تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تصحيفٌ في طبعة الرسالة لمسند أحمد

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[14 - 04 - 10, 05:02 ص]ـ

آسف على إكثاري عليكم اليوم في التصحيفات، مع أنني أكتب من كل عشرين تصحيفًا يقابلني واحدًا فقط، لأنني أعرف أن هذه الموضوعات لا يستسيغها الكثيرون، ولهذا لا تجدون فيها مشاركات، ولا ردود، وهذه سنة الله في خلقه.

ولولا أملي أن ينتفع واحد فقط بما أكتب لانصرفتُ إلى بابٍ آخر.

وللعلم أنا لا أبحث عن تصحيفات في الكتب، ولكنها هي التي تقابلني في عملي.

وأحيانا أكتب: تصحف في المطبوع لكتاب حققتُه، أو أشرفتُ على تحقيقه.

وإليكم هذا التصحيف الصغير:

16943 - حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ عَلَى النَّاسِ يَضْرِبُهُمْ عَلَى السَّجْدَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، حَتَّى مَرَّ بِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ، فَقَالَ: لاَ أَدَعُهُمَا، صَلَّيْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّاسَ لَوْ كَانُوا (1) كَهَيْئَتِكَ لَمْ أُبَالِ. (4/ 102).

_حاشية


(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "كان"، وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب (17067)، و"تاريخ دمشق" 11/ 81، و"جامع المسانيد والسنن" (1018)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (2468)، ومجمع الزوائد 2/ 222.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير