثبات ما يدل عليه في هذه النسخة. وهذا معنى العبارة التي وردت أيضا في صفحة العنوان: ((ولكن من أصل غير هذا)).
- العادة أن يكتب الناسخ اسمه آخر الكتاب، ولا أعرف من أثبت اسمه ناسخا لكتاب في أعلى صفحة العنوان أو على جنباتها، ولم يثبته آخره.
المسألة الثانية:
في روايات تاريخ هاشم بن مرثد:
- أرى الأخ يسوق أسانيد أصحاب المصنفات إلى التاريخ كاملة، بقوله ((عن ... عن))، مثل: ((ابن عدي عن))، ((الخطيب عن)) ... ، مما يوحي بالاتصال، كما هو المفهوم المتبادر، مع أنه أسقط شيخي الخطيب 9/ 495، والبيهقي في المناقب 2/ 149، وكان الأولى أن يقال: ((الخطيب من طريق فلان .. ))، ((البيهقي من طريق فلان ... )).
- كأن راوي التاريخ (محمد بن بشر بن عبدالله) هو (محمد بن مسكين بن عبدالله)، ووقع تصحيف في اسم أبيه، والله أعلم، والمسألة تحتاج إلى مزيد بحث.
هذا ما لدي، والله أعلم.
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:17 م]ـ
عتاب جميل لأخي أحمد الشال، صاحب الموضوع
كتب محمود خليل:
النقد بابٌ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان الخطأ أمانة حَمَّلها الله تعالى لمن وقف على هذا الخطأ.
وعندما اتصل بي أخي أحمد الشال، وذكر لي أن مجموعة كبيرة من الأخطاء وقعت في أعمال أخي وصديقي محمد الأزهري، وأنه سيقوم بنشر وبيان هذه الأخطاء؟ فأخبرته بأنها أمانة يجب القيام بها، وأنه يحمل هذه الأمانة، خاصة والأمر يتصل بعلوم الحديث الشريف.
وقلت له: إذا وجدت في كتبي خطأً، أو تصحيفًا، فلا تتردد في بيانه للناس، وإصلاحه.
وقد رأيتُ كتاب أخي أحمد الشال على ملتقى أهل الحديث، وقرأت كثيرا مما كتب، ولم أُدققه، هل الصواب معه، أم في جانب الأخ محمد الأزهري.
وهذا لأنه ليس كل من قال وقع تصحيفٌ أصاب، ولا كل من قيل: إنه صحَّف أخطأ.
ولكن الذي أحزنني هو إصرار الأخ أحمد الشال في كتابه على أنني (شيخ) محمد الأزهري.
كررها أخي الشال أكثر من مرة، وهذا ليس بصحيح على الإطلاق، ولا على الحصر.
وذلك ليس تقليلا من شأن الأخ محمد الأزهري الذي أتشرف بصداقته.
ولكن لأنني أصغر وأقل من أن أكون شيخًا للأزهري، أو لغيره، وهو أكبر من أن يكون تلميذًا لمثلي.
هو صديقي، وأخي، وطالب علم صغير مثلي، والمشيخة لها رجالها الذين أعتقد أنا والأزهري، أنهم ماتوا أيام (حدثنا مُسَدَّد)، و (رواه الزُّهْرِيُّ، واختُلِف عنه).
وإن كان الكتاب لم يطبع بعد فأرجو من أخي الشال إصلاح هذا الأمر، وهذا حقي عليه.
* * *
¥