تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول وجود كتاب التفسير للألباني]

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 10, 10:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل طبع كتاب (التفسير) للألباني؟

فقد وجدته يذكر هذا الكتاب في عدة مواضع من كتاب (صحيح السيرة النبوية) كما في قوله تحت (كتاب مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً وذكر شيء من البشارات بذلك): ... وقد ذكرنا ذلك كله في كتابنا ((التفسير)) ... ، انتهى قوله وكان هذا الكلام قبل شروعه في الفصل الذي يليه (فصل).

وهو كما ذكرت في غير ما موضع من الكتاب، فهل من مفيد؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 11:25 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كتاب (صحيح السيرة النبوية) أصله (السيرة النبوية) لابن كثير، والشيخ الألباني استخرج منه الأحاديث الصحيحة،

فالذي يذكر (التفسير) هو الحافظ ابن كثير رحمه الله،

فيقصد تفسيره المشهور (تفسير القرءان العظيم).

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 10, 12:38 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي على ردك والتوضيح.

وهل يفهم من هذا أن المكتوب ليس للألباني وإنما هو لابن كثير؟

وأين تكون تعليقات الألباني إذاً؟ أي كيف أميزها؟

فعلى سبيل المثال في آخر فصل وهو (فصل في الإسراء برسول الله من مكة إلى بيت المقدس .. ) مانصه:

ذكر ابن عساكر أحاديث الإسراء في أوائل البعثة، وأما ابن إسحاق؛ فذكرها في هذا الموطن بعد البعثة بنحو من عشر سنين، وهو في الأظهر.

وقد ذكرنا الأحاديث الواردة في ذلك مستقصاة عند قوله تعالى: ?سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير? [الإسراء:1].

فلتكتب من هناك على ما هي عليه من الأسانيد والعزو، والكلام عليها ومعها، ففيها مقنع وكفاية. ولله الحمد والمنة.

انتهى.

فهل هذا من كلام الألباني أم من كلام ابن كثير؟

وشكراً

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[02 - 04 - 10, 06:17 م]ـ

ذكر ابن عساكر أحاديث الإسراء في أوائل البعثة، وأما ابن إسحاق؛ فذكرها في هذا الموطن بعد البعثة بنحو من عشر سنين، وهو في الأظهر.

وقد ذكرنا الأحاديث الواردة في ذلك مستقصاة عند قوله تعالى: ?سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير? [الإسراء:1].

فلتكتب من هناك على ما هي عليه من الأسانيد والعزو، والكلام عليها ومعها، ففيها مقنع وكفاية. ولله الحمد والمنة.

انتهى.

فهل هذا من كلام الألباني أم من كلام ابن كثير؟

وشكراً

بل هذا من كلام الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ لا شك في ذلك

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 04 - 10, 07:37 ص]ـ

جزاكم الله خيراً على التوضيح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير