بسم الله الرحمن الرحيم وبعد أقول للأخ الشال هداني الله واياه ان يكون منصف في حكمه والله ما كنت احب ان اقوم بالرد ولكن احببت التوضيح فقط
1 - اما عن الأخطاء التي وجدها في تسمية من لم يروي عنه غير واحد للنسائي فأنا لم اكن في خاطري ان أضيفه للكتاب ولكن عند البحث وجدت هذا الجزء من تحقيق الشيخ صبحي السامرائي فأضفته للكتاب اما ان كان سوف يحاسبني فيحاسبني على عملي وهو عنده في الجزء الذي ضيع ماله في شرائه.فلينظر بنظرة منصف على كتاب المنفردات والوحدان الذي قمت انا بتحقيقه ولا مش مهم انا عملت فيه ايه عشان احنا مش محققين بالنسبة بالعالم الكبير المحقق أوحد زمانه (؟).
2_ كتاب المنفردات والوحدان طبع من قبل في دار الكتب العلمية من تحقيق الشيخ السعيد زغلول و الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري وقد وقع فيه اخطاء كثيره بل فيه تراجم ساقطة تراجم كاملة وإليكم الأمثلة.
أ_ مسلمة بن قحيف
ب- دحية بن حابس التميمي
ج_ معرور الكلبي
هذه تراجم ساقطة من الطبعة السابقة.
اما عن الكلمات الساقطة والأسماء الساقطة مثل
أ- عدي بن عميرة (الكندي) برقم "7"
ب- أخو عبد الله الجدلي (يعني) لأمه برقم "18"
ج_ بن حزن القشيري (بالرواية) ممن دون الصحابة برقم (165)
عبد الرحمن (بن عاصم) بن ثابت برقم 179 وعلى هذا ذكر المحقق راوي أخر إذ هو قال عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت وعبد الرحمن هذا لم يروي عنه عطاء نهائيا
د_ عبد الله بن عبد الرحمن بن (أزهر) الزهري برقم (221) وغير ذلك كثيرا جدا
اما عن الأخطاء الواقعة فيها فكثيرا جدا مثال ذلك
أ- هانئ أبو شريح بن هاني برقم (6) في المطبوع هانئ بن يزيد أبو شريح
ب- عمر بن الحكم برقم (49) في المطبوع عمرو بن الحكم
ج-النصري برقم (50) في المطبوع البصري
د-عبد الله بن عبد الحكم برقم (78) في المطبوع عبد الله بن عبد الحكيم
ر-عبد الله بن مولة برقم (131) في المطبوع موالة
ز- ورجل من بني الطفادة برقم (133) في المطبوع ورجل من بين الطفادة
ل- حنتف برقم (140) في المطبوع حنف
وغير ذلك من الأخطاء.
فيا اخي وأنا أقول أخي لما لا تكون منصف في تقيمك للكتاب بدل من ان تسبني وتقل ما قلته فهل هذا هو جزاء الاحسان عندك وافرض معك اخي اخطأت فلما لم تكلمني هاتفيا او ترسل لي اخطائي وهل هكذا تكون النصيحة يا أخي وأنا اكرر يا اخي الا نتقي الله بيننا وننظر بعضنا لبعض بأنصاف وجزاكم الله كل خير وأسف على الإطالة
ـ[محمد الجيزي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرد كتبه الأخ محمد الأزهري:
الرد على افتراءات أحمد الشال رقم (1):
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}
{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}
ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي، ولم يعن عليَّ القرين، وجعل لي حظًّا من دعائه، فإنما أنا بشر أخطىء وقد أصيب، والله يغفر لي زلاتي، وهو أرحم الراحمين، وهو حسبي (1).
وبعد:
فقد قرأت رد المدعو أحمد الشال، عليَّ، والموسوم بـ " التنبيه على أوهام الأزهري في أعماله "، والذي شحنه بالافتراءات والتضليل، والزيف، والحقد الظاهر، فقد سوَّد ما يقارب الثمانين صفحة في التشهير بي، وسبي، وإسقاطي، ورمي بالكبائر الموبقات بكل ما أوتي، يصنع كل ذلك إشباعًا لما في نفسه من الضغينة، والغل، والحقد عليَّ.
وهذا الذي نشر في مقالته كل صغيرة وكبيرة دارت بيننا، لم ينشر السبب الذي من أجله فعل ذلك:
فإني كنت كثير التردد على مكتبة معهد إعداد الدعاة، والتي يعمل فيها أحمد الشال، فعرض عليَّ أن أشاركه في عمل نقوم به سويًّا بخدمته ونشره، وذلك بعدما نُشر لى جملة من كتب العلم (2)، فاقترحت عليه تحقيق كتاب " الثقات "، لابن شاهين، رحمه الله، فإنه كتاب شحيح في الأسواق، ولم يخدم الخدمة الكافية، فسر بذلك، وقال لي: وأين مخطوطته؟ قلت: له نسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية، فقام على الفور بتصويره من المعهد، وبعد فترة ليست بالطويلة، وفجأة اعتذر بأنه لا يستطيع التوفيق بين تحقيق الكتاب وبين عمله في رسالته للماجستير، فقبلت عذره، ثم
¥