تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيسى 33]ــــــــ[10 - 03 - 10, 01:02 م]ـ

استدراك:

(يقول أحمد الشال محقق تاريخ هاشم بن مرثد: وقع مني وهم لم أنتبه إليه إلا بعد الطبع في إحالة تكررت على الخطأ مرتين لكتاب المؤتلف والمختلف للدراقطني حيث نسبته على الوهم خطأ إلى الخطيب , الأولى صفحة 33 هامش 3 , و الثانية صفحة 88 هامش 7. فليحرر.

أضف إلى ذلك حذف حاشية رقم 1 صفحة 98)

هذا ما أوصاني به مؤلف الكتاب بنشره.

الأخ الفاضل محمد الجيزي

الأخ الفاضل أبو محمد الحلواني

بارك الله فيكما، فقد قلتما الحق، وعدلتما في الحكم

وأعتقد جازما أن الأخ أحمد الشال، هدانا الله وإياه، وقع في المصيبة التي زعم أنه يحذر منها.

فإنه يزعم أن الشيخ محمد الأزهري، وفقه الله، غير مؤهل للتحقيق، بدليل أن له أخطاء.

وأخونا أحمد، بدأ أولى خطواته في التحقيق بهذه الوريقات التي زعم أنه حققها.

وفي عدة أسطر كتبها خرج علينا بكارثة تدل على أنه هو الذي يستحق الشفقة والنصيحة.

لقد ذكر صاحبنا الشال أن كتاب "المؤتلف والمختلف" للخطيب، ولا يعترف بأن هذا هو الجهل المركب الذي كنا نسمع عنه في مسائل الرياضيات، بل يقول: إنه وهم.

طيب تكرر منك الخطأ عينه، فيزعم أنه نسبه على الوهم، والوهم قد يأتي مرةً، فإذا تكرر كان جهلا.

وإذا كنت أخطأت في عدة أسطر بدأت حياتك بها، وقلبتَ الدارقطني وجعلته خطيبًا، فبماذا ستخرج علينا إذا حققت كتابا واحدا من الكتب التي أخرجها الشيخ الأزهري؟

أعتقد أن البخاري ستجعله (ابن ماجة)، والترمذي ستحوله إلى: (البيهقي)، والخيط الأسود لن يكون له لون.

ثم تريد منا أن نتقبل منك هذا الوهم، ولماذا لم تتقبل أنت أوهام أخيك وصاحبك، كما زعمت، الشيخ محمد علي الأزهري، أبي عمر؟!

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم بين أيدينا: من لا يَرحم، لا يُرحَم.

فإذا كان الأخ محمد الجيزي يسأل: من هو أحمد الشال؟

فالرد العلمي هو: الذي لا يعرف الفرق بين الخطيب والخطيب.

أيها الإخوة؛

ـ لقد تم إصلاح مئات الأخطاء التي سبقت في طبعاتٍ للكتب التي أكرمتنا دار الفاروق وأعادت تحقيقها بواسطة الشيخ محمد الأزهري، ومن أراد الدليل فعندي هذه الأدلة.

والذي عنده كتب الشيخ الأزهري، فلينظر في حواشيها، فكل ذلك ثابتٌ لمن طهر الله قلبه من الحقد، والكراهية.

ـ لقد تم استدراك عشرات النصوص التي سقطت من الطبعات السابقة على طبعات دار الفاروق، وإنني أريد من كل طالب علم مخلص، أن يفتح أي كتاب من كتب الأزهري، وينظر في مقارناته، وتدقيقه، وسيعرف لماذا هذه الحملة ضد هذا الرجل الذي حمل مع غيره أمانة خدمة الحديث الشريف.

ويبقى السؤال: وهل أخطأ الأزهري؟

والإجابة:

من ذا الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط

مُحمد الهادي الذي ... عليه جبريلُ هَبَط

يا أخي؛ هناك كتاب بيان أخطاء محمد بن إسماعيل البخاري، والمؤلف هو ابن أبي حاتم الرازي، أقولها خوفا أن يخرج علينا أحمد الشال ويقول: تأليف: الراغب الأصفهاني!!

هل تريدون أكبر في علم الحديث الشريف من البخاري؟!

وهناك الإلزامات والتتبع للدارقطني، على البخاري ومسلم.

دعكم من هذا كله،

أتقن من حقق الكتاب في القرن الأخير: الدكتور بشار عواد معروف، والشيخ شعيب الأرنؤوط.

كم عدد الأخطاء في تحقيقاتهم؟ أقسم بالله تزيد على الآلاف، آخر كتاب للشيخ شعيب هو "سنن أبي داود". انظر سريعًا:

- الحديث رقم: 95 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّاز (1)

تصحف في طبعة الرسالة، إلى: "البزار"، بالراء، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (96).

قال ابن حَجَر: البزاز، بمُعجَمتين؛ محمد بن الصباح، الدولابي. "تقريب التهذيب" 1/ 705.

وقد ورد في "سنن أبي داود" في خمسةٍ وعشرين موضعًا، تصحَّف في أربعة منها إلى البزار، وهي (95 و223 و266 و1155)، وورد في باقي المواضع على الصواب.

- الحديث رقم 257 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثنا يَحيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُوَاءَةَ بْنِ عَامِر، عَنْ عَائِشَةَ, فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنَ الْمَاءِ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَأْخُذُ كَفًّا مِنْ مَاءٍ يَصُبُّ عَلَيَّ الْمَاءِ (1)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير