تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أنت تقول:

لقد رابني منك هذه المرة بأنك لم ترجع إلى الفوائد المبتكرة للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ لتأييد قولك في السقط المزعوم. وقلت: لعل في الإمر سرا.

وشهد الله وحده، وهو الذي سيجمع الناس لميقات يوم معلوم، أنني ما وقفتُ عليه في "إتحاف المهرة" لابن حجر، إلا بعد أن قرأتُ مشاركتك، ورجعتُ إلى الموضع الذي ذكرتَه.

- وتقول: لتأييد قولك في السقط المزعوم. وقلت: لعل في الإمر سرا.

يا أخي؛ وإذا تأيد قولي في السقط المزعوم، فبالله عليك ماذا سأستفيد، إذا كان الاسم الذي أكتب به ليس اسمي، فلا شهرة، ولا ثروة، وليس بيني وبين ابن حبان عداوة، وأنت ترى أنني أكتب (ما أزعم) من تصحيف أو سقط في كل الكتب، وحتى مشاركاتي في أغلب الأحيان لا يهتم بها أحدٌ من الناس، مع أنني لو كتبت مشاركة حول (المخمخة) مثلا، فسوف يشاركني المئات.

أسأل الله أن يتجاوز عن كل مَن ظلمني.

المهم، وبعيدًا عن دواخل النفوس التي لا يعلمها إلا الله، وحتى هذا (السر) الذي جعلتَ قبله: (لعل)، دعه لله، هو يعرفه، يعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور.

ليتك رددتَ على الظاهر من مشاركتي، وتركتَ الباطن لله، كنا سنستفيد.

وأرد الآن على مشاركتك، وأكرر، والتي قرأتها قراءةَ طالب علم يحاول أن يتعلم شيئًا.

أقول:

بعد أن أثبت أخي هادي، أنه لم يرد في "إتحاف المهرة" لابن حجر، قول عبد الوهاب: "عن أيوب"، فيكون ادعاء السقط في المطبوع ليس صحيحًا مني، وأكون قد أخطأتُ.

ويكون الأمر كما قال أخي هادي:

قد يكون السقط حصل من عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فإنه قد تغير قبل موته بثلاث سنوات وسمع ذلك منه تلميذه الزماني.

فعلى كل حال فالحاصل أن السقط يقينيا ليس من النسخة المطبوعة والسلام.

ثم ختمتَ وقلتَ:

أرجو ألا يكون كلامي عليك ثقيلا، وإنما الهدف كما سطرت أولا هو الوصول إلى الحق، سواء كان معي أو معك، والله الموفق لا رب لي سواه.

وأقول: الكلام العلمي أحب إلى قلبي من نور عيني، ومن المستحيل أن يكون نور العين ثقيلاً.

أما الثقيل، فهو الشك في النوايا التي في علم العليم الخبير

ملحوظة: لن أدخل لهذه المشاركة مرةً أخرى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 04 - 10, 02:05 م]ـ

بارك الله فيكم.

هذا يبين -فيما أرى-:

1 - أهمية الرجوع إلى الإتحاف وغيره من الكتب التي ينقل أصحابُها أسانيدَ الكتاب المراد تصحيحُه، قبل إجراء أي تصحيح.

2 - خطأ المنهجية القاضية بتصحيح الأسانيد اعتمادًا على المتابعات في المصنفات الأخرى؛ لأنه تصحيحٌ بالظن، ويطرأ عليه غيرُ احتمال، فلعله اختلاف في الرواية، ولعله تصرُّف من صاحب الكتاب، ولعله رواه أو رواه بعض شيوخه هكذا غلطًا، إلخ.

فلا يلزم من اتفاق رواية "زيد" و"بكر" عن "عمرو" أن تكون رواية "عبيد" عن "عمرو" مماثلةً لروايتهما.

نعم هي قرينة وإشارة، لكنها ليست عمدةً بذاتها.

والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 04 - 10, 02:23 م]ـ

ويُزاد فيمن نقل الإسناد عن ابن حبان ولم يجئ ذكر (أيوب) فيه: البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (3/ 390 رقم 2956/ 9).

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[11 - 04 - 10, 06:51 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استغفرك وأتوب إليك

إخواني إني أعتذر لأخي الشيخ يحيى إن كنت أخطئت عليه.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:22 م]ـ

وهو في إتحاف الخيرة للبوصيري (4/ 343 رقم: 3978) نشر مكتبة الرشد

والله الموفق.

وبارك الله فيك يا شيخ محمد بن عبد الله على التوضيح والزيادة.

وأشهدكم من هذه اللحظة أني لن أتقدم بمدح ولا ما يحسب أنه ذم لأي مشترك، إنما سأذكر ما عندي من استدراك، وأخرج سالما معافي من بعض الظنون، كما دخلت سالما.

والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير