تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[24 - 04 - 10, 07:45 ص]ـ

كتب الشيخ ماهر الفحل ملحوظاته على طبهة الإتحاف، وهي موجودة على صفحات الملتقى.

وأود أن اقول لكم اسحتسبوا الأجر في هذا؛ فلئن كان الأئمة السابقون يحفظون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالكلام في الرجال وتوثيقهم وتجريحهم = فأنتم كذلك، والأمر عندكم وعليكم أعظم، لبعد الشقة عن عصر الإسناد والرواية، فتابعوا لا كبا بكم قلم، ولا زلت بكم قدم.

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم، وكم من مستفيد يدعو لكم آناء الليل والنهار.

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[24 - 04 - 10, 01:07 م]ـ

جزى الله الإخوة الأفاضل

الشيخ أحمد , والشيح يحيى خير الجزاء على بذل جهدهم في تصحيح النصوص ولا يعلم صعوبة الأمر إلا من يعانيه في عمله وأقول للشيخ يحيى بارك الله فيك وإن كان كلامك فيه كثير من الواقع إلا أن هناك من يستفيد من هذا التصحيح ومما يعزي الانسان أن من الأنبياء من يأتي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان ومنهم من يأتي وليس معه أحد

أسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:19 م]ـ

الأفاضل الأكارم، السادة المشايخ

أبا صهيب، أبا الوليد، أشرف -وفقهم الله تعالى لمرضاته -

شكر الله لكم مروركم الكريم، وأنا في انتظار الفوائد والتنبيهات.

وفي انتظار تعليق أستاذنا الكريم الشيخ يحيى خليل على ما كتبته، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن يجزي القائمين على خدمة سنة الحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خير الجزاء، وأن يجمعنا وإياهم مع نبينا وحبيبنا محمد في جنته ودار مقامته، إن الله على كل شيء قدير.

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:12 ص]ـ

جزا الله الجميع خير الجزاء.

هل للشيخين، أحمد بسيوني ويحيى خليل من تحقيقات؟

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:26 ص]ـ

أخي الكريم / أحمد

نفع الله بك، ونفعك، وأيدك بتوفيقه وتسديده.

بدايةً؛

كلنا هنا، وبلا استثناء، طلبة علم، نحاول الوصول إلى الأصل الذي تركه المؤلف، في أي كتاب يتطرق الحديثُ إلى تصحيفٍ فيه، وأعتقد أن هذا الباب من المشاركات (الخاصة بالتصحيف والسقط) هي من أقل المشاركات صخبًا وجدلاً، وحتى إذا خلطها الجدل، فإنه جدلٌ عابر، ساعة ويزول، لأن الهدف ليس فيه انتصار لرأي، أو مذهب، أو طائفة، أو عقيدة.

وحالتنا هذه مثالٌ على ذلك، فليس هناك من يقاتل لإثبات أن الصواب: "قال عبد الله بن أحمد".

وليس هناك من سيرفع إصبعيه بعلامة النصر إذا كان الصواب: "قال أحمد".

لكننا جميعا سنفوز، ونتعلم، ونتقدم إذا وصلنا إلى الصواب.

ولذلك عندما يكتب (يحيى) مثلا: تصحف في المطبوع، فعليه أن يعتقد أن احتمال أنه الذي صَحَّف قائمٌ، وأن مشاركته إنما هي من أجل عرض الأمر على إخوانه، للاستفادة قبل أن يُفيد، وللتَّعَلُّم، قبل أن يُعَلِّم.

ونأتي إلى حالتنا هذه.

فكما ذكر أبو سلمى: هو في النسختين ابن شاهين والسخاوي " قال أحمد".

ثم قال: ويظهر أن الخطأ - والعلم عند الله تعالى - من الناسخ الحافظ السخاوي، (والحافظ السخاوي أدخل أطراف أحمد للحافظ في كتاب الإتحاف إكمالا لعمل شيخه ونسخة الحافظ ابن شاهين ناقلة عن نسخة السخاوي).

ثم قال: والحديث على الصواب في الإطراف، وكذا في مخطوطة الإطراف (نسخة ابن قمر الحسيني، وقد كتبت في حياة الحافظ ابن حجر - رحمه الله -)، وذكر المحقق أن في نسخة م وهي يشتبه أن تكون بخط الحافظ السخاوي كما ذكر المحقق، وكما يظهر في الصور التي أرفقها في المقدمة "عبد الله بن" ضبب عليه.

وإذا أضفنا إلى ذلك النسخ الخطية لمسند أحمد، والتي اعتمدها أصحاب طبعة عالم الكتب، ثم طبعة الرسالة، ونقل الخطيب البغدادي للحديث بإسناده عن "مسند أحمد".

يضاف إليه أن خلف بن هشام ورد في "مسند أحمد" في خمسة عشر موضعًا، جميعها من رواية عبد الله بن أحمد، عنه، ولم ترد رواية في "المسند" لأحمد بن حنبل، رضي الله عنه، عن خلف.

فهذا يدل على أن التصحيف وقع في النسخ الخطية، للإتحاف، والتي ذكرها أبو سلمى.

وهناك سقطٌ خَفِيٌّ وقع أيضا، في "إتحاف المهرة"، و"أطراف المسند"، وطبعة الرسالة لمسند أحمد، في هذا الموضع.

وهو: أن الحديث رواه خلف من طريقين:

- خلف بن هشام، حَدَّثَنا شريك عن جَابر بن سَمُرة. ليس فيه: "عن سماك".

- خلف أَيضًا قال: حَدَّثَنا سليمان بن محمد المباركي، حَدَّثَنا شريك، عَن سِمَاك، عن جَابر بن سَمُرة. ذكر فيه: "عن سماك".

وقد بيَّن ذلك عبد الله بن أحمد، فقال عقب الحديث: يَعْنِي هذا الحديث، وحديث خَلَف، عن شَريك، ليس فيه سِمَاك، وإنما سَمِعَهُ، واللهُ أَعلم، خَلَف من المُبَارَكِي، عن شَرِيك، أَنه لم يكن في كتابه: "عن سِمَاك".

وقول عبد الله بن أحمد هذا لم يرد في أصل طبعة الرسالة، وجاء على حاشيتها، وهو ثابتٌ في باقي الطبعات، وطبعة عالم الكتب (21221).

والتصحيف في "إتحاف المهرة"، و"أطراف المسند"، وطبعة الرسالة، أن أُضيف (عن سماك) في رواية خلف، عن شريك.

فقد ورد في "إتحاف المهرة"، و"أطراف المسند"، في ترجمة سماك، عن جابر بن سمرة.

وقد أَكَّد ذلك ووثقه، قول الخطيب البغدادي: رواه خلف، عن شَرِيك، نفسِهِ، مقطوعًا، وعن المباركي، عن شَرِيك، موصولاً. "تاريخ بغداد" 9/ 271.

آسف للإطالة، ويبقى أن أقول: وقد أكون أنا المخطئ، وهذا اجتهادٌ من (جاهل) يتحدث في باب تحدث فيه من قبل شعبة، والثوري، والقطان، وأحمد، والبخاري، والدارقطني.

أليس هذا هو التحريف، والتصحيف، بعينه؟!

إنا لله وإنا إليه راجعون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير