تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس أحمد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:17 م]ـ

من المعلوم أننا بشر نصيب و نخطيء وأن المقصد من ردود بعضنا على بعض هو تبيين الحق وتصحيح الخطأ وليس تتبع العثرات واتهام النيات فلا نرضى أن يقول مثلاً أخي أحمد لأخي محمد في عمله (أنه ما اتخذه إلا شهوة أو مهنة أو كلاهما معاً) وكذلك لا نرضى أن يقول أخي محمد لأخي أحمد (ثم إن هذا الشال من يعرفه عن قرب يعلم أنه يعاني من أشياء نفسية) فيا ليت الردود تكون محصورة في تبيين الخطأ للتصحيح دون التعرض للأشخاص كما أجاد في أسلوبه ونصيحته أخي (همام بن سليمان) وسأسعى بإذن الله للصلح بين الأخوين الكريمين أحمد الشال و محمد الأزهري. نسأل الله لهما التوفيق والسداد وأن يبعد عنهما نزغ الشيطان والله الموفق.

ـ[محمد الجيزي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 08:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبه محمد الأزهري

الرد على افتراءات الشال (3):< o:p>

إن الناظر في رد الشال المجحف الذي احتوى على درهم من خير وحق مشوب بقناطير من الحقد والباطل يرى فيه اعتزازه بنفسه، وتزكيته المطلقة لأعماله، وعلى رأسها: رسالة الماجستير، ورسالة الدكتوراة التي على وشك مناقشتها، ووصفه نفسه بمعاشر المحققين!! < o:p>

وهذه وقفة سريعة على رسالته للماجستير:< o:p>

تقدم الشال للجامعة بغير موضوع لمناقشته، وكانت لجنة الجامعة تتقدم بالرفض، لعدم اسيفاء شروط الموضوع، حتى اختار مخطوطة: " رياض الأنس لعقلاء الإنس!! "، للديلمي، فوافقت اللجنة على مضدد، كما أخبرني هو، وبالرغم من أن الكتاب قد طبع من قبل.< o:p>

وهذا الكتاب من الناحية العلمية شبه لا شيء، إذ جل ما فيه أحاديث موضوعة مكذوبة، وآثار وكلام ليس له خطام ولا زمام، وتحدث عن السيرة النبوية، وعصر الرواية باقتضاب مخل، كما ذكرت لجنة مناقشة الرسالة. < o:p>

ونصحته غير مرة أن يعدل الموضوع، ويختار شيئًا مفيدًا، وياحبذا من كتب التوايخ المتقدمة، أو حتى المتأخرة المعتبرة، فذكر لي أنه عانى كثيرًا حتى توصل لهذا الموضوع.< o:p>

فقام بنفخ رسالته بحواشي ثقال، بينها وبين النص المحقق انفصام تام كالذي ابتلي به هذا الشال في شخصيته. وقد نوقش في هذا من قبل اللجنة أيضًا.< o:p>

ولم يقف الأمر إلى هذا الحد حتى طلع علينا باصطلاحات لم يأت بها الأولون ولا الآخرون، فقسم أحاديث الجزء المحقق، وما أضافه هو في الحاشية - وهو أضعاف أضعاف ما في الجزء المحقق - إلى ثلاثة أقسام: < o:p>

1 - قسم وصفه بالصحيح، وهو ما لا خلاف عليه بين أهل العلم.< o:p>

2 - وقسم وصفه بالضعيف أو ما دونه، وهو أيضًا ما لا خلاف عليه بين أهل العلم.< o:p>

3 - وقسم وصفه بالحسن، وهو ما اختلف فيه أهل العلم.< o:p>

وعارضته مرارًا في هذه القسمة، وبينت له: أن هذه القسمة محدثة لم تعرف عند أهل العلم، فقال لي: هذا اصطلاح خاص لي سأبينه في مقدمة تحقيقي.< o:p>

بل إن مما تضحك منه الثكلى أنه اخترع اصطلاح جديد وجعله رتبة في الحكم على الحديث، ونشره في رسالته هذه سماه: حسن في بابه!! < o:p>

بل عندما ترجم للديلمي، وقرأ على الحضور ترجمته، رَفع به وصنع له ديباجة من كيسه، توهم السامع أن الديلمي هذا في منزلة البخاري أو أحمد، مما أضحك لجنة المناقشة، والحضور على قلتهم.< o:p>

وبالمناسبة فإنه عندما أعلن للإخوة الحضور إلى مناقشة رسالته لم يحضر أكثر من عشرة، وهذا بخلاف الحضور في مناقشة الرسائل الأخرى< o:p>

فهذا والله غيض من فيض ما وقع في رسالته العلمية " الماجستير ".< o:p>

وأما ما رماني به بسرقة كتاب الدكتور عامر صبري، حفظه الله، فهو محض افتراء، فالتعليقات ليست كما افترى، عامله الله بما يستحق، أنها حذو القزة بالقزة، وما أحرقه إلا أن جملة وفيرة من نصوص الكتاب مخرجة في " الثقات "، لابن شاهين، والذي أراد أن يشاركني تحقيقه فيه. وإن وقع مني سهوًا عدم ذكر أن الكتاب طبع من قبل بتحقيق الدكتور عامر، فإني قد نسخت الكتاب قبل تحقيقه من طبعة عامر صبري، كما طلب مني أحد إخواني، ورفعه على الشاملة.< o:p>

وأما الأخطاء التي استدركها علي، فإن بعضها سهو مني، ومن الصف وأنا المسؤول عنها، وهو من طبيعة البشر، وبعضها افتراها علي، وبعضها بين بين.< o:p>

ولم يكتفي هذا الخساف بما أصيب من هستريا اسمها الأزهري حتى تحول إلى السب لدار الفاروق، ولبعض إخواني العاملين فيها، فنال من أخي الفاضل أبي سفيان الإسماعيلي، ومن أخي الفاضل وليد متولي، ومن الدار التي ما عهدناها إلا ناشرة لكتب العلم النافع، فقد أعادت نشر تحقيقات المعلمي اليماني، ونشر كتب دائرة المعارف العثمانية، واختارت تحقيقات نخبة من الشباب المخلصين الذين بذلوا ما في وسعه لخدمة التراث، فنشرت مصنف ابن أبي شيبة، والتمهيد، لابن عبد البر، إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي، وتذهيب الهذيب للذهبي، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة، ومسند السراج، وغيره الكثير والكثير من كتب العلم.< o:p>

بل لما ذهبت أعرض عليهم أعمالي للنشر لم يرتضوا نشرها حتى أدفعها لأحد العلماء المعروفين، لمراجعتها، فخيرتهم بين فضيلة الشيخ المبارك مصطفى العدوي، وفضيلة الشيخ المبارك محمود خليل، فاختاروا محمود خليل لقربه بعلم الرجال.< o:p>

وإن كنت ممن يبتغي التجارة بالكتب، أو ممن يشتهي، حسب تعبير هذا الخساف، لأخرجت كل أسبوع مجلد وطبعته في إحدى مكتبات درب الأترك، وهو من أعرف الناس بذلك.< o:p>

وأخيرًا فإني لن أتوقف عن طلب العلم حتى مفارقي الحياة، وسأظل أعمل وأعرض على أهل العلم، والله تعالى أسأل الله، تعالى، أن يغفر لي خطأي، وهذا آخر ردي على هذا المفتري، فإني لو تتبعته في رده لطال الوقت بما لا طائل من ورائه، والحمد لله رب العالمين.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير