خز فِيهِ: عَنْ بُنْدَارٍ، وَيَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. وَعَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، كِلاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ هُشَيْمٍ ....
والصواب: " كلاهما عن عبيد الله بن عمر، وعن محمد بن معاوية ... "، والحديث إنما يعرف من طريق عبيد الله بن عمر، وليس ابن عمرو، والحديث من طريق عبيد الله بن عمر عند البخاري (148) ومسلم (266) والترمذي (11)، انظر تحفة الأشراف (8552).
والعجيب أن محقق الإتحاف جعل " و " لـ (عمر) في هذا الموطن، وزاد " و " في موطن آخر، وهو: " عن عبيدالله بن عمر [و] ويحيى بن سعيد وإسماعيل بن أمية "، خلافا لما في نسخة السخاوي للإتحاف.
وانظر الموضع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=75211&stc=1&d=1271974562
وهذا الموضع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=75210&stc=1&d=1271974562
والحديث في ابن خزيمة كالتالي:
44 - بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرَ المُفَسِّرِ لِلْخَبَرَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْتُهُمَا فِي الْبَابَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ.
وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم إِنَّمَا نَهَى عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا عِنْدَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ فِي الصَّحَارِى، وَالمَوَاضِعِ اللَّوَاتِي لاَ سُتْرَةَ فِيهَا، وَأَنَّ الرُّخْصَةَ فِي ذَلِكَ فِي الْكُنِفِ وَالمَوَاضِعِ الَّتِي فِيهَا بَيْنَ المُتَغَوِّطِ وَالْبَائِلِ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ حَائِطٌ، أَوْ سُتْرَةٌ.
59 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثنا عَبدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ........
وسأذكر نماذج من التصحيفات على عدة حلقات بإذن الله تعالى.
هذا، وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل صوابا، خالصا لوجه الله الكريم.
يتبع إن شاء الله تعالى.
ـ[يحيى خليل]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:02 م]ـ
أخي أحمد
إنني أشارك معك من باب العزاء فقط، فمثل هذه الموضوعات لا يشارك فيها أحد، وقد عزمتُ عدة مرات على التوبة من كتابتها، وصدقني، يقابلني كل يوم عشرات التصحيفات، فالحمد لله بدأت أشعر بالشفاء من الكتابة في هذه الأمور، ولكن عندما يزداد الألم، أشارك أسبوعيًّا بواحدة، وبعون الله في طريقي للشفاء التام، والعيب هنا ليس في القراء ورواد المنتديات، ولكن في مثلي ومثلك، ومواضيعي ومواضيعك.
وقد قررت أن أكتب موضوعات يشارك فيها الآلاف من الأعضاء.
مثلا: سأختار أحد مشايخ الفضائيات، والمشاركة الأولى:
العلامة (فلان) شعر بارتفاع درجة الحرارة أثناء المحاضرة.
المشاركة الثانية: الشيخ العلامة ذهب لقياس درجة الحرارة وهناك اشتباه في انفلونزا الدجاج.
المشاركة الثالثة: الإمام العلامة أعلم أهل الأرض تم حجزه في المستشفى.
المشاركة الرابعة: العلامة المحدث الأصولي المفسر، خرج من المستشفى سالما سليما، وتبين أن ارتفاع درجة الحرارة كان بسبب (الحر).
في هذه المشاركات يا أخ أحمد سيشارك معك الآلاف، بالدعاء، وحفظ الشيخ للإسلام، وماذا سيصنع الإسلام والمسلمون والوحي، بعد رحيل فضيلته؟!!
وفي الأسبوع الذي يليه (تنقل) على شيخ علامة آخر.
أما أن تقول: تصحف، أو تحرف، أو سقط من المطبوع، وهذه صور النسخة الخطية، فاسألني جربتُ ذلك من قبلك، وكان يَجبر بخاطري ويرد عليَّ واحد، أو اثنان، من باب (ستر العورة)
وهذه مشاركتك فيها من الفوائد للإسلام والمسلمين ما يوزن بالذهب، فهل سأل فيك أَحَدٌ؟!
والإجابة: لا.
والنصيحة؛ مع هذا كله، إياك أن تتوقف، أو تيأس، أو تتردد، أو تغير اسمك مثلي وتكتب عن انفلونزا الخنازير، واصِل، وصلك الله، واكتب فربما تجد واحدًا فقط يبحث عن (العلم).
وخذ هذه الهدية:
إتحاف المهرة لابن حجر 852 - (3/ 100)
2590 - حَدِيثُ (حم عم): أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا ويَهُودِيَّةً.
أَحمَد: عَن أَسود بنِ عَامِر، وأَبي كَامِل.
قال عبد الله بن أَحمَد (1): حَدَّثني خَلَف بن هِشام، ثَلاثَتُهُم عَن شَرِيك، عَنه، به.
قَالَ عَبد اللهِ: حَدَّثني خَلَف، به.
وحَدَّثني سُلَيمان بن دَاوُد المُبارَكيّ، حَدَّثنا شَرِيك، نَحوهُ.
قَالَ: وحَدَّثني عُثمَان بن أَبي شَيبَة، حَدَّثنا شَرِيك، عَن سِمَاك، به، نَحوهُ.
وعَنِ ابنِ أَبي لَيلَى، عَن نَافِع، عَنِ ابنِ عُمَرَ، نَحوهُ.
_حاشية
(1) تصحف في المطبوع إلى: "قال أحمد"، والصواب: "قال عبد الله بن أحمد"، فهذا من زياداته على "المسند"، وورد على الصواب في "أطراف المسند" 1/ (1371)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21221)، والرسالة (20914).
قال الخطيب: أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أَخبَرنا أَحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنا عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنا خلف بن هشام، حَدَّثَنا شريك عن جَابر بن سَمُرة أن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلمَ رَجم يَهودِيًّا ويهودية.
وقال عَبد الله: حَدَّثَنا خلف أَيضًا قال: حَدَّثَنا سليمان بن محمد المباركي، حَدَّثَنا شريك، عَن سِمَاك، عن جَابر بن سَمُرة أن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلمَ رَجم يَهودِيًّا ويهودية.
رواه خلف عن شريك نفسه مقطوعا، وعن المباركي عن شريك موصولا. "تاريخ بغداد" 9/ 271 طبعة دار الغرب.
وهذا دليل على أن الحديث من زيادات عبد الله.
¥