[بشرى لمحبي الشيخ البراك: الآن في المعرض: شرح دالية أبي الخطاب الكلوذاني]
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:27 م]ـ
الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله أما بعد:
فهذا كتاب جديد سمي "شرح القصيدة الدالية" ينضم إلى سلسلة كتب الشيخ عبد الرحمن البراك، وهو شرح على المنظمة الدالية لأبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي رحمه الله.
وإمامة الشيخ البراك في هذا الباب وتمكنه معروفة، حفظه الله ونفع به، وقد تميز شرحه هذا بالتنبيهات على ما وقع في القصيدة من عبارات أو إطلاقات لم يوفق فيها المؤلف غفر الله له لمنهج أهل السنة.
وقد اعتنى بالشرح إعداد وتحقيقا الشيخ ياسر العسكر حفظه لله وشكر له ما بذله من جهد في الكتاب، وقد خرج بأبهى حلة تبهج الناظر وتسر الخاطر.
وأرجو أن يكون الكتاب خلال أسبوعين في المكتبات وفي المعرض عند دار ابن الجوزي عدد منها قرابة 40 نسخة سبقت البقية.
وهو في 152 صفحة ورق شامواه ملون، غلاف.
صورة الكتاب:
http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=186353 (http://center.jeddahbikers.com/)
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:12 ص]ـ
ما شاء الله، بارك الله فيكم ونفع بكم، بشرى سارة.
وقد سرني رؤية اسم الأخ ياسر بن سعد العسكر وفقه الله فقد كان يكتب من قبل وقد انقطع عنا، فالحمد لله على هذه الإطلالة الطيبة.
الشيخ عبد الرحمن - سلمك الله - جاء في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي باب في أواخر الكتاب، هل بالإمكان عرضه على الشيخ البراك حفظه الله لمعرفة رأيه بهذا الكلام، والنص هو:
باب ذكر ما يقبل فيه خبر الواحد وما لا يقبل فيه
: ((خبر الواحد لا يقبل في شيء من أبواب الدين المأخوذ على المكلفين العلم بها والقطع عليها، والعلة في ذلك أنَّه إذا لم يعلم أنَّ الخبر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أبعد من العلم بمضمونه فأما ما عدا ذلك من الاحكام التي لم يوجب علينا العلم بأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قررها وأخبر عن الله عز وجل بها، فإنَّ خبر الواحد فيها مقبول والعمل به واجب، ويكون ما ورد فيه شرعاً لسائر المكلفين أنْ يعمل به، وذلك نحو ما ورد في الحدود، والكفارات، وهلال رمضان، وشوال، وأحكام الطلاق، والعتاق، والحج والزكاة، والمواريث، والبياعات، والطهارة، والصلاة، وتحريم المحظورات.
ولا يقبل خبر الواحد في منافاة حكم العقل وحكم القرآن الثابت المحكم والسنة المعلومة، والفعل الجاري مجرى السنة، وكل دليل مقطوع به، وإنَّما يقبل به فيما لا يقطع به مما يجوز ورود التعبد به، كالأحكام التي تقدم ذكرنا لها، وما أشبهها مما لم نذكره)).
ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:06 ص]ـ
حفظ الله العلامة البراك
وبارك الله فيك وفي الأخ ياسر , فإن في إخراج شروحات الشيخ بهذه الحلة والاهتمام لشيء يسر النفس
ـ[عمر موفق محمد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وأسأل الله أن يحفظ الشيخ عبدالرحمن البراك وأن يبارك فيه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 03 - 10, 08:13 م]ـ
ما شاء الله، بارك الله فيكم ونفع بكم، بشرى سارة.
وقد سرني رؤية اسم الأخ ياسر بن سعد العسكر وفقه الله فقد كان يكتب من قبل وقد انقطع عنا، فالحمد لله على هذه الإطلالة الطيبة.
حياكم الله وبياكم
والشيخ ياسر انشعل برسالته وغيرها عن الكتابة هنا، وقد ناقش رسالة الماجستير أمس، وحصل على تقدير ممتاز.
الشيخ عبد الرحمن - سلمك الله - جاء في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي باب في أواخر الكتاب، هل بالإمكان عرضه على الشيخ البراك حفظه الله لمعرفة رأيه بهذا الكلام، والنص هو:
باب ذكر ما يقبل فيه خبر الواحد وما لا يقبل فيه
: ((خبر الواحد لا يقبل في شيء من أبواب الدين المأخوذ على المكلفين العلم بها والقطع عليها، والعلة في ذلك أنَّه إذا لم يعلم أنَّ الخبر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أبعد من العلم بمضمونه فأما ما عدا ذلك من الاحكام التي لم يوجب علينا العلم بأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قررها وأخبر عن الله عز وجل بها، فإنَّ خبر الواحد فيها مقبول والعمل به واجب، ويكون ما ورد فيه شرعاً لسائر المكلفين أنْ يعمل به، وذلك نحو ما ورد في الحدود، والكفارات، وهلال رمضان، وشوال، وأحكام الطلاق، والعتاق، والحج والزكاة، والمواريث، والبياعات، والطهارة، والصلاة، وتحريم المحظورات.
ولا يقبل خبر الواحد في منافاة حكم العقل وحكم القرآن الثابت المحكم والسنة المعلومة، والفعل الجاري مجرى السنة، وكل دليل مقطوع به، وإنَّما يقبل به فيما لا يقطع به مما يجوز ورود التعبد به، كالأحكام التي تقدم ذكرنا لها، وما أشبهها مما لم نذكره)).
عرضته عليه اليوم في نهاية جلستي معه، فقال: هذا هو الأصل الباطل الذي بنى عليه المتكلمون أصلهم الباطل .. ، ووعد بأن يعلق عليه فيما بعد، وإن كنت مستعجلا على التعليق فأخبرني.
¥