تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:28 ص]ـ

المشاركة السابعة عشرة

صحيح ابن خزيمة 1/ 808:

1674 - حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِلاَلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَعِيدٍ (1)، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَا، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَوَجَدْنَاهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وَقَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالسُّقْيَا، أَوْ بِالْقَاحَةِ، قَالَ: أَلاَ رَجُلٌ يَنْطَلِقُ إِلَى حَوْضِ الأُثايَةَ (2) فَيَمْدُرَهُ، وَيَنْزِعَ فِيهِ، وَيَنْزِعَ لَنَا فِي أَسْقِيَتِنَا حَتَّى نَأْتِيَهُ؟ فَقُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ، وَقَالَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ (3): أَنَا رَجُلٌ، فَخَرَجْنَا عَلَى أَرْجُلِنَا حَتَّى أَتَيْنَاهَا أَصِيلاً، فَمَدَرْنَا الْحَوْضَ، وَنَزَعْنَا فِيهِ، ثُمَّ وَضَعْنَا رُؤُوسَنَا حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْحَوْضِ، فَجَعَلَتْ نَاقَتُهُ تُنَازِعُهُ عَلَى الْحَوْضِ، وَجَعَلَ يُنَازِعُهَا زِمَامَهَا، ثُمَّ قَالَ: أَتَأْذَنَانِ ثَمَّ أَشْرَعُ؟ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم، فَقُلْنَا: نَعَمْ بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، فَأَرْخَى لَهَا، فَشَرِبَتْ حَتَّى ثَمِلَتْ، ثُمَّ قَالَ لَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: فَدَنَا حَتَّى أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِالْعَرْجِ، فَخَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَصَبَبْتُ لَهُ وَضُوءًا فَتَوَضَّأَ، فَالْتَحَفَ بِإِزَارِهِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ، فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم يُصَلِّي، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِخْبَارُ ابْنِ عَبَّاسٍ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ، مِنْ هَذَا الْبَابِ.

_حاشية


(1) في طبعة الأعظمي الثالثة: "عن عمرو أبي سعيد"، وكتب محققه: في الأصل: "عمرو بن أبي سعيد"، والتصحيح من "إتحاف المهرة" رقم (3073)، وبالرجوع إلى "إتحاف المهرة" لم نجد ما كتبه المحقق، وفيه: "عَمْرو بن أبي سعيد"، كما ورد في النسخة الخطية، الورقة (176/ب)، وطبعة الأعظمي الأُولى، وطبعة اللحام.
- قال البخاري، في ترجمة عمرو بن سعيد: عَبد اللهِ، حدَّثني اللَّيث، حدَّثني خالد، عن سَعِيد، عن عَمرو أَبي سَعِيد، أن جابرًا، رضي الله عنه، أخبرهم، وساق حديثًا. "التاريخ الكبير" 6/ 338.
- وقال ابن أبي حاتم: عَمرو أَبو سعيد، رَوَى عَن جابر بن عَبد الله، رَوَى عَنه سعيد بن أَبي هلال، سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك. "الجرح والتعديل" 6/ 271.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "الأياية"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (3073)، وطبعة اللحام.
(3) تصحف في المطبوع إلى: "جابر بن صخر"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (176/ب).

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:38 ص]ـ
المشاركة الثامنة عشرة
مسند أحمد / طبعة الرسالة 23/ 12:
14643 - حَدَّثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ (1)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ، فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ. (3/ 339).
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير