تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:04 م]ـ

المشاركة الرابعة والثلاثون

سنن أبي داود:

3901 - حَدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثنا أَبِي (ح) (1)، وحَدَّثنا ابْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ التَّمِيمِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَأَتَيْنَا عَلَى حَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ، فَقَالُوا: إِنَّا أُنْبِئْنَا أَنَّكُمْ قَدْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِ هَذَا الرَّجُلِ بِخَيْرٍ، فَهَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ، أَوْ رُقْيَةٍ؟ فَإِنَّ عِنْدَنَا مَعْتُوهًا فِي الْقُيُودِ، قَالَ: فَقُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَجَاؤُوا بِمَعْتُوهٍ فِي الْقُيُودِ، قَالَ: فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ غُدْوَةً، وَعَشِيَّةً، أَجْمَعُ بُزَاقِي ثُمَّ أَتْفُلُ فَكَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَأَعْطَوْنِي جُعْلاً، فَقُلْتُ: لاَ، حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَقَالَ: كُلْ فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ.

_حاشية


(1) قول أَبي داود: "حَدَّثنا عُبَيد اللهِ بن مُعاذ، حَدَّثنا أَبِي" حذفه محقق طبعة الرسالة على عمد، مع إقراره بورود ذلك في جميع النسخ الخطية لسنن أبي داود، واعتمد في ذلك على ما ورد في "تحفة الأشراف" (11011): "د في البيوع؛ عن عُبيد الله بن معاذ، عن أَبيه، عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمه به. وفي الطب؛ عن مُسدد، عن يحيى، عن زكريا، عن عامر الشعبي بمعناه. وعن ابن بشار، عن غندر، عن شعبة به".
ويقصد هنا المحقق أن المِزِّي لم يذكر رواية عُبيد الله بن معاذ، عن أَبيه، في الطب، وأوردها في البيوع فقط.
والذي فات المحقق أن أبا داود ذكر رواية عُبيد الله بن معاذ، عن أَبيه، في الطب في موضع آخر، برقم (3897)، فكان على المحقق (الذي يحذف) أن يحذفها أيضًا لأن المزي لم يذكرها في التحفة، كما حذف هذه، ولكنها ثابتة في طبعة الرسالة بالرقم المذكور.
قلتُ: وطريق عُبيد الله بن معاذ، عن أَبيه، في هذا الموضع (3901) ثابتٌ في جميع الطبعات، ومنها: المكنز (3901)، ودار القبلة (3893).
الرجا من جميع الإخوة الذين لديهم تصحيفات، والذين اتصلوا بي، وخاصة من فريق عمل الأخ أحمد خضري، أن يشاركوا هنا، وبعون الله سيكون هذا الباب فاتحة خير يستفيد منه العاملون بالتحقيق، ومنهم من كتب لي، وكذلك ليعرف المتساهلون في التدقيق والتحقيق أن الزبد يذهب جفاءً، {وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}، فليتقوا الله في ميراث محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وليتقنوا العمل.

ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ثلاث أمثله من التصحيفات التي وردت في كتاب شعب الإيمان طبعة دار الكتب العلمية تحقيق محمد السعيد بسيوني زغلول ومقارنتها بما جاء في طبعة الرشد تحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد وقد بذل هذا الأخير جهد طيب في هذا الكتاب
أما طبعة العملية ومحققها فهي مليئة بالتصحيفات العجيبة والغريبة منها ما يجعلك تضحك ومنها ما يجعلك تبكي ومنها ما يجمع لك الاثنين معا!!!!
وقد أجتمع اثنان في طبع هذا الكتاب يكفي واحد منهما فقط أن يجعلك تنفر من شراءه فما بالك بإجتماعهما معا
وهما المحقق ودار الكتب العلمية

1 - المثال الأول: • شعب الإيمان - (6/ 430) طبعة الرشد.
فَجَعَلْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَصعَدَ خَرَرْتُ عَلَى اسْتِي حَتَّى فَعَلْتُ ذَلِكَ مِرَارًا.
• شعب الإيمان طبعة دار الكتب العملية (4775) تصحف إلى:
فَجَعَلْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَصعَدَ (جررت على اسقي) حَتَّى فَعَلْتُ ذَلِكَ مِرَارًا.
2 - المثال الثاني: • شعب الإيمان (6/ 430) الرشد
خرشة بن الحر.
تصحف إلى في شعب الإيمان طبعة دار الكتب العلمية (4775)
خرشة بن البحر
3 - المثال الثالث: • شعب الإيمان - (6/ 452) طبعة الرشد
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: " لَا أَعْلَمُهُ رَفَعَهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، غير ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، وَجَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ "
• شعب الإيمان (4804) تصحف إلى:
• قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: " لَا أَعْلَمُهُ رَفَعَهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عن ابْنِ أَبِي عتبة، وَجَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ "

* وهناك الكثير والكثير غير ذلك قد مر علي في مقابلة هذا الكتاب ولكني لم أكن أدون التصحيفات كنت أكتفي بإصلاح الخطأ فقط وقد وصلنا حتى الآن إلى الجزء السابع.
ولمن أراد الوقوف على الأخطاء بنفسه فليرجع إلى المطبوعتين وليفتح إي مجلد من مجلدات طبعة دار الكتب العملية ثم يقارنه بطبعة دار الرشد ليرى بنفسه ما وصل إليه التحقيق العلمي لكتب الحديث.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير