[إصدار لوزير الشؤون الإسلامية يهدف إلى تأصيل المنهج الدعوي في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 04 - 10, 10:44 م]ـ
[إصدار لوزير الشؤون الإسلامية يهدف إلى تأصيل المنهج الدعوي في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=74840&stc=1&d=1270320199
السبت 03, أبريل 2010
لجينيات ـ قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ:
إن الدعوة إلى الله سمة هذه الأمة وسمة اتباع محمد صلى الله عليه وسلم، فالدعوة هي السبيل وهي الطريق الذي لابد لنا منه وهي عبادة عظيمة من العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل عبادة متعدية النفع لا يقتصر نفعها على صاحبها بل يتعدى نفع صاحب الدعوة بالدعوة إلى الناس في بلده، أو في خارج بلده أو ربما من ثأثر به إلى يوم القيامة.
جاء ذلك في سياق صفحات كتاب صدر حديثاً لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ بعنوان (تأصيل المنهج الدعوي في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح) بلغ عدد صفحاته (72) صفحة من الحجم المتوسط، أصدرته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأشار معاليه في مقدمة الكتاب إلى أن الحياة طريق إلى الآخرة وليس الشأن في العمل بكثرته وتعدده وإنما الشأن في صوابه، ثم تطرق معاليه إلى موضوع الكتاب وهو تأصيل المنهج الدعوي في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، مقسماً الدعاة إلى صنفين الصنف الأول:
أن تكون الدعوة وفق السنة مع الأخذ بما جد في العصر من اجتهادات، والصنف الثاني:
أن تكون الدعوة وفق الأهواء والاجتهادات دون الرجوع من العلم إلى ركن وثيق، مشدداً معاليه أن العناية بالتأصيل فيه عصمة للعقل والقلب من الوقوع في الغلط.
وقد احتوى الكتاب على عدة موضوعات قام معاليه بشرحها وتوضيحها من أبرز عناوينها:
(دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة والإخلاص في الدعوة ومضاعفة الأجر للدعية ووسائل الدعوة إلى الله وضرورة فهم السلف الصالح ومن هم السلف الصالح وسمات منهاج الدعوة إلى الله تعالى، والإخلاص والبدء بالأولويات وإبطال المنكرات والبدع، والاعتناء بالعلم في الدعوة والعناية باللغة العربية، ومسائل الانضباط العلمي والدعوة إلى الجماعة ونبذ الفرقة والسمع والطاعة لولي الأمر والوسطية والاعتدال والاعتماد على النصوص الشرعية والداعية متفائل، والرد على الشبه في الدين، وسلامة اللسان من الوقيعة العلماء).
واختتم معاليه كتابه بالدعاء إلى الله تعالى أن يختم لنا بالحسنى وأن يوفقنا إلى ما فيه رضاه وأن ينير لنا درب الجنة، وأن يوفق ولاة أمورنا إلى ما يحبه ويرضى وأن يجعلنا وإياهم من المتعاونين على البر والتقوى.
الجدير بالذكر، أن هذا الكتاب هو الكتاب الثاني عشر ضمن سلسلة الكتب العلمية التي أصدرتها إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث حملت الكتب السابقة العناوين التالية:
- كن داعياً
- المصالح العليا للأمة وضرورة رعايتها والمحافظة عليها
- الوسطية والاعتدال وأثرهما على حياة المسلمين
- منهج أئمة الدعوة في الدعوة إلى الله
- فقه الأزمات
- المرأة الداعية وتنويع أسلوب الخطاب الشرعي
- الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء
- الضوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن
- الآثار الحميدة للدعوة الإسلامية
- من أصول الدعوة
- توجيهات للأئمة والخطباء
- إضافة إلى سلسلة من المجلات والمطبوعات المتنوعة التي تصدرها الإدارة تباعاً في مختلف المناسبات والفعاليات التي تنظمها الوزارة أو تشارك فيها حيث تجاوز عددها المليون ونصف المليون مطبوعة، ما بين كتاب، وكتيب، ونشرة ومجلة.
(الرياض)
المصدر: http://lojainiat1.3utilities.com/index.cfm?do=cms.con&*******id=36855