تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:17 ص]ـ

أشكر الأخ الفاضل أحمد محمد بسيوني على هذا الجهد في جمع ما تفرق، وأسأل الله سبحانه أن يكون سعيه عند ربه مشكورًا.

المشاركة الثانية:

السنن الصغرى للنسائي (المجتبى) 3/ 7:

9 - النَّهْيُ عَنْ رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ.

1193 - أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ (1)، وَشُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى، وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.

_حاشية


(1) تَصَحَّف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن سعيد"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (547 و1117): "أخبرنا عُبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي"، و"تحفة الأشراف" (1173).
وهو؛ عُبَيد الله سَعِيد بن يحيى بن برد، اليشكري، مولاهم، أَبو قدامة السرخسي، نزيل نيسابور. "تهذيب الكمال" 19/ 50.

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:27 ص]ـ
المشاركة الثالثة:
مسند أحمد/ طبعة الرسالة 33/ 213
(20011) - حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، يَعْنِي يَحْيَى بْنَ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَعْنَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَزَعَةَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَهْزِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: إِنِّي حَلَفْتُ هَكَذَا وَنَشَرَ أَصَابِعَ يَدَيْهِ حَتَّى تُخْبِرَنِي مَا الَّذِي بَعَثَكَ اللهُ بِهِ؟ قَالَ: بَعَثَنِي اللهُ بِالإِِسْلاَمِ، قَالَ: وَمَا الإِِسْلاَمُ؟ قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ.
أَخَوَانِ نَصِيرَانِ لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ.
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا حَقُّ زَوْجِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: تُطْعِمُهَا إِذَا أَكَلْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلاَ تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلاَ تُقَبِّحْ، وَلاَ تَهْجُرْ إِلاَّ فِي الْبَيْتِ.
ثُمَّ قَالَ: هَاهُنَا تُحْشَرُونَ، هَاهُنَا تُحْشَرُونَ، هَاهُنَا تُحْشَرُونَ، ثَلاَثًا، رُكْبَانًا وَمُشَاةً، وَعَلَى وُجُوهِكُمْ.
تُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ.
تَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، أَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ (1): فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ: إِلَى هَاهُنَا تُحْشَرُونَ. (4/ 447).
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير