فتحتُ كتابًا في الأدب كنتُ قد قرأته من قبل فإذا التعليقات بالقلم الأزرق بخط كبير وسط الصفحة وهي لا تخرج عن: (بيت جميل، كلام رائع، كلام مختصر مفيد!، بيت ينبغي أن يحفظ، كيف لو رأى حال زماننا!، رحم الله السلف ... ) وهلم جرّا! ولا تكاد تخلو صفحة من تعليق مثل هذا.
ونحن مازلنا على الطريق، وكم من تعليق نعتز به اليوم سنضحك عليه غدًا - إن وفّق الله وثبّت -.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[23 - 04 - 10, 05:00 م]ـ
عوْدًا حميدًا شيخنا خليل الفائدة، لا حرمنا الله منكم ومن جميل عوائدكم ..
..
باركَ الله أخي محمد، وغفر لنا ما لا تعلم ..
وكما قال الشافعي رحمه الله:
كلما أدّبني الدهر ...... أراني نقص عقلي
واذا ما ازددت علما ..... زادني علماً بجهلي
(ديوان الشافعي)
باركَ الله أخي أبا معاوية، إضافةٌ قيِّمةٌ خارجةٌ عن شرطِ الموضوع:)
اشتريت شرح ديوان المتنبي للبرقوقي وعمري 14 سنة!
وقرأت فيه قول أبي الطيب:
واجز الأمير الذي نعماه فاجئة * بغير قول ونعمى
الناس أقوال
فكتبت حاشية بالحبر (الصواب "بِعِيرِ قول")، أي بإبل من الكلام!
والآن إذا قرأتها ضحكت!
كنتَ أخي خزانةَ الأدبِ مغرقاً في المجاز حينها، حتى جعلتَ من المجازِ = إبلاً من القول!
صحيح صدقت في ذلك
أحياناً أعجب من رداءة خطي، بعدما تحسن ..
وأحياناً أقول: والله منت هيّن كنت تفكر بهالصور .. (ابتسامة، والمعذرة على العامية)
باركَ الله أخي أسامة ..
وأما بالنسبة لمثال للموضوع:
فهو لنفس الكتاب السابق؛ فقد ذكر الشيخ صفحة (140) في الحاشية رقم (5) تخريج حديث: "إذا سجد أحدكم؛ فلا يبرك ... " الحديث، قال: "أبو داود وتمام في الفوائد (ق108/ 1) والنسائي في الصغرى والكبرى (47/ 1 مصورة جامعة الملك عبد العزيز في مكة) بسند صحيح ... " إلخ.
قلت عند قوله: "جامعة الملك عبد العزيز في مكة ": (ربما أنه يريد أم القرى، وإن كان يريد الملك عبد العزيز فهي في جدة)!
وما زلت أضحك كلما قرأتها.
باركَ الله أخي أبا خالدٍ .. تعليقٌ ظريف.
فتحتُ كتابًا في الأدب كنتُ قد قرأته من قبل فإذا التعليقات بالقلم الأزرق بخط كبير وسط الصفحة وهي لا تخرج عن: (بيت جميل، كلام رائع، كلام مختصر مفيد!، بيت ينبغي أن يحفظ، كيف لو رأى حال زماننا!، رحم الله السلف ... ) وهلم جرّا! ولا تكاد تخلو صفحة من تعليق مثل هذا.
ونحن مازلنا على الطريق، وكم من تعليق نعتز به اليوم سنضحك عليه غدًا - إن وفّق الله وثبّت -.
باركَ الله أخي أبا عبدالرحمن، صدقتَ ..
ـ[توبة]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:55 م]ـ
كنت بصدد مراجعة بعض المسائل في النحو فاحتجت إلى الاستعانة بما لدي من كتب متواضعة ومنها كتاب مدرسي قديم كنت أطالع فيه أيام الدراسة الاعدادية.
فوجدت في باب (الندبة) تطبيقا هذا نصه:
عاد الرجل من سفره فوجد داره تهدمت و زوجته و ابنه ماتا و كلبه و جمله هلكا! فوقف على الأطلال يندب داره و زوجه و ابنه و كلبه و جمله.فماذا قال؟
طبعا الجواب المنتظر 'بما أنه في باب الندبة' واداراه،وازوجتاه .. وهكذا
أما الجواب الذي انقدح في الذهن كما وجدته مكتوبا أمام السؤال فكان:
! قال: إنا لله و إنا إليه راجعون ..... وليس بعيدا أن أكون قد تأثرت يومها لحال الرجل!
والحمد لله من قبل و من بعد.
ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 10:20 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم، قصص لطيفة، وخاصة ندبة توبة!
أما أنا فكنتُ قد سجّلت عدة أشرطة بصوتي بدأتها منذ كان عمري السادسة عشرة حتى بلغت التاسعة عشرة، كنتُ فيها شغوفا بالشعر العربي الجاهلي خاصةً، فسجلت كثيرا منه كديوان الهذليين وغيره من عيون الشعر، فالآن حينَ أسير بسيارتي ولا سيما في السفر، أستمتع بسماع صوتي القديم، وأضحك على ما فيه من أخطاء في إنشاد الشعر، لأني كنت أسجل ما أقرؤه أول مرة.
ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:10 م]ـ
بارك الله فيكم على الموضوع الرائع
كنت أقرأ قبل سنوات كتاب "المقترح" للشريف حاتم العوني حفظه الله، وقال كلمة في الرد على ابن حجر رحمه الله فثارت ثائرتي
وكتبت بالخط العريض، ابن حجر وابن حجر هوا وهوا ووو .....
والأن كلما انظر فيها اظحك واتعجب من سفاهة عقلي حينها ..........
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:25 ص]ـ
من اللطائف ما حصل معي والكتاب ووالدي -حفظه الله-.
* كنت أقرأ في كتاب " الرد الوافر لابن ناصر الدمشقي " فكان قد ذكر رجالاً , منهم رجل مشتبه به , فقال "محقق الكتاب" عنه: لعله ابن حازم.
فقال " والدي " -وكان قرأ الكتاب من فترة بعيدة جدا- قال: لعله محمد بن خازم.
فقلتُ بعد كلام والدي: لعله أبو معاوية الضرير!!
فسبحان الله رجعت إلى كتب التراجم , فكان ما قاله والدي وما قلته أنا , فانسبطت لذلك , وعجبت من "تعليل الجميع": لعله ولعله.
¥